- أكن أتوقعها لعدة أسباب منها:
أعزائي قراء وأعضاء منتدى العرب المسافرون
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اليوم أكتب لكم تقرير لا أظن أنه سيطول كثيراً فالمدة من عنوان التقرير (3-4) أيام فقط في ربوع الشام
وبرغم هذه المدة القصيرة إلا أن الأيام كانت حافلة ومليئة بالأحداث لدرجة لم
أكن أتوقعها لعدة أسباب منها:
- لم نخطط للرحلة كثيراً، جاء كل شيء بصورة مفاجئة (هبقة) ، وهبقة: تعني شي لم تخطط له ويأخذك الحماس فجأة لتفعل شيئاً
- وفقنا في سائق ممتاز جداً، كان متحمساً جداً لأخذنا في كل مكان وفي أقل فترة ممكنة وبهذا غطينا على أشياء كثيرة
كانت لي رحلة لسوريا في عام 2001 ولكن لم أذكر منها أي شيء، ذاكرتني
خانتني عندما رأيت سوريا للمرة الثانية عام 2010 لدرجة كنت أجزم أني أراها للمرة الأولى
وبرغم أن زوجي زار سوريا عندما كان عمره 10 سنوات يذكر سوريا أكثر
مني ، فالعتب على (ذاكرة المرأة) ربما
هنالك نقطة مهمة أود أن أذكرها خاصة لمتابعي تقاريري السابقة (هولندا والمالديف)
والذين يعرفون أني أهوى التصوير وأحب أن أنقل لكم بعضاً من صوري الإحترافية
هذه المرة لم أجلب معي كاميرتي الكانون ومعداتها ، لأن المدة قصيرة أحببت
أن أكون خفيفة ، فكاميرة سوني سايبر شوت كانت معي صورت بها في كل مكان
للأسف الشديد أحسست أني ملزمة مع سائق التاكسي وشعرت بالحرج في كل
مرة أقول له قف أريد أن أصور وأفتقدت لحظاتنا التي منا ننعم بها بالحرية، نقف متى نشاء ونصور ما نشاء
كنت أنغاظ عندما أعود للفندق وأرى الصور (بليري) ولكن تحملوني،
حاولت قدر الإمكان أن أصور وأنقل لكم ولكن أعدكم أن لنا سفرة أخرى
لسوريا ونكون بسيارتنا ، حينها سأخرج لكم لقطات أكثر إحترافية من هذا التقرير
بالمقابل حاولت أن أعوضكم وأصور بالفيديو، وحتى الفيديو ليست واضحة
100% ولكنها تنقل لكم الأحداث وتجعلكم تعيشون معي الحدث
اختي الكريمة
الحمد لله على السلامة ورجوعكم لأرض الوطن
سالمين غانمين
واحيانا تكون الهبقات احلى من بعض السفرات
واصلي