- عبد الهادي حبتور من جدة - 10/11/1428ه
عبد الهادي حبتور من جدة - 10/11/1428ه
أعلن المهندس عبدالله رحيمي، رئيس الهيئة العامة للطيران المدني، أن الهيئة ستوقع عقدا مع الشركة المشرفة على مشروع تطوير مطار الملك عبدالعزيز الدولي في جدة الأسبوع المقبل.
وقال رحيمي خلال مؤتمر صحافي عقده على هامش الندوة التي تقيمها هيئة الطيران المدني:" الشركة المشرفة على المشروع ستقوم بعمليات التخطيط والإشراف على جميع المقاولين المنفذين للمشروع إضافة إلى وضع الخطط المالية، والعمليات، ووضع جميع خطط انتقال تشغيل المطار من المرافق القديمة إلى المرافق الجديدة".
وتقود الهيئة العامة للطيران المدني مشروع تطوير مطار الملك عبدالعزيز الدولي، باستثمارات تصل إلى أكثر من عشرة مليارات ريال، بالتعاون مع مجموعة من أكبر المستشارين وشركات البناء والمقاولات، وتهدف الهيئة العامة إلى تحويل المطار إلى مطار محوري رئيسي لكل المسافرين وقطاع الشحن على المستويين الدولي والإقليمي، مبني على دراسات وخطط مقننة وإبداعية.
وأوضح رئيس الهيئة العامة للطيران المدني أن الهدف من الندوة إعطاء المقاولين والموردين والشركات الاستشارية، وكل من يرغب في أن يشارك بناء على عروض تنافسية في مطار الملك عبدالعزيز الدولي، فكرة كاملة عن المشروع والجدول الزمني لتنفيذه، والمنافسات التي سيحويها المشروع، حيث سيقسم المشروع من22-18 مجموعة من المشاريع، إضافة إلى توضيح مواعيد المشاريع، وتكاليفها، وكل التفاصيل المتعلقة بالمشروع.
وتابع: "نهدف إلى تعبئة السوق المحلية والمقاولين لكي يأخذوا هذا المشروع بعين الاعتبار، بالنسبة لجداولهم الزمنية مع المشاريع الأخرى التي يقومون بها، ونطمح إلى أن ننجز المشروع في فترة محددة وقياسية، وهذه الندوة بمثابة رسالة مبكرة للراغبين في الفوز بعقود للعمل في هذا المشروع".
وكشف رحيمي أنه خلال الخمسة الأسابيع المقبلة سيتم تعيين الشركة الاستشارية التي ستقوم بالتصميم التفصيلي، يلي ذلك ما يسمى بالخطوات المتسارعة وهو تصميم جزء وتنفيذه في الوقت نفسه.
وأشار إلى أن كل الدول تحتاج للمطارات بغض النظر إن كانت مجدية اقتصادياً أم لا، وقال إن عمليات التطوير هي حتمية ومواكبة للعالم من حولنا، ولحجم الاقتصاد في السعودية والاستثمارات المقبلة والتي تقدر بمليارات الريالات، إضافة إلى أن مطار الملك عبدالعزيز يعد بوابة الحرمين الشريفين وله أهمية خاصة، ولابد من الإشارة إلى السعودية تحتل المركز الأول في جذب الاستثمارات الخارجية حيث بلغت نحو 18.5 مليون دولار في العام الماضي.
وفيما يخص عقود شركات الإدارات التجارية قال رحيمي:" تم الانتهاء من تسلُّم العروض وتقييمها، وستقدم التوصيات للجنة التنفيذية للطيران المدني في الأسبوع المقبل، ثم يتم اعتمادها من الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، بعد ذلك سيتم الإعلان عن مجموعة الشركات الفائزة".
وفي سؤال ل "الاقتصادية" عن الخطط التطويرية للمطارات في السعودية، قال:" بدأنا في مشروع تطوير مطار الملك عبدالعزيز الدولي نظراً لتقادمه، وحجمه الكبير، والحركة الجوية عليه التي فاقت الطاقة الاستيعابية لمرافقه، وبالنسبة للمطارات الأخرى العمل جار على قدم وساق لتطوير وتحديث كل المطارات الأخرى، سواء من حيث إدخال أنظمة تقنية جديدة فيها، أو توسعتها، وفي حالات أخرى إقامة مطارات جديدة، وقد انتهينا من مطاري بيشة، وينبع، وهناك مطارات في طريقها للإنشاء في كل من نجران وتبوك، ولدينا خطط لمعظم المطارات لتوسعتها وما نقصده بالتوسعة هو بناء مطار جديد تقريباً.
المصدر