asd990
09-12-2022 - 02:27 pm
بداية يسعدني بل ويشرفني أن أتوجه بجزيل الشكر وعظيم التقديرلإدارة هذا الموقع بصورة عامة ومشرفي وأعضاء بوابة السفرإلى عمان الأصالة عمان العروبة عمان السموفبضل الله أولاً ثم بفضل هذا الموقع وقسم بوابة السفر إلى سلطنة عمانتعرفت على صلالة وكان لي شرف التوجه إلى هذه المنطقة السياحيةالرائعة بكل ماتحمله الكلمة من معانٍ سامية وقيم عالية هذه المنطقة الجميلة بطبيعتها الساحرة والمتميزة بأهلها الشرفاء الذين جبلتنفوسهم على حب الخير وتقديم العون والمساعدة لكل زائر .سبعة أيام قضيتها في ربوع صلالة العريقة كانت من أجمل الأيام أجواء رائعة وطبيعة ساحرة ضباب ورذاذ يبهج النفوس ويفرح القلوبوفوق هذا وذاك التعامل الراقي المهذب المتوج بالأصالة العربية والموسومبالأخلاق الإسلامية الذي وجدناه من أهل هذه المنطقة الساحرة .إضافة إلى ذلك كله كان لمشرفي وأعضاء هذه البوابة القدح المعلافي نجاح هذه الرحلة التي اعتبر كلمة رائعة قليلة بحقها .فلهم مني ولإدارة هذا الموقع ولشعب صلالة الشهير أجزل الشكروأعظم التقدير وأصدق الدعاء .# المسافات تهون أمام الوصول لصلالة :لقد كان الطريق من منفذ عبري إلى صلالة طويلاً جداً وقد أصابنا الملل والسأم أثناء السير بالسيارة لكن ما إن طلعنا الجبل إلا وقابلنا الضباب والهواء الرائع والذي أنسانا تعب المسافة وطولها .# السكن :كان صعباً للغاية ولم أتوقع أن يحدث ذلك معي فقد مضيت خمس ساعات أبحث عن سكن لكني فشلت في الحصول عليه .الأمر الذي جعلني أنزل من سيارتي وأقف في منتصف الشارع من أجل إيقافأي سيارة تقابلني وبالفعل أوقفت صاحب سيارة لكزس وكان رجلاً نبيلا وشهماً أصيلاوسألته بالله أن يساعدني في الحصول على سكن وكان لي ماطلبت فقد وقف معيوقفة رجل عالي الأخلاق وبفضل الله ثم بفضله وجدت سكناً شبه مقبول أرتحت فيه ووعدوني أصدقاءه بتوفير السكن الملائم في اليوم الثانيوبالفعل وفروا لي سكناً طيباً مكثت فيه إلى يوم خروجي من صلالة .ونظراً لما حدث معي فإنني :أنصح كل من يريد الذهاب إلى صلالة أن يحجز السكن قبل سفره حتى لاتتكرر له معاناتي .
وحافظي الود والجميل من الكرماء أمثالكم الذين يغدقون بجميل القول ووافر التقدير لأي معروف صغير يعد من واجب العربي الأصيل ولا يحفظه إلا الأصيل مثله والذي بشكره يزيد أهل الطيب طيباً...
ممكن أعرف لون اللكزس ووصفها إن كنت تتذكرها دون ذكر أسماء حتى تبقى نية الخير وتقديم العون للآخرين حيث أرادها صاحبها ...