- مقر السفارة التشيكية في الرياض
- تحقيق وتصوير - تركي العمري:
- (تعامل جاف)
- (التفاهم صعب)
الرياض" تكشف معاناة المسافرين إلى جمهورية التشيك
أحلام الراغبين في السياحة والعلاج تتبدد عند تعقيدات قنصليتها
مقر السفارة التشيكية في الرياض
تحقيق وتصوير - تركي العمري:
أبدى عدد من الراغبين في السفر إلى جمهورية التشيك تذمرهم من الشروط المرهقة والمعاملة الجافة التي يجدونها من القنصلية التشيكية بالرياض التي تبدد أحلامهم في العلاج والسياحة في البلد الواقع شرق القارة الأوروبية.
وتبدأ المعاناة عندما تتطلع على شروط السفر والتي تركز على خطاب من جهة العمل وصور جواز السفر وصور من نماذج تأشيرات لدول أخرى وتأمين طبي وتصديق لحجز الفندق أو مقر السكن من مالك العقار هناك وكشف حساب لمدة ثلاثة أشهر أو تقديم بطاقة صراف ائتمانية صالحة للتعامل دولياً.. ولكن المشكلة تقع عندما تتقيد بكافة الطلبات ولكن تجد رفضاً من قبل الموظف المسؤول عن استقبال طلب استخراج التأشيرة الذي لا يتكرم بالسماح للمتقدمين بمشاهدته حيث أنه يقف خلف زجاج عاكس ولا يحدث المتقدمين لطلب التأشيرة بشكل مباشر كما في السفارات والقنصليات الأخرى التي تقدم كافة الخدمات للراغبين في زيارة بلدانها تعكس ترحيبهم بمواطني المملكة.
(تعامل جاف)
"الرياض" التقت مجموعة من المتقدمين لطلب التأشيرة حيث قال محمد الدوسري لقد وجدت معاملة لا تليق بدولة في القارة الأوروبية عرف عنها التطور وحسن التعامل مع زوارها. ويضيف: أعاني من مشاكل في الظهر والأعصاب واثقلت علي القنصلية التشيكية بطلباتها بل الزمتني بالحضور شخصياً والانتظار طويلاً بالشارع مع مجموعة من المتقدمين بشكل غير حضاري ولا يليق حتى
بالبلد الذي تتواجد فيه السفارة، لا سيما أن المتقدمين يجلسون في الشارع داخل سياراتهم ويسببون ازدحاماً شديداً داخل الحي يضايق بشكل واضح السكان المجاورين كما أن بعض المتقدمين يحضرون بسيارة أجرة ويضطرون إلى البقاء تحت أشعة الشمس على الرصيف يتابعون لوحة الأرقام الموجود بجوار بوابة القنصلية الخارجية.
وأوضح أحد المراجعين عقب خروجه من بوابة السفارة أن المسؤول عن استقبال أوراق المتقدمين رفض استلام أوراقه حتى يجلب والده البالغ من العمر 06عاماً ومشاهدته قبل الموافقة على استخراج تأشيرة دخوله إلى الأراضي التشيكية، وأضاف وهو مستاء من سوء المعاملة لا أعلم لماذا هذه التعقيدات؟ فوالدي حالياً موجود في قريتنا في حوطة بني تميم وهو رجل مسن وحضوره لا يجدي بالنفع فصور التقارير الطبية واضحة وكذلك صوره وأوراقه الثبوتية وحتى حضوره إلى السفارة لا يضيف جديداً فسفارات الدول الأخرى لا تطلب حضور المريض تقديراً لظروفه الصحية وتراعي ذلك بكل انسانية.
(التفاهم صعب)
وأصعب ما يواجه معظم الذين التقتهم "الرياض" هو عدم تحدث الموظف الموجود لاستقبال طلبات استخراج التأشيرة للغة العربية كما هو معمول به بالسفارات الاخرى التي تحرص على التواصل مع المتقدم وفق اللغة التي يجيد الحديث فيها وتقوم بالاستفادة من الموظفين العرب لاستقبال طلبات كافة المتقدمين من الدول العربية، بالإضافة إلى استقبالها الطلبات في مقر السفارة بالرياض فقط لذلك يجد المتقدمون من المناطق والمدن والمحافظات الأخرى عناء كبيراً في الحضور شخصياً بدلاً من الاستفادة من خدمات مكاتب السفر.
(تجاهل للإعلام)
"الرياض" بعثت بمجموعة من الأسئلة للقنصل العام لكنها لم تتلقَ رداً منذ ارسالها قبل أسبوعين من نشر الموضوع.