عبدالعزيز
26-04-2022 - 12:08 pm
.
.
.
صعدت سلم الطائر ...وتوجهت نحو مقعدي بجور الممر ...كان الاتجاه نحو لؤلؤة الخليج
وكان الانطلاق من جدة غير....وكان الركب هم كوكبة من العلماء والباحثين ...فما أجملها من لحظات تلك ...التي يجتمع فيها الشوق ...والاشتياق إلى الوصول
لم تكن رحلتي هي الأولى للحبيبة ...الكويت....ولكن كان لهذه الرحلة طعم خاص....إنها رحلة سوف توصلني إلى ارض أحبها وأحب أهلها....كيف لا وهم إخوة لنا
كان من اشد ما يسعدني اننى وبعد طول انتظار ....سوف تلتقي العين بالعين....وتلامس الكف الكف....حتى نرتقي بتواصل الصوت....ليكن في زمن ومكان ...على ارض الواقع
فكان بحمد لله الوصول إلى ارض الكويت ....مساء ...وبعدها التوجه إلى الفندق للراحة من عناء هذه الرحلة ...علما أن كل تعب زال عندما وصلنا ...
كان اللقاء بكل الأحبة ....فيه من الألفة والمحبة ....ما يجعل الجو يزداد ألفة ...
فماذا عساي أن أقول....
بن بطوطة ... أبو محمد... ذلك الرجل الشهم المتفاني....الذي لم يفارقنا ولو للحظة ...ترك أعماله ...بحق لو كتبت ما كتبت فلن أفي بحقه ولو بالشي اليسير من مواقفه وأعماله...
فهاد( أبو عبدالرحمن )... في طلته البهية تنسيك كل هم اعتلاك....وفي مجالسته تسعد وتستمع لكل جميل
الباب العالي...(أبو عبدالعزيز)... إن كان للزعامة أصول ....فهي مستقاة من هذا الرجل الوقور...فهو بحق نعم أخ جسور ...وزعيم لا يغور....فلله درة من جعله للحزب زعيماً...
قنوع....له من اسمه نصيب....تراه في طلته كل سمت وهدوء...الابتسامة لا تفارق محياه...كلامه جميل وأفعاله أجمل....آآآآآآآآآآآآه لو رئيتم نقاشه مع الباب العالي لا إقناعه بالانضمام للحزب لتعجبتم .....
السائح الهروي ( أبو عبدالرحمن) في الجلوس معه تخرج بكل فائدة .....تنوع في الثقافة الشامية....بالجلوس معه فأنت تذهب إلى الشام...وتدور بين أروقتها وأسواقها ...بأسلوب رائع ....ونقاش ماتع
ناصر الكويتى....لم يطل بنا اللقاء ...ولكن في البقاء كان النقاش مع الأحباب بأسلوب راقي....فهو نعم الأخ
دهميد....( أبو مزعل) استضافنا هو والأحبة بدارة ....جعلها الله دار خير وبركة....رجل تجد فيه الفراسة....تسعد بالحديث معه....نقاش في صيد ....وفي ثقافة ...وفي كل مجال تجد له طريق
إيتاليانو( أبو عمر) صاحب الجلسة البهية ....فهو للأنس اقرب...وفي حديثة كل ممتع ...والضحكة الرائعة تصدر منه تنسيك كل هم...
كبيان .... ماذا عسى أن أقول عن مغامرنا المبدع....فله في كل مكان مغامرة...امتعنى تواجده في الكويت خلال تلك الفترة ....فكان اللقاء من الأجمل إلى الأجمل...
مهند الفارس......هذا الحبيب ....فيه هدوء عجيب...بحق ....لكنني أتوقع انه هدوء يسبقه عاصفة
وهكذا مرت الأيام ....وانقضت ....وأصبحت في سجل الذكريات ولكن هي في القلب ترسخت ....ولنا في الكويت زيارات بإذن الله ......كيف لا وهي أصبحت ملتقى الزيارات المتميزة...
ولا نقول وداع ....ولكن نقول إلى لقاء متجدد يجمعا دوما بكل أحبتنا في كل مكان
مع ودي ,,,
محبكم
عبدالعزيز
كلمات جميله جدا
بس كان ودنا نشوف صور
و ما قلت لنا....شنو الاماكن اللي زرتها؟
و تغيرت ولالا؟