- إلى بلومنجتون !!
- يوم السبت 18/7/2009م
بسم الله الرحمن الرحيم
كل عام وانتم بخير..
واعاده الله علينا وعليكم جميعا
أعتذر عن تغيبي الفترة الماضية وذلك لظروف
كما اعتذر ايضا عن تاخري لإنزال هذا التقرير
والذي اتمنى ان يحوز على رضاكم..
كما وعدتكم باني راح أنزل لكم تقرير مفاجئة عن مدينة مفاجئة
والبعض ممكن يتسائل عنها
وما اعتقد وسبق احد نزل شي عنها
هذي مفاجئتي وعيديتي لكم ويارب تعجبكم
بعد أيام جميلة في بوسطن انتقلنا إلى بلدة بلومنجتن, الواقعة تقريبا في وسط ولاية إنديانا.
إلى بلومنجتون !!
يوم السبت 18/7/2009م
أطلقنا في الصباح الباكر (حوالي الساعة الخامسة و النصف صباحًا) إلى مطار بوسطن,و الذي كان قريبًا نوعا ما, فضلاً عن أن الشوارع كانت خالية من السيارات, و صلنا إلى المطار ومباشرة إلى كاونتر الخطوط الأمريكية AA حيث كان خط الانتظار طويلاً, خصوصًا مع حرص الأمريكان على السفر في الرحلات الصباحية, نظرًا لرخص ثمنها مقارنة بالرحلات في أوقات الذروة!!
و كانت رحلتنا إلى مدينة أنديانا بلويس تلزمنا بالتوقف لمدة ساعة في مطار شيكاغو الرائع, وتغيير الطائرة إلى أخرى أصغر حجمًا , تطير لمدة خمس و ثلاثين دقيقة نحو وجهتنا النهائية.
كان الوصول في الصالة رقم H في مطار شيكاغو الدولي Chicago O'Hare International Airport (ORD). وهي صالة كبيرة جدا, مخصصة فقط لطيران الأمريكان, وشركاتها الشقيقة مثل أمريكان إيقل.
الصالة مليئة بالمطاعم والمقاهي, مثل شيلز و الكثير من المحال المتنوعة, بعد الوصول اتجهنا نحو بوابة المغادرة مباشرة للتأكد منها, و وجدنا أننا أول الواصلين حيث كان باقي على الرحلة ساعة و أكثر قليلا, و لكن الصالة كانت خير معين على تقضية الوقت و التمتع بالثقافة الأمريكية.
لم نكد نأخذ مكاننا في الطائرة, حتى أعلن الكابتن عن وصولنا إلى مطار إنديانا بلويس... بعدما هبطت الطائرة اتجهنا نحو صالة استلام الحقائب, و للحقيقة فالمطار جميل جدا وهادي, لأنه جديد نسبيًا كما علمت, والحركة عليه خفيفة مقارنة بالمطارات القريبة, مثل شيكاغو و كولمبوس في أوهايو ... لذا فالمطار مناسب لانطلاق رحلات شركات البريد السريع كما لاحظنا مثل UPS.
هناك كان في استقبالنا صديق زوجي... ومعه مباشرة انطلقنا إلى وجهتنا الحقيقة وهي مدينة بولمنجوتن الناعسة.
استغرق الطريق حولي خمس و اربعين دقيقة باتجاه الجنوب وهذه الصور السريعة توضح الطبيعة الغناء التي تتميز بها هذه المناطق
وهذه صور للطريق
وهذا منظر اخر
وهنا منظر بعد
وهنا منظر في الطريق لأحد مزارع الذره والتي تشتهر فيها بلومنجتون
وهنا صور للغرفة أو الكوخ من برا
هذا منظر ليلي
هنا المدخل
صور متفرقه من الداخل
وهذا منظر للمطبخ بس شوي كان حوسه
و الجميل أننا و بعد دقائق من دخولنا للسكن بدأ حفل زفاف عائلي وسط الفندق... ذلك لأن الفندق تتوسطه حديقة تغص بالأزهار و الورود في منتصفها عريش من الأخشاب, كان مكاناً لمراسم الزفاف و إلقاء النذور ما بين الزوجين, وبعد حفلة عشاء بدأت الساعة السادسة, رغم أن الشمس لا يبدأ غروبها قبل التاسعة والنص
وهذي صور له
وهنا الكراسي للمعازيم
بكذا نكون خلصنا حلقة اليوم الى اللقاء في الحلقة القادمة
والله الله بالتشجيع