التشيك المسافرون العرب

أكتشف العالم بين يديك المسافرون العرب أكبر موقع سياحي في الخليج و الوطن العربي ، يحتوى على أكبر محتوى سياحي 350 ألف استفسار و نصائح عن السفر و السياحة, 50 ألف تقرير سياحي للمسافرون العرب حول العالم و أكثر من 50 ألف من الاماكن السياحية و انشطة وفعاليات سياحية ومراكز تسوق وفنادق، المسافرون العرب هو دليل المسافر العربي قبل السفر و اثناء الرحلة. artravelers.com ..
bualaa
05-09-2022 - 09:06 pm
  1. شواطئ ذهبية ومتاحف غنية وأسعار تنافسية


data_travel/data/500/ADEL.JPGبلغاريا وجهة السياح من مختلف أنحاء العالم

شواطئ ذهبية ومتاحف غنية وأسعار تنافسية

بدأ السياح من مختلف أنحاء العالم يشدون الرحال إلى بلغاريا بحثا عن الاستجمام والتمتع بالمناظر الطبيعية الخلابة والشواطئ الذهبية والمتاحف الغنية بآثار العصور المختلفة والأسعار التنافسية مقارنة بالبلدان الاوروبية القريبة منها على جميع الاصعدة، بعيدا عن أماكن الكوارث الطبيعية، وأعمال العنف والحروب، ومخاطر الادغال والصحارى. تتمتع بلغاريا ببنية تحتية أفضل من كثير من البلدان السياحية التقليدية سواء في آسيا أو افريقيا أو أميركا اللاتينية، وتتساوق روعة الخدمات مع جمال الطبيعة في بلغاريا التي تقع على مساحة 911.5.110 كيلومترا مربعا، ويحدها من الشرق البحر الاسود ومن الشمال رومانيا ومن الجنوب الشرقي تركيا ومن الجنوب اليونان ومن الغرب مقدونيا وصربيا والجبل الاسود، ويتوقع ازدياد اقبال السياح على بلغاريا بعد حدوث المخاطر الأمنية في أميركا اللاتينية وكارثة تسونامي في جنوب شرق آسيا، كما تتمتع بلغاريا بثروة مائية كبيرة فنهر الدانوب الشهير يشق أراضيها على مسافة 471 كيلومترا، ونهر أسكر 368 كيلومترا، ونهر تونجا 349 كيلومترا، وماريتسا 322 كيلومترا. كما يمكن للسياح في بلغاريا التمتع بجمال جبالها العالية وسهولها الشاسعة مثل دروجيا وتراكيا، وسلسلة جبال ريتا وبيرن وروديسا وستاري بلانينا، وتعني الجبل القديم. كما ساهم مناخها المعتدل في الشمال وفي سهل تراكيا ووادي الزهور ووادي ستروما القريب مناخ المتوسط، في اجتذاب السياح. وإلى جانب تعدد مميزاتها الطبيعية وغناها التاريخي تتميز بلغاريا بالتعدد الاثني لسكانها الذين يبلغ عددهم 7965000 نسمة يتحدرون من عدة عرقيات وينتمون لعدة أديان 86 % منهم بلغار و9 % أتراك و4 % غجر و1 % أقليات أخرى من الروس والارمن واليهود والكاثوليك. وقد مرت على بلغاريا عدة حضارات أسهمت في غناها الثقافي، وهي تسعى للانضمام الى الاتحاد الاوروبي عام 2007، حيث يأمل البلغار أن تساهم تلك الخطوة في تنمية السياحة ببلدهم بشكل أكبر.
وبلغ عدد السياح الذين توافدوا الى بلغاريا مقبلين من مختلف أنحاء العالم 3 ملايين سائح سنويا يزدادون كل موسم، فاجراءات المطارات في بلغاريا لا تأخذ ذلك الوقت الذي يستغرقه المسافر في الكثير من المطارات من حيث عمليات التفتيش والتدقيق الأمني الذي قد يكون مزعجا في بعض الاحيان. كما أن الشعب البلغاري مضياف بطبعه ويرحب بالوافدين سواء داخل الاسواق الشعبية التي تجمع كل أنواع الالبسة والمشتهيات والقطع التقليدية، أو المحلات الكبرى أو الاوبرا التي تستضيف عمالقة الفن، والمسرح الذي يشهد انتعاشا ملحوظا، أما بالنسبة للفنادق فهي تقدم خدمات راقية على كافة المستويات، وتتوفر فيها جميع مرافق الراحة والاستجمام، ومن أشهرها أكليكا، وصوفيا، وامياسادر صوفيا، اربانازسي بلاس، واتلانتيك، وبالديفا، وبريستول، وغاستل، وتوميسلاس اتلانتيك، وريقا سبارتاك، والديغايس، ومركب فنادق غلاسنا، وغراند، وغراند فيليكو تورنوفو، وهيموس، والينا وايوسالفونا، وزوغرافسكي، وكوبيتيتو، وليلين، وماريا لويسا، ومويا، وموريني، وماريا، ومورياه، ونيكاي وأوداديسكي، وأوريشا، وبارك، وبليسكا، وبرانسير، وبروستر، وريوس، وريلا، وروديتا، وروايال، وسيرديكا وسليفيويلازا، وسلافيا، وسريدنا غورا، وصن، وستار أصن، وفارنا قلاس وهي فنادق يمكن للمرء أن يقضي فيها أوقاتا ممتعة وتعتبر مناسبة لجميع الميزانيات. وتتوفر خدمات النقل العام بشكل جيد غير انه بامكانك استئجار سيارة من أي مكتب مختص، فالقيادة في بلغاريا منظمة وسهلة، كما انه باستطاعتك الاستفادة من خدمات الفنادق التي تنظم رحلات مدروسة مع دليل سياحي تشمل التنقل بين الاماكن المحببة، كالمنتجعات أو الشواطئ، أو الاماكن الاثرية التي تزخر بها بلغاريا.
ويمكنك الاستمتاع بعدة نشاطات منها:مهرجان عيد البطاطس الذي يقدم أكثر من 80 طبقا يحتوي على البطاطس خلال معرض الطبخ في مدينة كليسورا واحتفل بهذا المهرجان على مدى ال18 سنة الماضية في 22 أكتوبر (تشرين الاول) في نهاية كل موسم جمع البطاطس، وخلال المهرجان يتم عرض نماذج فريدة من حبات البطاطس من حيث الوزن والشكل.
أغنى متحف في البلقان : تمتلك بلغاريا أغنى متحف للعلوم الطبيعية في منطقة البلقان، ويوجد في المتحف الوطني بصوفيا أكثر من مليون قطعة. و1500 نوع من الطيور، ومئات الالاف من مختلف أنواع الحشرات، والكثير من الكائنات البحرية، ويعتبر المتحف الاول والاغنى في منطقة البلقان. وتضم الصالة الاولى أكثر من 1300 قطعة من المعادن الطبيعية بالاضافة الى صالة خاصة لتقديم المعلومات حول كافة مراحل تكوين ومنشأ المعادن والكريستال الطبيعي. وفي الصالة رقم 5 يمكن التعرف على الكائنات الحية من آسيا وافريقيا واستراليا والأميركيتين الجنوبية والشمالية.و في صالتين مستقلتين توجد الكائنات الحية البرمائية والاسماك والكائنات الزاحفة. وفي صالة تحمل رقم 8 يمكن التعرف على الكثير من الطيور. وفي صالة رقم 9 يتعرف الزائر على التاريخ الجيولوجي للكرة الارضية وتطور الكائنات الحية عبر مختلف العهود التاريخية، وهناك العديد من الآثار المحجرة التي تشهد على التطور التاريخي ويمكنكم رؤية «دب رودوبي» يقف على أطرافه الخلفية وحاز على الميدالية الذهبية في معرض الصيد الدولي في برلين عام 1937 باعتباره أكبر دب أوروبي. ثم نشاهد في صالة أخرى أنواع مختلفة من الحشرات توجد على الكرة الارضية، وفي آخر صالة وتحمل رقم 16 نجد الاعشاب الطبيعية والنباتات الجبلية والكثير من الاشجار. تجدر الاشارة إلى أن المتحف يملك بعض الطيور المنقرضة والتي اختفت من على وجه الارض مثل طير الكيفي.
ويعتبر فرعا لاكاديمية العلوم البلغارية، التي تقوم بالتعاون مع بقية الاكاديميات في العالم في مجال الدراسة والبحث العلمي.
السياحة الثقافية: يعد التراث العمراني شاهدا على تراكم خبرات المجتمعات عبر تاريخها، ويبنى عليه مستقبل المجتمعات التي تتنازع للبقاء في مقبل الزمن الحضاري وراهنه، لذلك ترى بلغاريا أنها أحوج ما تكون لاستيعاب تراثها وتاريخها واستثماره في المجال السياحي، ولقد تنامى الاهتمام بالتراث العمراني في العصر الحديث بعدما برزت أهميته الاقتصادية وأدى دورا رئيسيا في جلب السياح. وتحقق السياحة الثقافية في العالم اليوم عائدات سنوية تقدر ب 474 مليار دولار وتستحوذ على 703 مليون رحلة سنويا. وستصل في عام 2010 إلى نحو بليون رحلة بعائد قدره 1.5 تريليون دولار. متحف تحت سطح الارض: بعيدا عن ضوضاء ورتابة المدن، وفي شمال مدينة فارنا التي يطلق عليها العاصمة الساحلية لبلغاريا تقع مدينة كافارنا، وهي من أجمل المناطق الساحلية البلغارية، فهي تتميز بالهدوء، وتقدم لهواة السياحة البحرية كل الامكانيات. وبالقرب من كافارنا تقع أجمل المنتجعات، وأشهرها منتجع «التشيك» ومنطقتا روسالكا ورأش كالياكرا وهما محميتان دوليتان وبهما أنواع كثيرة من الطيور النادرة. وقد عثر الباحثون البلغار والفرنسيون قبل فترة وجيزة على بقايا مدينة بيزوني القديمة والتي يعود تاريخها إلى القرن الثاني والرابع قبل الميلاد، وقد عثر على بقايا السفن والمدن التي ابتلعها البحر في العصور الغابرة أكثر من مرة. كما غرقت مدينة بيزوني في القرن الاول قبل الميلاد بعد ان ضربها زلزال ضخم أغرق السفن والديار معا، وتم تصميم متحف تحت الماء داخل البحر بالقرب من الشاطئ على مساحة تزيد عن 300 متر مربع وبعمق يتراوح بين 4 و8 أمتار. وقد أصبح المتحف النادر مجمعا للقطع النادرة، يزوره 70 ألف سائح سنويا.



التعليقات (1)
ناصر أبو ابراهيم
ناصر أبو ابراهيم
معلومات جميلة تشكر عليها


خصم يصل إلى 25%