rim-leb
11-11-2022 - 10:28 am
الجامع كان تحفة معمارية إيطالية في مطلع القرن العشرين
أصدرت حكومة حزب العدالة والتنمية قرارا بإعادة بناء جامع "مرزيفونلو قرا مصطفى باشا" بحي "قرارا كوي" في قلب اسطنبول، بعد مرور 54 عاما على هدمه. وقد تقرر البدء فورا في عملية البناء عقب تصديق هيئة الآثار على المشروع.
ويعد هذا الجامع أثرا عريقا يرجع إلى عصر السلطان محمد الفاتح حيث كان عبارة عن تكية صوفية، ثم تم بناؤه مسجدا من قبل مرزيفونلو قرار مصطفى باشا في القرن السابع عشر. وفي عام 1903 وبأمر من السلطان عبد الحميد الثاني تم إنشاء الجامع في طرز جديد على يد كبير معماري القصر العثماني وهو المهندس الإيطالي "ريموندو دي ارونكو" ليكون تحفة المعمار الإيطالي في مسجد يمثل أوج الحضارة العثمانية في مطلع القرن العشرين.
وفي عام 1956 في عهد رئاسة وزراء عدنان مندريس، تم إصدار قرار بهدم المسجد ونقله إلى جزيرة "قينالي أدا" ، وذلك في إطار توسعة ميدان "قرار كوي". فتم تفكيك أحجاره وأجزائه وترقيمها، وتحميلها على ظهر سفينة لنقلها إلى المكان الجديد حيث يعاد تركيبه بها. غير أن السفينة لم تصل إلى بغيتها، ومالت على جانبها في عرض البحر، وغاصت أجزاء الجامع وأحجاره في في قاع البسفور