ثائر بلا قضية!
20-02-2022 - 01:11 pm
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحبائي الكرام
أحباء الكلمة..أصحاب القلوب المرهفة
ها أنا ذا أودعكم كوداع عام مضى على أمل اللقاء بكم عن قريب
فقد تبعثرت أوراقي واختلطت علي الأمور حتى صرت لا افرق بين سيباويه وأفلاطون
كل ذلك بأسباب فائقة الجمال..حوراء الطرف..يعجز عن نعتها الوصف..
لها وجه زاهر..ونور باهر..فهي كما قال الشاعر
كأنما أُفرغت في قشر لؤلؤةٍ***في كل جارحةٍ منها لها قمرُ
لا تستعجلوا الحكم
إنها
النمسا
اعتقد أنني حين تطأ قدماي أرض فينا
سأبدأ بترديد تلك الأغنية والتي لطالما سمعتها
ليالي الأنس في فينا***نسيمها من هوا الجنة
نغم في الجو له رنة***سمعها الطير بكى وغنى
لا تؤاخذوني يا أصدقاء فما كان ذلك الا محض خيال كالعادة
فخيالي يجمح..وقلبي يطمح..وأنا بينهما أسير
فإذا قطعت الأنفاس بعذوبة اللفظ.. واختُلست الأرواح ببراعة المنطق..
وأُذهلت الألباب برخيم النغمة
وإذا لاح ضوء القمر...وفاح ريح الزهر
فاعلموا حينها بأني عدت اليكم من جديد
عندها سأعود لأنثر ورودي بينكم..فأزين صفحاتكم بأريج يعبق بشذاً من آهاتي
لكم مني كل ود..ومن بستاني باقة ورد
أخوكم
ثائر بلا قضية