- :smile002:
:smile002:
اخواني واخواتي الكرام ... لا يخفى عليكم معاناه السائح مع اصحاب التكاسي ... حيث ان اكثر السائحين يكره مصر بسبب اصحاب التكاسي من الاستغلال ... اما الان فاقول لكم وداعاً لهذا الاستغلال ... واليكم الخبر ... الذي سمعت عنة في احدى القنوات الفضائية وبعد ذلك بحثت في النت وتأكدت من الخبر وهو .
في إطار مشروع إحلال سيارات التاكسي القديمة بسيارات جديدة ، وبحضور وزير المالية وخمسة محافظين ، تم توزيع الدفعة الأولى من سيارات التاكسي الجديدة " بيضاء اللون " على مجموعة من السائقين الذين قاموا بتسليم سياراتهم القديمة كمقدم للسيارة الجديدة التي استلموها ، على أن يُسددوا باقي قيمة السيارة على أقساط شهرية تتراوح ما بين 390 ، 680 جنيهاً ...
أشارت منى الشاذلي إلى أنه بسؤال المسئولين عن هذا المشروع عن اختيارهم لثلاث ماركات معينة من السيارات جاءت الإجابة لتؤكد على أن تلك الماركات الثلاث هي التي يتم تصنيعها محلياً ، ولذا وقع عليها الاختيار بعد التفاوض مع الشركات التي تصنعها على توريدها للمشروع بأسعار أقل من أسعارها المعتادة ، وأيضاً تحديد أسعار منخفضة لقطع الغيار ، وكذا تم الاتفاق مع ثلاثة بنوك على تمويل المشروع بفائدة مناسبة ...
وتحدث وزير المالية الدكتور يوسف بطرس غالي لكاميرا " العاشرة مساءً " مؤكداً على أن هذا المشروع يخدم الجميع ، فهم يخدم البيئة ، ويخدم السائقين أنفسهم الذين يحصلوا على سيارات حديثة بدلاً من سياراتهم المتهالكة ، ويخدم الناس الذين يستخدموا التاكسي كوسيلة مواصلات لهم ، ويخدم أيضاً البنوك وشركات السيارات ، ...
سيارات التاكسي الجديدة شكلها مختلف عن التاكسي المعتاد في العاصمة ، فهي ليست " أبيض × أسود " وإنما لونها أبيض ، وسيتم وضع ملصقات إعلانية فوقها على أن تدفع الشركة المعلنة مبلغ مائة جنيه شهرياً للسائق ...
أبدى السائقين تخوفهم من الشكل الجديد للسيارة التي تسلموها ، لأن الناس على حد تعبيرهم قد اعتادت على التاكسي لونه " أبيض × أسود " ، وبالتالي سيكون من الصعب عليهم تقبل ركوب التاكسي الجديد ، خاصةً وأن بنديرته تبدأ ب 2.5 جنيهاً شاملة أول كيلو متر ، وتزيد 1.25 جنيهاً عن كل كيلو متر بعد ذلك ، وسيعتبرها المواطن بنديرة غالية ... هذا بالرغم من أن " الزبون " على حد تعبير أحد السائقين لن يدفع أكثر مما كان يدفعه ولكنه مع التاكسي القديم كان يشعر بأنه يعطيني " بقشيش " ولكنه الآن سيعطيني حقي فقط وأعطيه بالمقابل فاتورة ....
سلبية أخرى تحدث عنها السائقين ، وهي المتمثلة في عدم السماح للتاكسي الجديد بالسفر لأي محافظة أخرى دون الحصول على تصريح مسبق من المرور ، وهو ما قال عنه أحد السائقين أنه قد يتسبب في منعه من اصطحاب زبون إلى محافظة أخرى ، وقال آخر أنه إذا تعرض بصفة شخصية لظرف يضطره للسفر فهل يذهب ليبحث عن تاكسي قديم يستقله للسفر وهو يمتلك سيارة ، ووضع أحد السائقين حل من وجهة نظره تمثل في أن يكون هناك مبلغ يتم تحصيله كرسوم عند بوابة السفر ...
كل تخوفات السائقين جاءت من إحساسهم بأن لديهم التزام متمثل في قسط يجب دفعه في موعده كل شهر ...
والله ولى التوفيق ,,,