- تركيا - موفد الرياض - أحمد غاوي
- اسطنبول أوروبا وآسيا
- بورصة وتربزون
بدعوة من الحكومة التركية ممثلة في وزارة الخارجية التركية ممثلة بالسفارة التركية في الرياض و
وزارة السياحة التركية تم مؤخرا تنظيم رحلة للاعلامين لزيارة تركيا وقد مثل جريدة الرياض
الصحفي القدير الاستاذ / احمد غاوي مشرف صفحة سياحة وسفر
وقد نشر اليوم الجمعه بجريدة الرياض التقرير التالي عن تركيا
جريدة الرياض
جريدة يومية تصدر عن مؤسسة اليمامة الصحفية
الجمعه 13 جمادي الأولى 1430ه - 8 مايو 2009م - العدد 14928المآذن الإسلامية واياصوفيا والمتاحف والدير جزء من تاريخها الثري
« تركيا » بلد القارتين والبحرين والبحيرة والمضيق .. وجبال خضراء تقابل جبال الجليد ...لتنساب أودية وأنهارا
تركيا - موفد الرياض - أحمد غاوي
" انظروا لتركيا بلدنا ... إنها عظيمة " عبارة ننقلها حرفياً لمرشد سياحي تركي تعلم اللغة العربية الفصحى، وأصبح فيها خطيباً مفوهاً يوجه ما يملك من مفردات عربية لتمجيد وطنه في الرحلات السياحية التي تنظمها شركته للسياح العرب ولكل سياح العالم ، والذين يختار منهم ما معدله 24 مليونا في السنوات الأخيرة لزيارة تركيا في كل عام .
كان هذا المرشد " شاهداً وشهيدا" على حب شعب لوطنه حرص ان يوصل رسالته لوسائل الإعلام السعودية من خلال زيارة نظمتها السفارة التركية بالمملكة مؤخراً لعدد من الصحف المحلية ومجلات متخصصة بقطاع السياحة، جرعة الوطنية التركية تشاهد في العلم الأحمر بهلاله الأبيض الذي يرفرف على كل موقع وشاهد في المدن والقرى وفي البحار التركية ، حتى يخيل لك أن كل من يزور هذا البلد لوهلة قصيرة سيذكر حتى بعد حين من الدهر " جمالها وعلمها" ، جرعة الوطنية والمسؤولية المجتمعية و " ثقافة الحضارة" تجدها أمامك في نظافة البلد وحرص الجميع دولة وشعبا على تقديم تركيا في وجه متقدم سواء لحق بركب دول الاتحاد الأوروبي أو فاته القطار الأوروبي، وهي بحق تزيد عن جمال طبيعة بعض دول أوروبا ، وتشعرك بهوية التاريخ الإسلامي لأحفاد العثمانيين، هم بنسبة " 99% " مسلمون، وكذلك بمآذن في كل حي وقرية وحتى على أعالي الجبال .
عندما تشاهد هذا البلد الواسع مساحة بحرية وبرية والمزدحم بشراً بأكثر من 80 مليون تركي ، في الوهلة الأولى تقول ان هذا البلد بحر من المياه في ظل وجود البحرين الأبيض المتوسط والبحر الأسود وبحيرة مرمرة ومضيق البسفور ، وفي نظرة أخرى تشاهد الجبال الخضراء والسهول الممتدة فتطلق عليه بلد الجبال والزراعة بأنواعها ، وهي في الوقت نفسه تضم العشرات من الجزر والسواحل الممتدة .
اسطنبول أوروبا وآسيا
بداية الزيارة لبلد الشعب التركي كانت في أهم مدينة تركية ، وهي مدينة تاريخية معروفة على مستوى الماضي والحاضر حتى وأن تغير اسمها أكثر وتنطق اسطنبول أو إستانبول ، وتظهر مكانة هذه المدينة وعظمتها من اسوارها العالية والتي تزال حتى الآن شاهدة على شهرتها، وعرفت في القرون الماضية باسماء ( القسطنطينية وإسلامبول والأَسِتَانَة) وهي من أبرز المدن التركية، وكانت تعرف بالقسطنطينية عاصمة للإمبراطورية البيزنطية ، ثم غير اسمها السلطان محمد الفاتح، لإسلام بول وجُعلت عاصمة للخلافة الإسلامية العثمانية ، وتقع اسطنبول على مضيق البوسفور وهي مدينة كبرى ، وتنفرد بوجودها في قارتين أوروبا وآسيا ،وتشكل إسطنبول والمناطق المحيطة عصب الحياة الاقتصادية التركية وبوابة أوروبا على الشرق ، ويصل عدد سكانها على ضواحيها الى 18 مليون نسمة . والزائر والسائح سيجد خيارات متعددة للمواقع التي يلزم عليه زيارتها عندما يسجل الزيارة الأولى للعاصمة التجارية اسطنبول ، عطفاً على تاريخ هذه المدينة العالمية .فمن مطار المدينة ستلحظ النظافة والنظام الذي تتمتع به المدينة وسكانها في معظم احياء المدينة .
وأول زيارة للوفد الإعلامي كانت صوب " توب كابي " ويطلق عليه باب المدافع وهو قصر تاريخي من حقبة الحكم العثماني الذي دام أكثر من 4 قرون ووصل نفوذه لأجزاء كبيرة من العالم ، كما يضم هذا المعلم بعضاً من مقتنيات الرسول صلى الله عليه وسلم خصص لها في القصر حجرة كاملة ، كما يضم جوانب من مقتنيات السلاطين العثمانيين ، ويعتبر القصر حالياً مقصداً ينافس المقصد الثاني الذي يقف في الجهة المقابلة والمعروف على مستوى العالم باسم " ايا صوفيا " وهي معلم تاريخي عمرها أكثر من 1500 سنة وكانت كنيسة ثم حولت الى مسجد في العهد العثماني ، وتعد من أروع المباني القائمة عالمياً عطفاً على تاريخها ، وحالياً هي مقصد لأكثر من 5 ملايين سائح سنوياً وتجمع في داخلها جزءا من الثقافة الإسلامية والمسيحية.
زيارة اخرى كانت لما يعرف بمتحف " إبراهيم باشا" أو المتحف الإسلامي وهو يضم جزءا من موجودات الحضارات الإسلامية على مدى القرون الماضية ، ويمتاز المتحف بمختلف أنواع المصاحف التي كتبت بالرسم العثماني وانواع الخطوط العثمانية الى جانب من أنواع السجاد القديم والتاريخي .
جولة في مضيق البسفور تعد مطلباً اساسيا لزائر اسطنبول حيث تكون في منطقة وسط وتعيش مابين قارتين أوروبا وآسيا ، ومدة هذه الرحلة ساعتان تطلع من خلالها على مختلف معالم وقصور المدينة في رحلة بحرية تتمنى أن يطول الوقت فيها لتعيش إطلالة لاتتكرر في جميع مدن العالم ، زيارة اخرى كانت للمسجد الأزرق وهو معلم اسطنبولي معروف بساحة السلطان أحمد في وسط المدينة تتميز مآذنه الكبيرة باللون الازرق من الداخل والخارج ، وعلى مقربة منه ساحة تاريخية تضم مسلة " فرعونية " احضرت من مصر في العهد البيزنطي .
ومن أسطنبول زار الوفد الإعلامي جزيرة الأميرات التي تتميز بطبيعة جميلة ، وبيئة بحرية نظيفة وكل من يزور هذه الجزيرة برحلة بحرية تستغرق قرابة الساعة والنصف مع التوقف أمام جزر أخرى سوف يلاحظ أن هذه الجزيرة لاتوجد فيها سيارات حيث يستخدم أهلها وزوارها عربات تجرها الخيول او الدراجات الهوائية وذلك سعياً من الدولة على المحافظة على بيئة الجزيرة النظيفة.
بورصة وتربزون
زيارة اخرى للوفد كانت لمدينة بورصة ، ورغم إمكانية الوصول براً من اسطنبول إلا أن هناك طريقا مختصرة لها تكون بحراً وبراً حيث تنقل سفن صخمة على مدار الساعة الركاب بسياراتهم لمدة 30 دقيقة ثم تكمل الرحلة براً في مدة ساعة ونصف لوسط مدينة بورصة وهي مدينة جبلية خضراء طقسها بارد وتسقط الثلوج على جبالها مدة تتراوح مابين 7 و9 شهور ويقصدها هواة التزلج ، وفي الطريق الى أعلى قمة الجبل حيث الجليد يوجد شجرة تاريخية عمرها يصل الى 600 سنة وبالقرب منها مطعم شعبي يقدم وجبات خفيفة ومشروبات للزوار ، وتوجد في المنطقة تلك غابات خضراء على مد البصر.
في بورصة ايضاً وفي وسط المدينة يوجد موقع يعرف بالزاوية وهو معلم شهير هناك وفيه مسجد يسكن فيه مايسمى في السابق ب " الدراويش " حيث يسكن جزء منه مجموعة من الناس ينقطعون للعبادة ، كما أنه كان مقراً لعابري السبيل في العهد العثماني .
رحلة سفر أخرى اقلت الوفد الى شمال تركيا حيث مدينة تربزون وهي تبعد عن العاصمة التجارية اسطنبول ساعة وربع الساعة بالطائرة ، وتحرص بعض العائلات الخليجية على الذهاب لهذه المدينة صيفاً حيث تنفرد ببيئة وطبيعة خضراء قل أن تجد لها مثيلا في العالم ، كما تمتاز هذه المدينة بإطلالة رائعة على البحر الاسود ، والى القرب منها مدينة لاتقل هدوءاً وروعة عنها " ريزا " وثالثة تسمى " وزنقول " ولم تنس الطبيعة الخضراء مدينة " إغدر " .
ولايبعد عن هذه المدن عدد من القرى الجبلية وهي على أشكال أكواخ خشبية ، حتى أن المنتجعات الريفية والنزل السياحية التي تستقبل السياح هناك على شاكلة هذه الأكواخ المجهزة بأغلب احتياجات الحياة العصرية الى جانب الجمال الأخضر ، حيث يعيش اغلب أهالي هذه المدن والقرى المحافظة ، حيث ينتشر فيها الحجاب الإسلامي ، على مقربة من واد تجري المياه فيه عادة من سفوح الجبال فترة طويلة من العام .
ومن يزور "تربزون" عليه أن لاينسى زيارة ما يعرف ب " الدير " الذي يعد معلما تاريخيا منذ القرن الرابع للميلاد وهو بالتحديد في قرية تعرف ب " آلتن دره " ويوجد في رأس جبل ومكون من عدد كبير من الحجرات التي بنيت من الصخور ، ولا تصل السيارات حتى موقع الدير بسبب وعورة الطريق ، ومن أقرب نقطة له يمشي الزوار بضعة مئات من الأمتار.
وفي الطريق لهذا الدير يستمتع الناظر بشلالات المياه على جانبي الطريق ، وكما ستشاهد مآذن تركيا في كل قرية في أعلى الجبال الخضراء ، ويكون الوصول لبعض البيوت بواسطة " تلفريك " خاص بأهالي كل منزل أو مجموعة متقاربة من المنازل .رابط الخبر : ط¬ط±ظٹط¯ط© ط§ظ„ط±ظٹط§ط¶ : آ« طھط±ظƒظٹط§ آ» ط¨ظ„ط¯ ط§ظ„ظ‚ط§ط±طھظٹظ† ظˆط§ظ„ط¨ط*ط±ظٹظ† ظˆط§ظ„ط¨ط*ظٹط±ط© ظˆط§ظ„ظ…ط¶ظٹظ‚ .. ظˆط¬ط¨ط§ظ„ ط®ط¶ط±ط§ط، طھظ‚ط§ط¨ظ„ ط¬ط¨ط§ظ„ ط§ظ„ط¬ظ„ظٹط¯ ...ظ„طھظ†ط³ط§ط¨ ط£ظˆط¯ظٹط© ظˆط£ظ†ظ‡ط§ط±ط§ http://www.alriyadh.com/2009/05/07/article427628.html هذا الخبر من موقع جريدة الرياض اليومية ط¬ط±ظٹط¯ط© ط§ظ„ط±ظٹط§ط¶ http://www.alriyadh.com
نرجوا انتحقق المطلوب منها ويشمل التسهيلات المطلوبه للسياح العرب وخاصة السعوديين
نشكر عاشق البلاد على المتابعه....