- 1- مشروب الآيرن (Ayran) ونلفظها نحن ( عيران )
- غلاف عبوة توضح مكونات الآيرن بالتركية
- أولوداغ
- مشروبات غازية تركية
- ويمكن أن نلقي لمحة تفصيلية على بعض هذه الأسماء:
- غطاء مشروب أولوداغ غازوز
- المياه المعدنية (صودا):
- عبوة سحلب
- إخلامور ( hlamur):
- قوش بورنو Ku burnu:
- عبوة قوش بورنو
المشروبات التركية تتنوع ما بين باردة وساخنة وتتميز بجودتها وأسعارها المميزة مقارنة بمثيلتها الأمريكية، وقد ظهرت صناعة هذه المشروبات المعبأة في العقد الرابع من القرن الماضي. وقد ساهم تطبيق اقتصاد السوق المفتوحة والحرة في إعطاء دفعة قوية لهذه الصناعة، وهو ما أدى لظهور أنواع عديدة من هذه المشروبات سواء الغذائية أو الغازية التي تصلح لتكون بديلا قويا للمنتجات الأمريكية في حال مقاطعتها.
1- مشروب الآيرن (Ayran) ونلفظها نحن ( عيران )
اسم هذا المشروب فارسي، والنشأة الرئيسية له في الريف التركي وخاصة الأناضول، غير أنه انتقل مع حركة الهجرة إلى المدن التركية، ويتميز بأنه ذو خواص هضمية مريحة في الصيف؛ فهو عبارة عن سائل من اللبن المخضوض والمذاب في الماء مع إضافة الملح له، ويصنع عادة من لبن الماعز الذي ينتشر بأعداد كبيرة في الريف، كما يمكن صناعة "الآيرن" من ألبان الحيوانات الكبيرة مثل البقر والجاموس والجمال، غير أنه تبقى ألبان الماعز هي الأفضل والأطعم. (ما اعتقد انة اي سائح زار تركيا لم يتذوق البان عيران)
غلاف عبوة توضح مكونات الآيرن بالتركية
ولمّا كان هذا المشروب الغذائي المفيد يتواجد على مائدة الطعام التركية بشكل كثيف، فإن سيدات البيوت وربات المنازل لا يجدن صعوبة في صناعته داخل المنزل وبشكل سريع، وذلك في حالة عدم توفر العبوات المنتجة في المصانع والشركات؛ فكل ربة منزل تستطيع أن تعد هذا المشروب الغذائي بكل سهولة، بوضع عبوة من الزبادي "يوغورت"- إذا لم يكن في الإمكان العثور على لبن الماعز- في الخلاّط الكهربائي، ثم تضيف إليه الماء وقليلا من الملح، ويتم الخلط، ثم يُسكب في الأكواب لشربه إلى جانب الأطعمة.( جربت الطريقة نفسها في بيتي من بعد ما اخذتها من سيدة البناية اللي ساكنين فيها )أما فوائد الآيرن الصحية والعلاجية فيقول عنها الدكتور "خير الدين قيليتش" إخصائي أمراض باطنية: إنه يساعد على رفع الضغط المنخفض واستقراره لدى مرضى الضغط المنخفض ( اكيد المقصودة انا )، ويفيد كثيراً في أيام شدة الحرارة في موسم الصيف؛ حيث يعوض نسبة معقولة مما يفقده الإنسان من ماء الجسد.
ويمكن القول بأن توسع المدن وازدحامها بالسُّكان علاوة على المراكز والمناطق السياحية في تركيا هي التي دفعت شركات المواد الغذائية ومنتجات الألبان لإنتاج عبوات جاهزة من مشروب الآيرن على شكل أكواب أو مكعبات من البلاستيك، وفي أوزان مختلفة بين 200جم- 330جم. وشركة قصّاب أوغلو (Kasapo lu) إحدى الشركات المنتجة للآيرن، وتشير عبوة من هذا المشروب إلى أن مكوناته هي: لبن البقر المبستر، ماء، الملح، خميرة الزبادي.
ومع الانتشار الواضح لهذا المشروب في ربوع تركيا فلا تخلو مدينة أو محافظة تركية من وجود مصنع لإنتاج هذا الآيرن، فتشير تقارير صحفية أن عدد المصانع المنتجة لهذا المشروب يصل إلى 138 مصنعا تتوزع على سبع مدن تركية بينها إستانبول وأنقرة وأزمير.
أولوداغ
على صعيد المياه الغذائية تنتشر في تركيا أنواع كثيرة منها، تنافس بجدارة البيبسي والكوكاكولا، وساعد ذلك أن تركيا تنتج كميات ضخمة من الفواكه تسمح بإنتاج مشروبات وعصائر معبأة طبقاً للمواصفات العالمية. فالزائر لتركيا يمكن أن يجد في ثلاجات العرض مرطبات ومثلجات وطنية عديدة، مثل: أولوداغ، شامليجا، ماي صو، ظفر، طامق، ميس، يدي جون، لوُ بُورتا. ( ونصيحة من همسة أمل تجربون مشروب من منتجات اولوداغ اسمة ( كازوز ) ,, الذ مشروب عندي من هذا المنتج ,,
مشروبات غازية تركية
ويمكن أن نلقي لمحة تفصيلية على بعض هذه الأسماء:
أولوداغ غازوز(Uluda gazoz): كان اختيار اسم جبل "أولوداغ" (معناه جبل عظيم بالتركية) الموجود بمدينة بورصا السياحية وسط الأناضول على بعد 300 كيلو من إستانبول كعنوان لأول مصنع وطني ينتج زجاجة مياه غازية في عام 1930م -أمراً موفقاً من جانب القائمين على الشركة.
غطاء مشروب أولوداغ غازوز
فاليوم يُباع هذا المشروب في كل مكان من تركيا، وهو معبَّأ في عبوات زجاجية أو معدنية أو بلاستيكية أو كرتونية مثلما هو الحال في ماركات المياه الغازية العالمية والشهيرة.
ومشروب أولوداغ الغازي إما من البرتقال أو الليمون أو اليوسفي، وهو يعادل مشروب "سِفن آب أو سبرايت" الغربي، وتنتج شركة "أولوداغ" في العام الواحد حوالي 35 مليون لتر منها 10 ملايين لتر (بما يعادل 30 مليون دولار) لمشروب أولوداغ.
المياه المعدنية (صودا):
ينتشر هذا المشروب في الفنادق والقرى السياحية والمقاهي والكافتيريات التركية، ويشرب عادة أثناء تناول الطعام أو بعده، وتقوم الشركات التركية المنتجة للمياه الغازية، مثل: أولوداغ، ويني ظفر، وشامليجا، ويدي جون في المدن الكبيرة أو بعض المصانع القريبة من مراكز وينابيع المياه الطبيعية -بتعبئة هذا المشروب في زجاجات صغيرة أو متوسطة الحجم بين 200مم - 330م.
منتجات صودا ومياه معدنية تركية
وكل شركة تطلق اسما على المشروب المنتج من طرفها فيمكن مطالعة أسماء، مثل: "شِفا ifa" أو "أولوداغ صودا صويو Soda Suyuأو Özkaynak أو Çaml ca".
سحلب وإخلامور
ولا تقتصر المشروبات الوطنية التركية على البارد منها إنما هناك مشروبات ساخنة مرتبطة بالتراث المحلي منها:
السحلب (Salep):وهو من أشهر المشروبات التركية المنتجة محليًّا، وله تاريخ طويل وقديم في أرض الأناضول، ويعتقد بأن أصل الكلمة فارسي.
عبوة سحلب
وليست تركيا وحدها فقط هي التي تعرف هذا النوع من المشروبات الشرقية الأصيلة، وإنما ينتشر أيضاً في مصر ولبنان وسوريا وإيران ودول الخليج.
ويتم إعداد هذا المشروب من مسحوق نبات السّحلب، ونِشا الذرة والسكر، ومادة الفانيليا والنكهات الطبيعية. ويستهلك بكميات كبيرة في موسم الشتاء، نظراً لكونه يحتوي على قيمة غذائية عالية تقابل حاجة المرء للدفء والحصول على سعرات حرارية مرتفعة القيمة.
إخلامور ( hlamur):
عرف الأتراك نبات الإخلامور ذا الأصل الفارسي منذ مئات السنين، وله رواج كبير عند أهالي الريف التركي، وقد انتقل للحضر والمدن مع هجرة أهالي الريف نحو المدينة.
والإخلامور هو الاسم المتداول عند الأتراك للشجرة المعروفة بالزيزفون؛ حيث تؤخذ ورودها وتجفف ثم تهرس وتتحول بالتالي إلى ما يشبه الشاي، ولونه يتقارب كثيراً مع لون أعشاب الحَلفا الموجودة في جنوب مصر ونبات اليانسون والحِلبة الحصى المصرية.
انتشار هذا المشروب الساخن ليس فقط داخل البيوت والمنازل، ولكنه يشرب في المقاهي والمكاتب والشركات والمصانع بشكل كثيف. ف "مصطفى قيلينش" مدير مصنع ملابس جاهزة في إستانبول أعطى تعليمات لمسؤول بوفيه الشركة لكي يقدم هذا المشروب للعمال والموظفين إلى جانب الشاي، خاصة في موسم الشتاء لما فيه من فوائد كبيرة لعمليات غسيل الكلى، ومعالجة مشاكل المعدة، وتقديم الشركة هذا المشروب للعمال يحد من إجازات المرض نتيجة الإصابة بالبرد والمغص المعدي والكلوي.
مشروب إخلامور -الذي يتمتع برخص قيمته قياساً على الشاي والبن والنسكافيه- اهتم به السلاطين العثمانيون لدرجة أن أحد القصور في مدينة إستانبول قد أطلق عليه اسم "إخلامور قصري" أي بالعربية "قصر إخلامور" نتيجة كثافة أشجار هذا النبات المزروعة في حديقة القصر.
- القهوة التركية (Türk Kahvesi):
Turkish Cafe التي ما زال اسمها مستخدماً ومتردداً في العديد من أنحاء العالم الإسلامي وأوروبا.
وعادة يشرب الاتراك مشروب القهوة بعد تناول الطعام -العشاء-( للارق ) وعلى وجه الخصوص حين يكون هناك ضيوف في المنزل فيتم إكرامهم بتقديم القهوة بعد انتهاء الطعام.
قوش بورنو Ku burnu:
أطلق على هذا النبات اسم "قوش بورنو Ku burnu"، بمعنى "منقار الطائر" لتشابهه مع مناقير الطيور الصغيرة، ويُغلى هذا النبات في الماء، ثم يُشرب ساخناً في أكواب مثل الشاي بعد إضافة السكر أو عدمه طبقا لظروف كل شخص.
عبوة قوش بورنو
ويُعد هذا النوع من المشروبات الساخنة في لونه أشبه كثيراً بلون مشروب "الكركديه" المنتشر في السودان ومصر والبلاد العربية.
وتعتقد الكثير من سيدات المجتمع التركي في ضوء نصائح الأطباء أن هذا المشروب يعالج الدهون الزائدة في الجسد، ويجنب الإنسان عسر الهضم، علاوة على المساعد في الوقاية من أمراض تراكم الدهون والسمنة عند السيدات.
ولكم خالص تحياتي ,,
اختكم تسوي دعاية لمنتجات تركيا ;)
موضوع مميز .
وشكرا لك أختي .