- «التنمية الاقتصادية»: بدء العمل في جسر البحرين - قطر
- المنامة - مجلس التنمية الاقتصادية
بدء العمل في جسر البحرين - قطر
سيجعل البحرين مدخلاً لأسواق الخليج
«التنمية الاقتصادية»: بدء العمل في جسر البحرين - قطر
المنامة - مجلس التنمية الاقتصادية
أثنى الرئيس التنفيذي لمجلس التنمية الاقتصادية الشيخ محمد بن عيسى آل خليفة، أمس على بدء إنشاء «جسر الصداقة» في رأس السنة الجديدة، الجسر الذي سيربط بين كل من البحرين وقطر، ووصفه بأنه سيشكل دفعة للدور البحريني في المنطقة إذ سيجعل من البلاد مدخلاً مثالياً للشركات العالمية لتطوير أعمالها التجارية في الأسواق الخليجية.
وفي تصريح له، قال الشيخ محمد: «سيعزز جسر الصداقة من مكانة البحرين كأفضل مقر يمكن أن تختاره الشركات في الشرق الأوسط لتطوير أعمالها التجارية في جميع أسواق دول مجلس التعاون الخليجي. وكمقر للشركات العالمية، فإن البحرين هي واحدة من أكثر الأسواق الحرة نضوجاً ورسوخاً في هذه المنطقة ذات الاقتصادات السريعة النمو».
وأضاف «تمتلك البحرين تاريخا عريقا من العمل بشكل وثيق مع جيرانها، وهي مرتبطة بها فعلاً مع المملكة العربية السعودية من خلال جسر الملك فهد. ويعتبر استكمال إنشاء الجسر الثاني إضافة كبيرة إلى مجموعة خطوط الارتباط الجوية والبحرية وطرق المواصلات البرية، وسيوفر الجسر العديد من الفرص الجديدة للشركات التي تتخذ من البحرين مقرا لإحداث مزيد من التطوير في أعمالها، ليس في قطر فحسب ولكن في جميع دول مجلس التعاون الخليجي».
وبوصفه أطول جسر بحري في العالم، فإن المشروع الذي ستبلغ كلفة إنشائه نحو 3 مليارات دولار، سيكون واحدا من أهم مشاريع البنية التحتية في المنطقة. وعند الانتهاء من الجسر في غضون السنوات الأربع المقبلة، سيصل طوله إلى أكثر من 40 كم وسيتألف من حارتين على طول 22 كم من الجسور البحرية و18 كم من حواجز الردم. ويتوقع أن تنخفض مدة الرحلة من قطر الى البحرين بالسيارة من أربع ساعات ونصف الساعة إلى نحو 30 دقيقة فقط.
كذلك سيوفر الطريق أيضا نقطة وصل تستخدم لإنشاء سكك مستقبلية لعمليات الشحن ونقل الركاب بين البلدين. وهناك أيضا مخطط لتمديد الخط وصولا إلى اسطنبول، تركيا وحتى مسقط، في سلطنة عمان.
والله لا يغير علينا