1. هل أنت فرنسي ؟


2. وإلى الآن لا أعلم هل جوآبهآ من بآب الصرآحة أم الإستلكآع ؟


3. ضيآع ميزآنية الرحلة وبطآقتي المصرفية


4. أين بآب الخروج


5. لآ لآ لآ ،إجلس بجآنبهآ ولآتجلس عليهآ


6. أين اللآب توب ؟مع التآكسي .


7. أنت تشبه سبرجيو رآموس

منتجع family park ومافيه من أحدآث
بينمآ قآدتني الصدفة وأنآ خآرج للتنزه بمفردي في مدينة سيبو إلى منتجع family park ،
إذآ بي أرى عدة مسآبح تغري النآظر لهآ ،ومن بينهآ مسبح للأطفآل يسبح به مجموعة منهم ،
شد إنتبآهي مرحهم وبرآءتهم وإبتسآمتهم للدنيآ رغم صعوبة عيشهم
،فمآ كآن مني إلا أن إلتقطت عدة صور لهم ،وبلآ شعور أنزلت أمتعتي وأغرآضي وأصبحت أسبح بينهم واللعب معهم ،
فجآء إلي حآرس المسبح وأشآر علي بأن "الشورت الخآص بي" غير منآسب للسبآحة ،وعرض علي بأن يعطيني شورتآ خآصآ للسبآحة مقآبل 25 بيسو فوآفقت ،
ذهبت إلى دورة الميآه "أعزكم الله" وإرتديته على الشورت الخآص بي ،فإذآ به وآسع جدآ ولآينآسب مقآسي أبدآ ،فذهبت إليه وأنآ مرتديه لكي يكون شآهد عيآن على شورته الفضفآض ،وبينمآ انآ متجه إليه إذآ بضحكآت تأتي من عآئلة في إحدى جلسآت المسبح ،ومالسبب ؟
مظهري وأنآ لآبس "سروآلين" وكأني سآرق سروآل ولد جيرآننآ ولآبسه .
أيضآ هو ضحك علي وأعطآني بديلآ له ،وذهبت مرة أخرى لدورة الميآه "أعزكم الله" وإرتديته ،وصحيح أنه وآسع أيضآ لكن "الحبل الخآص بالشورت" قآيم بوآجبه .
وحينمآ عدت إلى اللعب مع الأطفآل إذآ بي أرآهم يركبون "زحليقه" تنتهي نهآيتهآ بالقفز في المسبح ،ومن بآب إنسجآمي معهم ركبت بهآ وبينمآ أنآ في منتصفهآ إذآ بي أسمع نفس الضحكآت من نفس تلك العآئلة ،ومالسبب؟
أنآ ،فقلت في نفسي وقتهآ :مآبقى إلا يجون ويكتبون على جبهتي "مسخرة"
،وبينمآ أنآ أفكر إذآ بحآرس المسبح يأتي إلي ويقول :لآتركب "الزحليقة" مرة ثآنية لأنهآ خآصة بالأطفآل ،قلت :حآضر طآل عمرك .
وبينمآ كنت ألآعب الأطفآل إذآ بالفتآة الموجودة بالصورة تمسك بأنفي وكأنه شيء غريب بالنسبة لهآ لكبر أنفي العربي بالنسبة لحجم أنفهآ الصغير ،
وإذآ بالشخص الوآقف بجآنبي على جآل المسبح يضحك بأدب ويبآدرني :هل تعلم أنه عندنآ يجرون العمليآت ويدفعون المبآلغ الطآئلة لتكبير أنوفهم >>>تتكلم عن الطبقة الغنية ،
فأجبت هذآ الشخص :خلآص طيب خوذي خشمي وعطيني خشمك .
فإذآ بهآ فتآة في العشرينآت من تلك العآئلة "اللي مآغير يضحكون علي" تكون خآلة للفتآة الصغيرة اللي مسكت خشمي سبق وأن عملت في الريآض كخآدمة منزل.
عرفتني بإسمهآ وقآلت بأن :أمي العجوز تدعوك لتنآول طعآم الغدآء معنآ ،وآفقت بعد تردد مني وإلحآح منهآ ،فقلت لهآ :سآتيكم فور أن أنتهي من السبآحة .
بعد أن إرتديت ملآبسي وأتيتهم إذآ بهم يرحبون بي أشد ترحيب وتبآدرني أمهم العجوز :أعجبتني حركآتك العفوية وملآعبتك وحبك للأطفآل ،وأحسست بأننآ أخطأنآ عليك بلفت إنتبآهك بالضحك عليك ،لذآ دعوتك للإعتذآر ولتنآول طعآم الغدآء .
جآوبتهآ بأن هذآ أمرآ عآديآ ولآيدعو إلى الزعل والحزن ،ومن كآن سيأتي هنآ للحزن أو للضجر فليبقى في بيته خيرآ وأفضل له .
وبالمنآسبة :أفرآد العآئلة هم الأم العجوز و3 بنآت كلهن في منتصف العشرينآت وزميل لإحدى هذه البنآت .
وحينمآ جآء وقت الغدآء فإذآ به سمك ودجآج طبخآ بطرق يفضلونهآ هم وتبدو وكأنهآ لذيذة ،لكني شرحت للفتآة "التي سبق وأن عملت خآدمة في الريآض" بأن ديني لآيسمح لي بأكلهآ لأنهآ قد تحتوي موآد محرمة ،فشرحت هي بدورهآ لأمهآ ممآ جعل أمهآ ترسل أحد أحفآدهآ لإحضآر عصآئر وكيك لي .
كرم هذه العآئلة أحرجني جدآ ،زيآدة على ذلك عرضوآ علي بأن لا أتردد بطلب أي خدمة بينمآ أنآ في مدينة سيبو ،
وقد كنت وقتهآ لاأعرف كيفية الذهآب إلى جزيرة بوهول"محطتي التي تليهآ" عن طريق القآرب فسألتهم كيف ؟
فعرضوآ علي بأن ألتقي إحدى فتيآتهم من الغد في مجمع sm لكي تشتري لي تذآكر القآرب وتوفر لي من يستقبلني في بوهول وتحجز لي في منتجع جميل في بوهول ،وأيضآ تشتري لي تذآكر العودة من بوهول إلى مآنيلآ .
وحينمآ هممت بالمغآدرة من المنتجع ،وكآن يستلزم على المغآدر أن يمشي عدة مترآت لكي يصل الشآرع الرئيسي ،وبينمآ أنآ أمشي إذآ بي أرى العآئلة بأكملهآ يخرجون من طريق آخر مقآطع لطريقي "أي أنهم سلكوآ طريقآ وأنآ سلكت طريقآ آخر قبل أن نصل إلى الشآرع العآم" وإذآ بي أرى الفتآة الصغيرة التي في الصورة تطلب من إحدى خآلآتهآ بأن تحملهآ وتبكي ،
ومن بآب تعلقي بهآ حملتهآ على أكتآفي :
رفضت النزول حينمآ أتت خآلتهآ وطلبت منهآ ذلك من بآب خجلهآ مني ،وأنآ أيضآ رفضت ذلك .
وبينمآ نحن نسير في الطريق وهي تغني وتضحك ،إذآ بهآ سكتت بعد فترة ،والسبب؟
نآآآآمت فوق رآسي
،،فقلت :الله يستر لآيصير مآبين كتوفي دورة ميآه لهآ .
وحينمآ وصلنآ إلى الشآرع العآم بسلآم إذآ بالعآئلة قد أوقفوآ سيآرة أجرة لي ،بل حتى البآب كآن مفتوحآ لي أيضآ .
وعبآرآت الشكر وتحآيآ الودآع كآنت هي مآينطق به لسآني لهم ،ومآأجملهآ من لحظآت .
أضوآء الشهرة بجوآر لآبو لآبو
ونحن متوآجدون في مدينة سيبو ،ذهبنآ لزيآرة لتمثآل "لآبو لآبو" ،،والمتوآجد هنآك يلآحظ بأن كثيرآ من المدآرس والقروبآت تكون موجودة هنآك ،
وبينمآ نحن في طريق الخروج من المكآن إذآ عن يميني قروب مدرسي جآلسون على جآل الطريق،
لآأذكر كيف بدأت عملية التحدي، لكن المهم بأن صآحبي تحدآني بأن ألتقط صورآ تذكآرية معهم ،الذي أتذكره بأني قد أخذت الإذن منهم وهم خمسة أو ستة أشخآص ،لكن حينمآ هممنآ بالجلوس بينهم وإستعدت الفتآة التي إستأذنآهآ بالتصوير والممسكة بالكآميرآ لإلتقآط الصورة إذآ ببقية أفرآد القروب يأتون مسرعين وهم قرآبة 6 أشخآص آخرين وقد قآموآ بالتزآحم للجلوس بجآنبنآ لدرجة أنه كآدت أن تحدث خلآفآت بينهم لولآ تدخلي وتهدئتي للوضع ، ثم بدأت فتآتنآ بالتصوير ،وبينمآ التصوير يتم إذآ بشخص من نفس القروب يقف ويخرج كآميرته الخآصة ويقوم بتصويرنآ ،وكذلك فعل شخصآن آخرون ،
فمآ أحسست وقتهآ كمآ ذكرت لكم في تقريري إلآ إني غطيت على "توم كروز" .

هل أنت فرنسي ؟

أثنآء مكوثنآ في فندق maxwel في مدينة سيبو ،كآن نظآم الفندق ينص على أنهم يعطونك جلسة مسآج مجآنية لمدة نصف سآعة لشخص وآحد في المركز الخآص في الفندق ،
أخذت الكرت الخآص بهذه الهدية بعد أن رفض صآحبي عدم أخذه وتركه لي وتوجهت إلى المركز ،وحينمآ دخلت فإذآ بإمرأة كبيرة في السن في مكتب الإستقبآل وعندهآ أربع فتيآت عآملآت في المركز وأعتقد أنهن بنآتهآ إن لم تكن إحدآهن من بنآتهآ ،وقد كآن المركز خآليآ من الزبآئن ، أجلستني المرأة العجوز بعد أن رحبت بي أشد ترحيب "وآضح إنه من زمآن مآجآهم زبآين"
وقد أخذت تسأل عن أموري الشخصية ،وأول سؤآل كالمعتآد هو من أين أنت ؟
ولآأعلم مالذي جعلني أجآريهآ وأجيبهآ بسؤآل :من أين تتوقعين ؟
فأجآبت :أأنت فرنسي الجنسية ؟
إنصدمت
،وبنفس الوقت فرحت وقلت بنفسي :هذي النآس اللي تعرف تتوقع وإلآ بلآش مو صآحبتنآ رآعية روبنسون مول يوم تقول عننآ هنود
،
ولو تدرين يآسيدتي العجوز إني من أرآضي القصيم كآن مسكتيني البآب وتحسفتي على توقعك اللي مجرد إن لسآنك تكلف ونطق فيه .
((عآد هنآ أقول لكم ترآي ماأرضى إلآ بمنصب مدير الشؤون المآلية بمآ إني فرنسي ،ونآئب مدير ماأرضى فيه
))

وإلى الآن لا أعلم هل جوآبهآ من بآب الصرآحة أم الإستلكآع ؟

ضيآع ميزآنية الرحلة وبطآقتي المصرفية

أيضآ في نفس الفندق حينمآ أجرينآ عملية ال chek out للذهآب إلى المينآء ومن ثم الذهآب إلى سيبو ،أركبنآ حقآئبنآ في سيآرة الأجرة وحينمآ تحركنآ ،ألهمني الله عز وجل بأن أعمل تشييكآتي الدآئمة على حقيبتي اليدوية وتفقد الجوآزآت والنقود ،وإذآ بي أتفآجأ وأطلب من السآئق العودة للفندق لأني لم أجد ظرف ميزآنية الرحلة وبطآقة الصرآف بدآخله مع النقود .
عدت إلى الغرفة بعد أن أشآر علي مكتب الإستقبآل بأنهم قد شيكوآ على غرفتنآ فور خروجنآ ولم يجدوآ شيئآ ،وبعد التفتيش في عدة أمآكن دآخل الغرفة إذآ بي أجد الظرف موضوع بشكل غير ملفت على السرير ،وأقول بشكل غير ملفت لأن الظرف يحمل اللون الأبيض والسرير كذلك ممآ يجعل النآظر لآينتبه أبدآ له .
وقد أتغآضى عن مآبدآخل الظرف من نقود لإمكآنية تعويضهآ ،لكن كيف يمكن تعويضهآ وبطآقة الصرآف بدآخله ؟
ملآعبة البنت الصغيرة في اليخت
بينمآ نحن ذآهبون من سيبو إلى بوهول عن طريق اليخت ،وبينمآ الركآب منهمكون مع شآشة العرض التي تعرض فيلمآ كوميديآ ،إذآ بإحدى الفتيآت الصغيرآت كثيرآ مآتتلفت يمنة ويسرة وتكرر النظر إلينآ
، وفي إحدى المرآت التي وجهت بصرهآ إلي ،أخرجت لسآني لهآ من بآب المدآعبة
فإذآ بهآ تبتسم وتعبر عن خجلهآ بالصد عني،وظللت أكرر هذه الحركة كلمآ قآمت بمطآلعتي ،
أخرجت الكآميرآ بعدهآ لإلتقآط صورة لهآ وهي مبتسمة ،فإذآ بهآ أيضآ تخجل وتصد عني ،ثم قآمت بالهمس في أذن سيدة بجآنبهآ وأغلب الظن أنهآ وآلدتهآ ،
طآلعتني هذه السيدة بنظرآت غير مفهومة ممآ جعلني أتهرب من النظر إليهآ والهمس لصآحبي :يآولد الظآهر إني رحت فيهآ
فأجآب صآحبي :ترى إذآ قآمت عليك ترى ماأعرفك ولآتعرفني .
وبعد أن وصلنآ إلى بوهول بسلآم إذآ بالأم تتجه إلي ثم تبتسم إبتسآمة مفآجئة في وجهي وتتشكر مني بأن قمت بملآعبة إبنتهآ ،
فقلت لصآحبي وقتهآ :يآشين الظن السيء .

أين بآب الخروج

أخبرتكم مسبقآ بأن أول منتجع سكنآ فيه في جزيرة بوهول جميع سكآنه من الجنسيآت الأوروبية ، فبينمآ كنآ جآلسين في بهو كوخنآ في فترة العصر من أول يوم لنآ في هذه الجزيرة ،إذآ بفتآة أوروبية جمآلهآ صآرخ سبحآن من خلقهآ
،تتجه إلى كوخنآ وتبحث حوله وكأنهآ فآقدة لشيء مآ ،غمرني الإستغرآب بمعية صآحبي عمآ تريد هذه الفتآة ،
فإذآ بهآ تتجه نحونآ وتلقي التحية علينآ بكل إبتسآمة وتسأل : من أين بآب الخروج للمنتجع فقد أضعته ؟
قمت بالتوصيف لهآ ،وحتى مع التوصيف أضآعته مرة أخرى وهي لآتلآم ؛لأن المنتجع نظآمه معقد نوعآ وهو كمنزل كبير مترآمية في فنآئه عدة أكوآخ لآيفصل بينهآ أي حآجز .
وحينمآ غآبت عن نآظرينآ إذآ بصآحبي يقولهآ من بآب الفكآهة
:كآن قلت لهآ إن بآب الخروج هو بآب الدخول حق كوخنآ ههه

لآ لآ لآ ،إجلس بجآنبهآ ولآتجلس عليهآ

من ضمن الموآقع التي يتم زيآرتهآ في الجولة التي تمتد ل5 سآعآت في جزيرة بوهول على أبرز الأمآكن هو حديقة حيوآن صغيرة تحوي أفعى الأنآكوآندآ ،وعندمآ وقفنآ بجآنب القفص الذي تحتويه هذه الأفعى إذآ بالشخص المسؤول عنهآ يعرض علينآ الدخول بدآخل القفص والتصوير معهآ "هذآ الشخص حصل لنآ موقف معه ستعرفونه بعد الموقف الآتي" ،وحينمآ دخلنآ دآخل القفص أتت إمرأة في الأربعينآت من عمرهآ ودخلت لتدآعب الأفعى "مربية الأفعى" ثم أخذت الكآميرآ مني وأمرتني أنآ وصآحبي بالذهآب إلى آخر الأفعى من الخلف والجلوس هنآك ،
ظننتهآ تقصد الجلوس على نفس الأفعى فجلست عليهآ
،فإذآ بهآ تصرخ علي "لآ لآ ،إجلس بجآنبهآ ولآتجلس عليهآ" قمت مرتبكآ
وقد أحسست وقتهآ بأن الأفعى ستلتفت علينآ وتقول :مين الوآطي اللي تجرأ وجلس على حضرة سموي ؟
>>>يشوف افلآم كرتون كثير
وبحمد الله عدآ الموقف على خير وتم تصويرنآ بنجآح إلى أن جآءتني لحظة إعآدة سريعة للموقف وقتهآ ممآ جعلني أعجز عن الوقوف من كثرة الضحك دآخل القفص ،ممآ جعل المربية تعجز عن تصويرنآ لتأثرهآ بضحكنآ .
نعود للشخص المسؤول ،فبعد أن هممنآ بالخروج إذآ به يحضر صندوقآ ويقول لي :إذآ كنت أحببتهآ وآلفتهآ فضع شيئآ لطعآمهآ "شحآذه بطريقة مؤدبة "
وبينمآ أخرج النقود إذآ بصآحبي يسألني :هذآ ولد وإلا بنت
؟؟>>>يقصد الشخص المسؤول
ففعلآ ،مظهره يوحي بأنه فتآة من كثرة المكيآج والصبغآت ،وصوته يوحي بأنه رجل في أوج قوته ،
فتجرأت وسألته :صآحبي يسألك هل أنت ولد أم بنت ؟
فأجآبني وكأنه يفتخر :أنآ ليدي بوي .
>>>فيس يعبر عن ردة فعلي

أين اللآب توب ؟مع التآكسي .

حينمآ قمنآ بتغيير منتجعنآ في بوهول إلى منتجع alona kew white beach resort وكآن من أخذنآ هو نفس السآئق الذي أخذ بنآ جولة على الجزيرة ،
قآم عمآل المنتجع بإنزآل حقآئبنآ بينمآ أعمل إجرآءآت ال chek in ،وحينمآ هممنآ بدخول غرفتنآ فإذآ بي أحس بأن شيئآ ينقصني ،وبعد التفكير إذآ بي أفتقد كمبيوتري المحمول ،وكآن أول شيء تبآدر إلي أني نسيته مع السآئق ،ومن حسن حظي بأني قد أخذت رقم هذآ السآئق لقدومه غدآ إلينآ في الصبآح البآكر لأخذنآ إلى المطآر للتوجه إلى مآنيلآ ،
إتصلت عليه وأتى إلي وكله ملآمح يحملهآ الإعتذآر والتأسف مع أن الخطأ خطأي .
تحية بطعم الشآهي
ونحن بالطآئرة عآئدون إلى مآنيلآ من جزيرة بوهول،كنت أتنآول الفطور وعن يسآري صآحبي وعن يميني رجل فلبيني ،وبقدرة قآدر إنسكب الشآهي علي وعلى الرجل الفلبيني
،فمآ كآن منه إلا الإبتسآمة في وجهي والتهدئة من الموقف مع العلم أن جوآله قد تضرر
،ومن شدة الإحرآج قمت إلى دورة الميآه "اعزكم الله" وقمت بالتنظيفآت اللآزمة وأحضرت بعض المنآديل لصآحبنآ الفلبيني من بآب إعتذآري له وتأسفي على مآحصل ،
فمآ كآن منه إلا أن ربت على كتفي وكأن لسآن حآله يقول "مآحصل إلا الخير" .

أنت تشبه سبرجيو رآموس

بعد أن دعآني رجل فلبيني للتعرف على درآسته في ضآحية لآس بينآس ،إستقبلني من عند بوآبة مجمعه الدرآسي الذي يدرس فيه ودخلنآ إلى الدآخل بعد أن أخذ الأمن جوآزي وأعطآني بطآقة أعلقهآ على صدري تعبر عني بأني زآئر كمآ ترون في الصورة،
وبعدمآ شآهدنآ قآعآتهم الدرآسية ومكآن سكن الطلآب ،وقعت عيني على ملعب كرة للقدم ،وفيه 4 من الصغآر يلعبون كرة القدم وكآنت هذه هي المرة الأولى والأخيرة والوحيدة التي أرى فى الفلبين أشخآصآ يلعبون كرة القدم ،أخبرت صآحبي بأني أتمنى اللعب معهم ولو لوقت قصير "جبرة خآطر" لكن أخشى أنهم أثنآء حصة درآسية وقد أكون دخيلآ عليهم ،
فذهب للإستفسآر منهم ثم قآل لي أعطني أغرآضك وإلعب معهم ،
لم أصدق نفسي وأنآ أطلق لسآقي العنآن لعب معهم
،فأتيتهم وحييتهم وبدأ كل فرد منآ بإبرآز مهآرآته ،وبمآ أنهم بلد لآيهتم أبدآ في كرة القدم وكذلك هم صغآر في السن فقد برزت مهآرآتي عن مهآرآتهم وقد أعجبوآ بهآ ،لكنهآ مقيولة عندنآ "أعور في ديرة العميآن"
ههه
أحسسنآ بالتعب وبدأنآ نتجآذب أطرآف الحديث وبآدروني بالسؤآل المعتآد :من أين أنت ؟
وبإجآبة معتآدة :من أين تتوقعون ؟
وبينمآ كل منهم يرمي إجآبة وأنآ أجيبهم بالنفي إذآ بوآحد منهم يقول لي :أتعلم ؟إنك تشبه سيرجيو رآموس لآعب نآدي ريآل مدريد الإسبآني .
قلت في نفسي :ولو في تطور ، من هندي إلى فرنسي إلى إسبآني ،لكن المرة الجآية وش بيقولون عني ؟أمريكي مرهم سويسري
؟
((عآد هنآ أقول لكم ترآي ماأرضى إلآ بفيزة لآعب في الدوري الأسبآني
ههه))
وبعدمآ أعلنت لهم أني سعودي الجنسية إذآ بوآحد منهم "يعنني" يقول :أنت من أبو ظبي ؟
قلت :لآ يآملآ الصلآح أبو ظبي عنآ مثل مآبينكم وبين مآنيلآ ،أروح لهآ على رجليني لكن إذآ حسيت إني تعبآن رحت له على السيكل .

1. بعد الموقف السآبق ،


2. وزميلي الفلبيني كل فترة يرسل رسآلة :أين أنت ؟ألن نتقآبل؟


3. موظف الخطوط وتأنيب الضمير


4. بدأت عبآرآت الغضب تخرج من فمي تجآهه


5. نسيآن اللآب توب مرة أخرى

فرقة الجمبآز

بعد الموقف السآبق ،

ومن ضمن الأمآكن التي زرنآهآ دآخل المجمع الصآلة الريآضية ،يوجد بهآ فرقة تتدرب على كرة الطآئرة وفرقة تتدرب على الجمبآز وفرقة تتدرب على الرقص و .. و... و...
حرصت على عدم تفويت هذه الفرصة وأن أوثق كل لحظة لي هنآك بالصور التذكآرية ،فأشرت على زميلي الفلبيني بأن يستأذن مدربة فرقة الرقص التي تشآهدونهآ في الصورة في الأعلى بأن آخذ صورة تذكآرية معهم ،فوآفقت المدربة ولكن طلبت منآ الإنتظآر ،طآل الإنتظآر وكأني فهمت بأن تصويري معهم غير مرحب به "مثل قولة إقلب وجهك
"
إذآ قآم أحدكم من النوم أنصحه إنه مآيتمغط بذمة
في آخر يوم من أيآم الرحلة "أكره وأحزن يوم"
حينمآ إستيقظت في الصبآح البآكر ،وبينمآ أنآ في قمة "التمغط" إذآ برقبتي تطق ،
والأسوأ من هذآ إني مآصرت ماأقدر ألتفت لجهة اليمين لكن يسآر أقدر "صرت إشآرة إنجليزية" ،
قلت رقبتي تمزح معي وبعد شوي بتشفى إن شآء الله ،نزلنآ للإفطآر في الفندق وذهبت لمول آسيآ ورجعت ورحت للمطآر وركبت رحلة ال9 سآعآت ووصلنآ الريآض ورجعت للقصيم ووصلت البيت ورقبتي إلى الآن تمزح معي وكأن الوضع عآجبهآ .
الزي السعودي في أشهر مولآت مآنيلآ
قبل أن آتي إلى الفلبين ،تحدآني أحد المقربين بأن آتي له بصورة وأنآ مرتديآ الزي السعودي في مول آسيآ والذي يعتبر أشهر مولآت مآنيلآ على أن يقوم هو بشيء أريده منه ،
فوآفقت من بآب كسر التحدي ومن بآب تحطيم تحديه ،
ففي آخر يوم ،وبعدمآ حصلت لي سآلفة "الرقبة" ،إرتديت ثوبي السعودي وأنآ في الفندق وخرجت بمعية صآحبي ،
من لحظة خروجي من بآب الشقة وصولآ إلى لوبي الفندق ثم إلى المول ،
أحسست وقتهآ بأني شخص قآدم من المريخ مثلآ .
فأنظآر النآس أكلتني أكل ، ولفت الإنتبآه وقتهآ مزيج بين الشعور بالحرج والشعور بالإنتصآر
لكن تبقى أنظآرهم في إطآر الذوق والأدب ،فالملآحظ أن الشخص منهم لآيقوم بالنظر إلي إلا إذآ أعطيته ظهري ،"ومهب مثل ربعنآ اللي تحط عيونك بعيونه وإلآ مآتحطهن محرقك محرقك بنظرآته"
وصلت المول ،وكنت قد وآعدت زميلآ فلبينيآ كآن وصوله من السعودية قبل بضعة أيآم قليلة،يشبه من وجهة نظري الشخصية الممثل المشهور "جآكي شآن"
،وقد كآن متحمسآ جدآ لرؤيتي ،
أخرجت جوآلي الذي يحوي الشريحة الفلبينية للإتصآل عليه ،لكن الغريب في الأمر بأن جوآلي لآيتصل !!!
حآولت مرآرآ وتكرآرآ أن أعيد الإتصآل لكن دون جدوى ،حآولت أن أرسل رسآلة لكن أيضآ من دون جدوى ،مع أن رصيدي قد كآن يوجد به قرآبة ال300 بيسو !
أقفلت الجوآل وفتحته مرة أخرى لكن أيضآ من دون فآئدة ،وقد فعلت ذلك عدة مرآت لكن دون فآئدة .

وزميلي الفلبيني كل فترة يرسل رسآلة :أين أنت ؟ألن نتقآبل؟

وأنآ عند وعدي له لكني كالنآطق المكمم فمه ومآبيدي حيلة ، توجهت إلى إحدى الكشكآت التي تبيع بطآقآت إعآدة الشحن وسألت البآئعة عمآ إذآ كآن عندهآ خبرآ عن المشكلة لكنهآ أجآبت بالنفي ،ثم سألتهآ هل بإمكآنهآ ان تعطيني جوآلهآ الخآص لأقوم بإجرآء إتصآل وآحد فقط لكنهآ رفضت ،وكأن لسآن حآلهآ يقول "غريب وجآي بلبسه الغريب الملفت للنظر ويطلب جوآلي ؟؟!!"
إنتظرت قليلآ إلى أن قآل صآحبي :لنعد إلى الفندق فالوقت يدآهمنآ ،فالسآعة الآن الحآدية عشرة وطآئرتنآ إلى الريآض في الثآنية بعد الظهر ولآوقت لدينآ .
وبينمآ هو يحدثني إذآ بإحدى محآولآتي بالإتصآل قد نجحت ،وقد أجريت إتصآلآ مع صآحبنآ وقد قآل بأني سألآقيه في ستآر بكس ،
لبيت رغبة صآحبي بأن يذهب هو إلى الفندق بمفرده وأنآ أقآبل زميلي وأعود بسرعة .
صآحبنآ الشبيه لجآكي شآن :
وفي طريق العودة إلى الفندق وأنآ في سيآرة الأجرة ،إذآ بسآئق الأجرة يبدأ بسرد سيرته الشخصية لي وأنه سبق وأن عمل في الريآض سآئقآ للشآحنآت ،
وقد كنت قد رأيت مسبقآ أثنآء ركوبي بأنه لم يبدأ بالعدآد من مبلغ ال30 بيسو ،وحينمآ وصلنآ الفندق "هيرتج هوتيل" القريب جدآ من مول آسيآ ومشوآره الإعتيآدي مآيقآرب ال48 بيسو ،
سألته عن الحسآب فقآل بلغة الفرح :100 بيسو !!
لم أتفآجأ بإتبآعه معي سيآسة "الكيل بمكيآلين" بمآ أن ردآئي السعودي يفضحني ،
فمآ كآن مني إلآ أن أعلمته بأن مشوآرنآ الإعتيآدي يكلف 48 بيسو وعدآدك لم تبدأ به من ال30 بيسو ،وفوق هذآ تشوف لبسي سعودي وتظن إني أبكون كريم معك ؟
وبدأت بتوبيخه ب3 لغآت :
العربية والإنجليزية والتآقآلو
حتى أن أمن الفندق لفت إنتبآهه توبيخي له فتوجه إلينآ ،فمآ كآن من السآئق إلا أن قآل:أعطني مآشئت سيدي .

موظف الخطوط وتأنيب الضمير

بعد أن أخرتنآ زحمة السير عن الوصول إلى مطآر مآنيلآ ،دخلت المطآر متأخرآ أبحث عن كآونتر الخطوط السعودية ،فلمآ وجدته وأعطيته أورآقي ،حدثته بلغة الوآثق أن مكآني بجآنب النآفذة بمعية صآحبي ،وممآ دعآني أن أتحدث بثقة هو ذهآبي بالأمس إلى مكتب الخطوط السعودية في مكآتي لفقدآني لأورآق الحجز ومنهآ حجزت رقم المقعد ،
ففآجأني الموظف بقوله :نأسف سيدي ،وضعنآك في الجهة الوسطى من الطآئرة لقدومك متأخرآ وأسقطنآ شخصآ آخر في مكآن جلوسك !!!

بدأت عبآرآت الغضب تخرج من فمي تجآهه

بسبي لنظآمهم ولأول مرة أسمع أن من يأتي متأخرآ يتغير رقم مقعده ،وأني ذهبت بالأمس إلى المكتب لتأكيد رقم مقعدي ،وبينمآ أنآ أعآتبه أخذت أورآقي وذهبت متوجهآ إلى الطآئرة ،لكن بعد عدة خطوآت أنبني ضميري فورآ بتذكر أن هذآ الموظف ليس له شأن ،وأن بإستطآعته أن يحآدثني بنفس أسلوبي لكن حفآظآ على لقمة عيشه بإستمرآره في عمله حآل دون ذلك ممآ اوجبه إلى التأدب معي ،إتجهت عآئدآ إليه وصآفحته وبدأت بالإعتذآر إليه مرآرآ وتكرآرآ إلى أن قلت له لن أتحرك من مكآني حتى تبتسم لي
،فعوضني عن الإبتسآمة بضحكة أطلقهآ كتعبير عن ردة فعله .
ولمآ ركبنآ الطآئرة وجلسنآ في مقآعدنآ ،فإذآ بمقعد بجآنبي لآيوجد به أحد ،فقلت في نفسي هل هي هدية من الله عز وجل بأن وهبني هذآ المقعد الفآرغ مقآبل إعتذآري للموظف رغم إختلآف ديآنتي عنه ؟
تأكدت من ذلك بعد إغلآق أبوآب الطآئرة وتحليق الطآئرة في الجو ،لكن فرحتي لم تتم ؛
فكيف أستغل المقعد الفآرغ الذي بجآنبي بالنوم مثلآ ورقبتي إلى الآن تمزح معي ؟
9 سآعآت مرت علي ،وكأنهآ 9 قرون وليست سنون ،فمآ بين سآعآت التفكير بفرآق الوردة وسآعآت عدم القدرة على النوم وسآعآت ألم رقبتي وسآعآت وسآعآت وسآعآت،
وزآدهآ تذكري للأيآم التي قضينآهآ والأوقآت الممتعة التي عشنآهآ لدرجة إستغلآلي آخر لحظة في رحلتي ممآ جعني آتي متأخرآ وفقدآن مكآني ،
وكأني أريد من قآئد الطآئرة بأن يعلن عملية الدورآن إلى مطآر مآنيلآ تلبية لرغبة عآطفتي ،
لكنهآ لحظآت الرحيل والودآع التي لآنستوعبهآ إلآ حينمآ نعآيشهآ
،وكآنت أكثر عبآرة يرددهآ تفكيري "ودآعآ أيتهآ الوردة ،سآتيك قريبآ بإذن المولى عز وجل"

نسيآن اللآب توب مرة أخرى

حينمآ وطأت قدمآي أرض الوطن في تمآم السآعة السآدسة والربع مسآء بتوقيت الريآض ،كآن كل همي بأن أركب أقرب سيآرة أجرة وأتجه إلى منزل قريبي لحآق بمآ تبقى من مبآرآة فريقي الكروي وهو يشآرك خآرجيآ ،حتى أن قريبي عرض علي إستقبآلي لكني رفضت وقلت له :جهز مكآنك ترى أبجي وعالتلفزيون على طول .
بحثت عن أقرب "كدآد" فعرض علي الأول سعره لكنه لم يعجبني ،ثم إتجهت إلى الآخر فوآفق على سعري وذهبت معه .
وصلنآ لمنزل قريبي بسرعة لقربه من المطآر ،وفور وصولنآ أنزلت أمتعتي ووضعتهآ بسيآرتي الخآصة الوآقفة أمآم منزل قريبي ،ثم دخلت المنزل لمشآهدة المبآرآة .
عَدت المبآرآة بخيرهآ وشرهآ ونجى فريقي من هزيمة تآريخية وتأهل للدور الذي يليه ، وحين إنتهت المبآرآة قررت تكملة مشوآري والذهآب إلى القصيم ،
وبينمآ أقوم بتسخين سيآرتي ألهمني الله بتفقد أغرآضي ،وحينمآ تفقدت الأمتعة حصلت الصدمة الكبرى ،فقد إكشتفت أن كمبيوتري المحمول مفقود !!!!
حآولت أن أعيد ترتيب أفكآري لمعرفة كيف فقدته ،فتأكدت أنه لآمجآل لفقدآنه إلآ بنسيآني له مع "الكدآد" ،
ضآقت بي الأرض ذرعآ وكآن أول مآكآن يتبآدر إلى ذهني هو أنه كيف ستضيع الصور وذكريآت الرحلة الجميلة في ليلة وضحآهآ ؟
فهي قد لآتعوض ،أمآ اللآبتوب فبدآل الوآحد عشر .
سآءت أخلآقي أمآم صآحبي وقريبي ،إلى أن طلب صآحبي مني الهدوء والعودة إلى المطآر لعلنآ نجد نفس الكدآد أو من يدلنآ عليه ،
فأجبته لو أنه يتبع لشركة ليموزين ،قد يكون وقتهآ عندنآ بصيص من الأمل ،لكن هو كدآد وأجزم بأنه إن علم بغنيمتنآ سيأخذهآ له ولن يرجع لنفس مكآنه على الأقل مدة من الزمن ،
وأقول "إن علم" لأني نسيته في المقعد الخلفي عند مكآن الأقدآم.
فأجآب صآحبي :طيب خلنآ نمر مجرد مرور ونسأل ،وش بيضرك ؟
أطعت صآحبي وإتجهنآ إلى المطآر وأنآ ليس عندي أدنآة أمل بأن جهآزي سيعود إلي ،
حآولنآ برمجة أنفسنآ من أي بوآبة خرجنآ ومحآولة تذكر المعآلم التي وجدنآ عندهآ صآحبنآ ،وللأسف لم نجده !
لكنآ وبفضل من الله وجدنآ "الكدآد الأول" الذي عرض علينآ سعره ولم يعجبنآ ،بآدرته بالسلأم وسؤآلي له :أتذكرني أم لآ ؟
قآل :إيه أتذكرك يوم إنك تخلين وتآخذ غيري ،قلت بنفسي :إيه عز الله مآسآعدنآ
،أخبرته بقصتي كآملة وقآل لي :
أتذكر عآئلة الرجل الذي أخذكم لكني لاأعرف إسمه ،فقلت :والحل ؟
قآل :أمآمك خيآرين :
1/يا إنك تستمر ببحثك عنه مآبين الصآلآت الدولية والمحلية
2/أو تعطيني رقم جوآلك بحيث إني إذآ شفته لو حتى بكرى أو بعده أتصل فيك .
فقلت :والله مالظآهر تقدر تتصل فيني بكرى لأني أبمشي للقصيم بعد شوي .
فأجآب بأنه ليس لدي إلآ الخيآر الأول بالبحث عنه ،مع إعطآئي له رقم جوآلي بحيث يتصل عليه إن رآه في نفس اليوم .
ذهبنآ بعدهآ أنآ وصآحبي بسؤآل الكدآدين عن أوصآف هذآ الرجل "عآئلته-سيآرته-ملآمحه" ،إلى أن سمعَنآ بفضل من الله إبن عم له يعتبر من ضمن الكدآدين ونحن نقوم بوصفه لكدآد آخر ،
فنآدآنآ وقآل: وش تبون من الرجآل؟
قلت:نآسين معه غرض.
فقآل:دآم غرضكم جآي بالحلآل فإنه مآرآح يضيع إن شآء الله ،والحين أتصل فيه لأنه يكون ولد عمي .
بدأت ملآمح وجهي بالتهلل والفرح
،إلآ أن شيئآ وآحدآ أقلقني جدآ وقتهآ ،وهو الخوف من أن ينكر صآحبنآ الكدآد بأني نسيت جهآزي معه .
أثنآء تفكيري تفآجأت بأن إبن العم المتصل يعطيني هآتفه المحمول للتحدث مع صآحبنآ ،
بعد السلآم عليه سألني :في أي مكآن أنزلتك ؟
فقمت بتوصيف المكآن له ،فقآل :وش أنت نآسي معي ؟
قلت :لآب توب ،فقآل :مآمعي شي !!!
هنآ تأكدت بأن ظنوني صآدقة ،لكن من بآب المحآولة قلت له :تأكد من المرتبة الخلفية .
فأجآب: مآفيه ش ... أوه لحظة لحظة ،هنآ أحسست فعلآ ببدأ المرحلة الفعلية للفرج
،قبآدرني مآزحآ :لآتخليني أروح لحرآج الكمبيوترآت في العليآ وأبيعه .
قلت :اللآب توب إن بغيت خذه "من بآب المجآملة" بس يرحم لي أبوك الصور أبغآهن .
ثم توآعدنآ في مكآن محدد وتوآجهنآ لأخذ غنيمتي ،وبآدرني بالإعتذآر فأجبته أن الخطأ خطأي وليس خطأك ،وكثر الله من أمثآلك من ذوي الأمآنة في جمآعة الكدآدين .
وفور إستلآمي له ،فتحت الحقيبة وتأكدت بأنه هو جهآزي ،ثم قمت بالتبرك به من بآب عدم التصديق وشدة الفرح
،وكأني قد إفتقدته ل 100 سنة مآضية .
ختآمآ:
لآأخفيكم أحبتي بأنه ومن خلآل كتآبتي لهذه الموآقف ،إشتعل حنيني ضعفآ للإشتعآل السآبق ،
ولآأخفيكم أنني أعيش مع صور ذكريآتي كحآل قيس بن الملوح مع ليلى العآمرية حينمآ قآل عنهآ:
أمر على الديآر ديآر ليلى ... أقبل ذآ الجدآر وذآ الجدآر
ومآحب الديآر شغفن قلبي ...ولكن حب من سكن الديآر
فديآري هي الصور ومن سكنهآ هي بلآد الوردة ،
لذآ أتمنى من الله العلي القدير بأن يرزقني برحلة قريبة إليهآ لكي أمتع نآظري بهآ ،
وأنهل من عبق عشقي لهآ ....آمين
وأتمنى بأني قد كنت رآويآ خفيفآ عليكم ،
وأن ينآل موضوعي على رضآكم وإستحسآنكم .
لكم تحيآتي وخآلص ودي .
محبكم/
%الغزال الأشقر%
ردوردكم الله لآيخليني منكم

الغزال الاشقر
بارك الله فيك
بصراحة سرد جميل ، يغلب عليه الاثارة والابداع
تسلم يدك يا بطل
،،

ماشاء الله عليك اخوي الغزال
الله يبارك فيك وشكرا لك على مشركتنا ذكرياتك ومواقفك
ارجو تتقبل مروري وتحياتي الخاصة لك
أخوك
السفير &كلشنك

الحمد لله على السلامة يا رجل
يعلم الله من أجمل التقارير التي قرأتها
سرد رائع ومواقف رائعة

أخوي الغزال الأشقر
الحمدلله على السلامه للمره الرابعه و للمره الألف
أسعدني تقريرك السابق الذي يدل على حسن ذوقك و استمرار تواصلك مع الأخوان
و اثبت لي هذا التقرير عبقريتك الفذه الفرنسيه لأنك طرحت طريقه جديده لم نعهدها من قبل
فعلى كل ذلك أقول لك شكراً لك ,, و لربما يأتي يوماً أطالبك فيه برحله مشتركه معك رغم بعد ديار القصيم و ياحبني لديرة الخوال و أهلها

اخوى الغزال الاشقر تقرير ممتع و فى غايه الروعه الله يعطيك العافيه.

روعة
انسجمت مع حكاياتك و تمنيت انها ما تخلص
لك كل الشكر

ما أروعك
صور ومواقف جميله وتقرير اروع نقلتنا الى قلب الحدث
يسلمو الايادي حبيبنا