القاهرة المسافرون العرب

أكتشف العالم بين يديك المسافرون العرب أكبر موقع سياحي في الخليج و الوطن العربي ، يحتوى على أكبر محتوى سياحي 350 ألف استفسار و نصائح عن السفر و السياحة, 50 ألف تقرير سياحي للمسافرون العرب حول العالم و أكثر من 50 ألف من الاماكن السياحية و انشطة وفعاليات سياحية ومراكز تسوق وفنادق، المسافرون العرب هو دليل المسافر العربي قبل السفر و اثناء الرحلة. artravelers.com ..
عسل2020
02-12-2022 - 04:10 am
  1. موقع الاثر وتاريخه:

  2. منشىء الاثر:

  3. الواجهة الجنوبية للباب

  4. البرجان الجانبيان للمدخل الجنوبى

  5. ممر المدخل ( ممر البوابة ):

  6. الواجهة الشمالية

  7. الممر المكشوف

  8. السلم الموصول لسطح البوابة

  9. سطح البوابة

  10. الطابق الثانى للبوابة


بسم الله الرحمن الرحيم
باب زويلة ..( المتولي) أشهر أبواب القاهرة بعدسة عسل2020

موقع الاثر وتاريخه:

يقع باب زويله بنهاية شارع المعز لدين الله من الجهة الجنوبية فى مواجهة جامع الصالح طلائع ويفتح من الجهة الشمالية على شارع المعز , ويحده من الجهة الغربية جامع المؤيد ، وقد تم تسجيل هذا الآثار فى عداد الآثار الإسلامية بر قم 199.
وكان باب زويلة القديم فى الأصل بابين وينسب إلى قبيلة زويلة إحدى قبائل البربر الوافدة من شمال افريقيا ، وكان بناء بدر الدين لباب زويلة الكبير فى سنة 485 هجري / 1092 م . وهذا الباب هو أحد ابواب القاهرة القديمة فى سورها القبلى وكان يواجه تقريبا باب زويله الذى كان فى سور جوهر الصقلى.
ويذكر ان ابواب القاهرة الثلاثة باب الفتوح وباب النصر وباب زويلة قد بناها ثلاثة اخوة وفدوا من مدينة أدسا الأرمينية التى فتحها بدر الدين الجمالى أثناء فتوحاته وقيل أن كل أخ منهم بنى بابا كما يذكر أنه لما شرع الملك المؤيد شيخ المحمودى فى بناء مسجده المجاور للباب سنة 818 - 823 هجري / 1405 - 1410 م أنتهز مهندسه فرصة وجود باب زويلة فهدم اعلاهما وأقام مئذنتي المسجد عليهما ، ويعرف هذا الباب لدى العامة باسم بوابة المتولى.

منشىء الاثر:

أنشا هذا الباب أمير الجيوش ( بدر الدين الجمالى ) وهو أرمنى الجنس ، كان مملوكا لجمال الدولة ابن عمار ولذلك قيل له بدر الجمالى ، وكان ذو جد وعزم وأخذ يتنقل فى الرتب العليا حتى ولى بلاد الشام وتقلد إمارة دمشق من قبل المستنصر مرتين وثار عليه أهلها ، ثم رحل عنها الى مصر ، وقلده المستنصر عكا فلما فسدت أحوال مصر وتغيرت أمورها أرسل إليه الستنصر فحضر الى القاهرة وتحكم فى مصر تحم الملوك ، ولم يبق للمستنصر من أمر ، وألقى إليه مقاليد مملكته وسلم إليه أمور خلافته فضبطتها أحسن ضبط فاشتدت مهابته فى قلوب الخاصة والعامة ، ولما ولاه المستنصر الوزارة كانت وزارته وزارة صاحب سيف بأن تكون الأمور كلها مردودة إليه ومنه إلى الخليفة دون سائر خدمة ، فعقد له هذا العقد وأنشىء له السجل ونعت بالسيد الأجل أمير الجيوش وأضيف إليه كافل قضاة المسلمين وهادى دعاة المؤمنين ، وجعل القاضى والداعى نائبين عنه ومقلدين من قبله وصارت الوزارة وزارة تفويض يقال لمتوليها أمير الجيوش ، وخاف سطوته كل جليل وكبير لعظم بأسة وكثر بطشه وقتله الكثير من الخلق وقتله أكابر المصريين من الأمراء والقادة والوزراء والأعيان ، ومع ذلك فقد نعم اهل مصر فى ايامة وكثر تردد التجار إلى مصر بعد نزوحهم عنها وخروجهم لشدة البلاء والفجور فيها ، وكانت مدة تحكمة بالديار المصرية احدى وعشرين سنة ، وتوفى بدر الدين الجمالى فى القاهرة عن عمر يناهز 80 عاما.
ومن اعماله أنه ازال سور مدينة القاهرة الذى أنشأة جوهر الصقلى من اللبن لأنه كان قد تهدم وزحفت المبانى التى بخارج المدينة إليها ، فهدمه بدر وأعاد بناءه من اللبن فى سنة 480 هجري / 1087 م وبنى الأبواب من الحجر ، وجعل المدينة تضم مساحة أكبر حيث زاد فيها زيادات فيما بين بابى زويلة وباب زويلة الكبير ، وفيما بين باب الفتوح الذى عند حارة بهاء الدين وباب الفتوح حاليا.

يعد باب زويلة أو بوابة المتولى من الآثار التى حظيت برعاية واهتمام لجنة حفظ الآثار العربية وذلك منذ نشأة اللجنة وحتى عام 1948 م ، ولقد أخذ هذا الاهتمام صورا وأشكالا عديدة من ترميم وتصوير ، وقد أدى ذلك كله فى النهاية إلى بقاء هذا الأثر الرائع إلى الآن بحالة جيدة من الحفظ ويمكن تتبع خطوات هذا الاهتمام كالآتى:
فى عام 1883 م قدم هرتس بك تقريرا إلى اللجنة عن باب زويلة ضمنه الشكاوى المقدمة لنظارة الأشغال بسبب سقوط أحجار من الباب والمنارتين علوه وقد أقرت اللجنة بعمل الترميمات الضرورية لكل من الباب والمنارتين كما رأت اللجنة ضرورة مخابرة الحكومة المصرية فى جعل الباب تحت إدارة الأوقاف حتى تلاحظ ترميمه ، وفى نفس العام طلب القومسيون الثانى إجراء ترميم الباب على نفقة وزارة الأشغال ، نفذ قلم الهندسة فى نفس العام عملية إزالة الأتربة والطوب والأحجار من فوق سطح البوابة.
كما قام القومسيون الثانى بالكشف على باب المتولى حتى يقف على صحة التقرير المقدم بشأنه من نظارة الأشغال العمومية والقاضى بهدم المئذنتين الموضوعتين على أبراج هذا الباب وتوصل إلى التالى:
أن جميع الأحجار التى تسقط من المنارتين لا تسقط من المنارتين بل من كميات ردم وأنقاض أعلى سطح الباب ، أثبت القومسيون الثانى أن بناء أبراج الباب والمنارتين أعلاه بحالة جيدة ومع ذلك يرى القومسيون ضرورة استعمال أحزمة من الحديد فى الأجزاء العلوية من البناء لوقف اتساع الشقوق كما طلب القومسيون تغيير بعض الأحجار وضرورة قيام الحكومة بشراء بعض المنازل المشيدة فوق السور لتأثيرها الضار على البوابة كما رأى القومسيون ضرورة إزالة الحوانيت الموجودة تحت الأبراج ، وأقر القومسيون بضرورة الشروع فى تنظيف جميع الواجهات تنظيفا كاملا كما رأى أنة لا ضرورة فى الوقت الحالى لتجديد الجزء العلوى المهدم من المنارتين.
وفى سنة 1886 م تم تكليف القومسيون بعمل معاينة لباب زويلة وعمل التقرير اللازم عن الأعمال اللازمة لحفظ هذا الأثر وإرسال ذلك إلى نظارة الأشغال لعمل اللازم ، وفى نفس السنة أيضا سأل يعقوب أرتين باشا قلم الهندسة عن مقايسات ترميم أبواب القاهرة وذكر فرانس باشا أن نظارة الأشغال أعدت مقايسة عن باب زويلة وأوصى القومسيون باعتماد المقايسة وضرورة إزالة جميع الحوانيت التى شيدت بجانب الأسوار.
عرض هرتس أفندي فى عام 1889 م على القومسيون خطاب من محافظة مصر لأخذ رأى القومسيون بشأن ترميم عقد باب المتولى وقرر القومسيون إجراء الترميم تحت إشراف مهندس الآثار.
وفى نفس العام قامت اللجنة بعمل رسم للحوانيت الملاصقة للأثر وتقدير إيراداتها تمهيدا لنزع ملكيتها لإخلاء واجهات الأثر والحفاظ عليه.
وفى عام 1891 م أعطت نضارة الأشغال العمومية تعليمات لمصلحة تنظيم مصر بتجهيز الأوراق اللازمة لنزع ملكية دكاكين بوابة المتولى
حرر أحد مهندسي التنظيم تقريرا عن بعض أجزاء البوابة التى يخشى من سقوطها وذلك فى عام 1892 م ، ولما عرض الأمر على اللجنة توجه القومسيون الثانى لمعاينة الأمر وقرر إزالة أجزاء بعض مبانى الطوب الغير جيدة حتى لا تسقط على المنارة على أن يتم ذلك الأمر على نفقة نظارة الأشغال العمومية.
وفى عام 1894 م لاحظ القومسيون أن الأهالي قاموا بلصق إعلانات على البرج الشرقي لباب زويلة وطالبت اللجنة نظارة الأشغال بإزالة هذه الإعلانات وعمل ما يلزم لمنع تلويث الأثر بغيره من الآثار
وفى عام 1897 م تم نزع ملكية وهدم عدد 22 دكانا من ال 41 دكان الموجودة أسفل جامع المؤيد وباب زويلة.

يتمثل التخطيط العام فى بوابة معقودة اتساعها 4.85 متر على جانبيها برجان عظيمان لكل منهما واجهة مستديرة ،
ويشغل الثلث العلوى فى كل من البرجين حجرة دفاع تشرف على مدخل البوابة بينهما ممر مقبى.
ويفتح بأعلى واجهتى البرجين ثلاثة مزاغل لرمى السهام ، وينتهى كل من البرجين من أعلى بسطح يتوجه
شرافات لها قطاع نصف دائرى ويتوسط المدخل ممر مغطى بقبو يؤدى الى رحبة مغطاة بقبة ضحلة مقامة على مثلثات كروية ،
ويلاحظ أنه يوجد بين مداميك الأحجار التى بنيت منها البوابة أطراف الأعمدة الرابطة والتى تظهر على شكل دوائر بين هذه المداميك.

الوصف من الخارج
يشمل الوصف من الخارج الواجهة الجنوبية والأبراج التى على جانبيها وكذلك وصف الواجهة الشمالية وممر البوابة.

الواجهة الجنوبية للباب

يبلغ امتداد الواجهة الجنوبية للباب 26.20 متر ويتوسطها المدخل الرئيسى للبوابة ويتصدرها دخلتان ترتد إحداهما عن الأخرى ويتوج كل منهما عقد نصف دائرى ، يبلغ اتساع الدخلة الأولى ( الأمامية ) 8.10 متر ، وعمقها 2.20 متر ، والثانية يقع فيها المدخل ويلغ اتساعها 6.10 متر ، وعمقها 1.20 متر ، اما المدخل نفسة فيبلغ اتساعه 5.80 متر ويتوجه عقد مدبب.
يكتنف أعلى المدخل - بالجانبين الداخليين للدخلة - كابولان حجريان يحملان العتب ويعلوهما مباشرة مساحة غائرة مستطيلة رأسية خالية من أية زخارف أو كتابات.
وعلى أرتفاع أربعة مداميك ونصف من قمة الدخلة الأمامية توجد فتحة معقودة بعقد نصف دائرى مكون من خمس عشرة صنجة حجرية تمثل واجهة شرفة تتقدمها شرافات حجرية نصف دائرية . وقد نقشت كتابات كوفية غير واضحة على مدماكين من الأربعة المشار إليها.

البرجان الجانبيان للمدخل الجنوبى

يكتنف المدخل المشار ليع برجان متماثلان لكل منهما واجهة نصف دائرية ، ويبرز كل منهما عن سمت جدار الواجهة بمقدار 8.70 متر وبواجهة كل برج على ارتفاع ستة مداميك تظهر نهايات مستديرة للأعمدة الرخامية الرابطة المدمجة فى البناء ، ويزن واجهة كل برج إطار حجري قالبي بارز يكون بأعلى المدخل شكل عقد ثلاثى الفصوص كما يشغلهما فتحات رمى السهام التى سد بعضها الآن .
ويزين جانبى البرجين المطلان على المدخل دخلتان متماثلتان اتساع كل منهما 4.30 متر ، وعمقها 0.15 متر ، تبدأ الدخلة من أسفل بشطف مائل عمقه 0.55 متر ، ويرتفع عن الأرض بمقدار 0.45 متر.

ممر المدخل ( ممر البوابة ):

يقضى مدخل البوابة الى بهو مستطيل ، طوله 8,65 متر ، وعرضه 5,80 متر وهو مغطى بقبة ضحلة محمولة على مثلثات كروية . وبالجانب الشرقى لهذا البهو دخلة عميقة اتساعها 4,40 متر ، وعمقها 2,40 متر تغطيها نصف قبة ترتكز على صفين من المقرنصات الحجرية عبارة عن مجموعة من الحنايا ، ويتوسط كل صف حنية ذات ضلوع مشعة ، وهذه المقرنصات فريده من نوعها فى العمارة الاسلامية.
ويشغل أسفل الجانب الغربى للبهو عدة حوانيت يعلوها دخلة مستطيلة يتصدرها شباط مستطيل يعلوه عتب حجرى مستقيم من تسع صنجات مزررة ، نقش على الصنجة الرابعة منها تاريخه 1314 ، يعلو العتب نفيس مصمت ثم عقد عاتق من أحدى عشرة صنجة.

ويتمثل الجانب الجنوبى للبهو مدخل البوابة وهو عبارة عن دخلتين متداخلتين يتوج كل منهما عقد نصف دائري ، الدخلة الأولى وهى الداخلية عمقها 2.95 متر ، واتساعها 5.80 متر مكونة من إحدى وعشرين صنجة حجرية ، أما الثانية وهى الخارجية فيتصدرها الباب الذى يعلوه عقد موتور ، ويغلق على الباب مصراعان خشبيان مصفحان بألواح حديدية مثبته بمسامير ذات رؤوس كبيرة بارزة وثبت المصراعان من أعلى فى بروز خشبى معشق فى حلق الباب من الجانبين ، وتتدلى على الجانب الأيمن سفينة خشبية صغيرة مثبته بسلاسل حديدية.
ويشغل الجانب الشمالى للبهو فتحة المدخل المعقود بعقد نصف دائرى . وقد فرشت أرضية الممر ببلاطات حجرية من البازلت الأسود يزخرفها أشكال دوائر متداخلة.

الواجهة الشمالية

يبلغ طولها 14.30 متر ، ويلتصق طرفها الشرقى بمنزل قديم يطل على عطفة الحمام ، أما طرفها الغربى فملاصق لمسجد المؤيد ، ويتوسط الواجهة مدخل البوابة والذى يبلغ اتساعة 7.60 متر ، وعمقة 1.80 متر ويتوجه عقد مدبب مكون من سبع وعشرين صنجة مزررة ، وبأسفل رجل هذا العقد وعلى امتداد الجدار كله يمين ويسار المدخل شريط حجرى بارز . وهذا الشريط مكون من جزأين : الجزء العلوى مسطح ، الجزء الثانى وهو السفلى له قطاع نصف دائرى ، ويفصل بينهما خط غائر قليلا.
وعلى 2.50 متر من يسار المدخل توجد دخلة مستطيلة اتساعها 3.20 متر ويتوسطها باب اتساعه 0.95 متر ، يغلق عليه مصراع خشبى حديث ، يؤدى هذا الباب الى داخل البرج ، وبأعلى الواجهة من ناحية اليمين مزراب حجرى لتصريف المياه.

الوصف من الداخل
ينحصر الوصف من الداخل فى وصف الردهة التى تلي مدخل البواب ة ثم الممر المكشوف الذي يليها بالإضافة إلى السلم الموصل لسطح البوابة وكذلك الطابق الثاني لها
البوابة من الداخل
تفضي فتحة الباب بالواجهة الشمالية مباشرة الى ردهة مستطيلة طولها 3.20 متر ، وعرضها 1.95 متر ، فرشت أرضيتها ببلاطات حجرية مستطيلة،

وسقفها حجرى مسطح زخرف وسطه بشكل بيضاوى باللون البنى يتوسطه جامه بيضاوية زخرفت بباقة من الوريدات باللون الاصفر والأخضر ويحيط بالزخارف فرعان من الورود المحورة بالألوان الأصفر والأخضر ، ويحدد السقف إطار من الجص المزخرف بكتابات نسخية غير مقروءة على أرضية نباتية .
يتوسط كل من الجدارين الشرقي والغربي للردهة باب اتساعه 1.0 متر ، يغلق على كل منهما مصراعان خشبيان ويمثلان واجهتي خزانتين مغلقتان حاليا ، وبالجدار الجنوبي لكل منهما فتحة معقودة بعقد مدبب منتفخ مليء باطنه بكتابات كوفيه ، كما كتب على واجهة العقد كتابات بارزو بالخط الك وفي على أرضية نباتيه نصها : (( ويتم نعمته عليك ويهديك صراطا مستقيما وينصرك ذات الدلايات المدهونة باللونين الأخضر والأصفر )) وبالجانب الشمالي للردهة دخلة مستطيلة اتساعها 1.95 متر ، وعمقها 0.45 متر ويتصدرها باب الدخول الى البوابة من الناحية الشمالية.
تؤدى فتحة بالجدار الجنوبى للردهة والتى يوصل إليها السلم الخشبى إلى ممر مقبي طوله 7.60 متر ، وعرضة 3.30 متر فرشت أرضيته ببلاطات حجرية مستطيلة ، وسقفة عبارة عن قبو حجرى نصف دائرى.
يتوسط الجدار الشرقي لهذا الممر دخلة معقودة بعقد مدبب من سبع عشرة صنجة حجرية متراصة اتساعها 3,30 متر ، وعمقها 1,05 متر ، يتصدرها من أسفل شباك اتساعه 3,20 متر عليه حجاب من مخرزات جديدة ويعلوه عتب حجرى مكون من سبع صنجات مزررة ، بينما يتصدر الجدار الغربى فتحة معقودة بعقد نصف دائرى اتساعها 3.30 متر تؤدى الى ممر مكشوف ، ويشغل الجدار الشمالى للمر على يمين المواجه دخلة مستطيلة اتساعها 0.80 متر ، وعمقها 0.60 متر ، وترتفع عن الأرض بمقدار 1.15 متر بأسفلها على ارتفاع مدماكين عن الأرضية تاريخ ترميم يرجع الى سنة 1316 ويليها دخلة أخرى.

الممر المكشوف

يؤدى الممر المشار الية الى ممر مكشوف يبلغ طولة 6.90م وعرضة 4.0م جزؤة الاول مربع المسقط يعلوة سقف من عروق خشبية ويفتح بجدارة الشرقى فتحة اساعها 3.30 م يتوجها عقد نصف دائرى ويتوسط جدارة الغرى دخلة مصمة اساعها0.70 م وعمقها .40م يليها عمود رخامى له تاج كورنثى يقع فى دخلة اتساعها 0.75م وعمقها .40م ولها سقف حجرى مسطح ويليها على بعد 2.0م باب مستطيل اساعها 1.10م وعمقة 0.80م ورتفع عن الارض مقدار 0.25م يغلق علية مصراع خشى مكون من حشوات مستطيلة راسية ويعلو الدخلتين المشار اليهما على ارتفاع مدماكين نافذتين يتوج كل منهما عقد نصف دائرى ويغطى كل منهما من الخارج شبكة سلكية ويعوها ثلاث د خلات مصمة معقودة بعقود نصف دائرية ونتهى مهذا الجدار من اعلى بشرفات حجرية زخرفية على هيئة اوراق نباتية ثلاثية اما الجدار الشمالى لممر فهو مصمت ويظهر بة اثار لمدخل تم سدة فى االقرن 18 م ويظهر هذا الجزء من الممر قايا جزء من سور يين اتصال باب زويلة بالسور الجنوبى.

يؤدى هذا الممرالى ممر اخر مكشوف طولة 5.80م وعرضة2.40م يصعد الية عن طريق درجة سلم حجرى ويفتح بجانبة الشرقى دخلة معقودة بعقد نصف دائرى تليها دخلة بعمق الجدار متوجة بعقد نصف دائرى ايضا اتساعها 1.85م وعمقها 0.95م يتصدرها ا يغلق علية مصراع خشبى يعلوة عت نفيس ثم عقد عائق من سبع صنجات حجرية مزررة ويفتح بالجدار الجنوبى فتحة مستطيلة اتساعها 1.05م وعمقها 1.20يعلوها عتب من خمس صنجات مزررة تؤدى عن طريق درجة سلم الى مساحة مستطيلة مكشوفة طولها 5.90م وعرضها 4.10م بجدارها الغربى سلم صاعد حتى اسطح وارضية الممرين مفروشة ببلاطات حجرية مربعة.

السلم الموصول لسطح البوابة

نصل الى سطح الواة عن طريق سلم حجرى مكون من سع قلا حجرية يحيط بها درابزين ارتفاعه 1.0متتكون قلبة السلم الاواى من احدى عشرة درجة بالاضافة الى بسط ة مسطيلة ويشغل الجانب الغربىلهذة القلبة دخلة انتساعها 2.05م وعمقها .50 م معقودة عقد مدبب مكون من احدى عشرة صنجة حجرية متراصة وهى مسدودة حاليا من اسفل وغائرة من اعلى وعليها لوح زجاجى حيث تستخدم حاليا لعرض قطع من الفخار المكتشفة اثناء ترميم الوابة ويعلو عقد الدخلة دخلة اخرى يتوجها يتوجها هى الاخرى عقد نصف دائرى يعلوة قمرية مستديرة وتشتمل القلبة الثالثة على اثنتى عشرة درجة تنتهى ببسطة ويشغل جانبها الشرقى عقد مصمت نصف دائرى مكون من ست عشرة صنجة متراصة وتتكون القلبة الرابعة من ست درجات وبسطة والخامسة من ثلاث عشرة درجة وبسطة ينما تتكون القلبة السادسة من ثمانى دلرجات وبسطة اما القلبة الاخيرة فتشتمل على اثنتى عشرة درجة تنتهى ايضا سطة يبلغ طول كل درجة سلم 1.15م وعرضها 0.35م وارتفاعها0.15م وطول كل بسطة 1.15م وعلرضها1.17م.

سطح البوابة

يوصل السلم المشار الية الى سطح البوابة وهو عارة عن مساحة مكشوفة تحيط بها الابراج من الجة الجنوبة كما يوجد بهذا البجانب صف من الشرفات الحجرية نصف مستديرة ويعلو كل برج مأذنة من مأذنتي جامع الؤيد الملاصق للبوابة ويوجد فى الركن الشمالى الشرقى للسطح سلم حجرى هابط يوصل الى الطابق الرئيسى للبوابة الثانى ويتكون هذا السلم من ثلاث قلبات تتالف القلبة الاولى من ست درجات والثانى من عشرة درجات وبسطة والثالثة من ثمانى درجات طول كل درجة متر وعمقها 0.30م وارتفاعها 0.35م وطول كل بسطة متر وعرضها 0.80م وارتفاعها0.35م وبالجانب الجنوبى لكل بسطة فتحة مزغل لرمى السهام ترتفع عن ارضيتها بمقدار 1.0م وتؤدى قلبة السلم الثالثة الى ردهة مستطيلة طولها 1.30م وعرضها 1.0م فرشت ارضيتها بلاطات حجرية مستطيلة وسقفها حجرى مسطح.

الطابق الثانى للبوابة

يعلو الجزء المصمت من الابراج الطابق الثانى للبوابة والذى نصل الية عن طريق سلم هابط من سطح البوابة ( سبقت الاشارة الية) ويتكون هذا الطابق من مساحة مكشوفة طولها 8.60م وعرضها 16.0م فرشت ارضيتها ببلاطات حجرية مستطيلة يشغل الجدار الشرقى لهذة المساحة على يمين المواجة باب اتساعة 1.15م وعمقة 0.80م وهو الموصل من السلم الهابط من سطح البوابة ويحيط بالجانب الغربى لهذا الطابق سلم حجرى يهبط الى الممر الموصل من مسجد المؤيد الى البوابة ويحيط بالجدار الشمالى لهذا الطابق سياج حديدى ارتفاعة 0.85 م يطل على شارع المعز لدين الله ( الغورية) اما الجدار الجنوبى فيتوسطة كتلة تبرز عنة بمقدار 0.35م اتساعها 6.65م يتصدرها فتحة اتساعتها 4.95م معقودة بعقد مدبب منكسر مكون من ثمانى عشرة صنجة متراصة ترتفع ارضية هذا الطابق بمقدار0.50م وتؤدى هذة الفتحة الى حجرة المعبرة التى تربط لابين البرجين.
يلغ طول المعبرة 4.95م وعرضها 4.80م ارضيتها مفروشة ببلاطات حجرية مستطيلة ويفتح بارضية الجزء الجنوبى لها ثلاث سقطات لالقاء الزيوت المغلية ويحيط بفتحات هذة السقاطات سياج حجرى طولة 3.45م وعرضة 1.40م ويرتفع عن ارضيتة الحجرة بمقدار 0.45م وسمكة 0.30م ويغطى حجرة المعبرة قبو متقاطع يتوسطة صرة مستديرة زخرفت بزخارف نباتية (ارابيسك) محفورة على الحجر ويشغل الجدار الشمالى للمعبرة الفتحة المعقودة بالعقد المنكسر والموصلة من السطح المكشوف بينما يتصدر كل منهما من جداريها الشرقى والغربى دخلة مصمتة معقودة بعقد نصف دائرى يتكون كل منهما من احدى عشرة صنجة متلراصة ويبلغ اتساع كل دخلة 3.50م وعمقها 0.40م اما الجدار الجنوبى لهذة المعبرة فيتوسطة فتحة معقودة بعقد مدبب مكون من سبع عشرة صنجة متراصة تطل على شارع الدرب الاحمر ويغلق عليها من اسفل سور حجرى يبلغ طولة4.70م وسمكة 0.50م وارتفاعه 0.90م باعلاة صف من شرفات حجرية على شكمل كتلة نصف دائرية يبلغ ارتفاع كل شرفة 0.85م وعرضها 0.60م وتفصل بين كل شرافة واخرىمسافة.50م ويكتنف حجرة المعبرة فوق الجزء المصمت السفللا من كل برج وعلى بعد 3.20م من واجهتها حجرة من كل جانب يتقدم كل منهما دخلة نصف دائرية اتساعها 4.70م يفتح بجدار الدخلة الجنوبى فتحة معقودة اتساعها 2.25 م وعمقها .75م وصل لحجرة مستطيلة مغطاة مغطاة قو مدبب طولها طولها 4.70م وعرضها 3.05ويفتح كل من جانبى الحجرةالشرقى والغربى على ممر مغطى بقبو يتقاطع فى جزء منة مع قبو الحجرة وبة دخلة اتساعها 1.60م وعمقها 1.30يتصدرها نافذة عليها مخرزات حديدية تطل على البوابة بين البرجين وبهذة الحجرات تظهر فتحات رمى السهام التى يمكن رؤيتها من الخارج.

تقبلوا خالص تحيات محبكم عسل2020


التعليقات (9)
علوان باشا$
علوان باشا$
مساء العسل ياعسل
انتا شرف لكل منتدى تنتمي اليه
عسل 2020
جامعة تعلمنا منها كل شي
أي نعم عقدت الباشا بصورك بس
امتعت الملايين والباشا معاهم
عسل بيه الف شكر

ام عزيـــز
ام عزيـــز
ما شاء الله ..
هم هكذا الصفوه .. هم النجوم .. لا يكتبون الا المميز و المفيد ..
المبهر و الجميل ..
جزاك الله خير الجزاء ..
و ان شاء الله جميع ما كتبت في ميزان حسناتك ..
.
.
.

عسل2020
عسل2020
علوان باشا$
ربي يسلمك ويخليك
كل الود

ابن اسكندرية
ابن اسكندرية
مشكور اخي علي هذا التقرير الرائع

شاب مصرى
شاب مصرى
ابدعت كما العادة اخى الغالى عسل شارع المعز متحف للتاريخ كمل رصد مابه من جمال متابعينك

بحب السفر
بحب السفر
كم اعشق القاهرة القديمة ...
دايما مميز ( عسل 2020 ) كالعادة وتقاريرك دايما في المقدمة ..

عسل2020
عسل2020
ام عزيز
حفظك الله ورعاك
كل الشكر

بوحميـــــــــد
بوحميـــــــــد
مميز بتقاريرك عمدتنا
تحياتي لك

عسل2020
عسل2020
ابن اسكندرية
ربي يسلمك
كل الشكر


خصم يصل إلى 25%