اه .... بس يالبنان ذبحنا عشقك وغرامك .. وانتى منتى حاسه فينا ..
فكيف للمعشوق ان يراى عشيقته تنزف امامه وهى تصارع الم الجراح وويلات الحروب وتتناقل اخبارها القنوات الفضائيه ووسائل الاعلام فى كل يوم وهو مكتوفى الايدى لا يعرف ماذا يعمل هل يحمل البندقيه ويدافع عن روحها الغاليه (فى ارضها التى تستنكر الجرم والبشاعه) ام ينتظرها تموت امامه وهى الطفله البرئيه التى عاش معها احلى حكايات العمر منذ الصغر حيث احتظن فى نسماتها وارتواء من نبعها وكحل ناظريه فى مناظر اخاذه من جبالها . حتى كبرت معه يوم بعد يوم وازداد حبها اكثر واكثر حتا صارت له حسن المعشر وطيب المائكل وبهجته وسروره وبستمه حين تضيق به الدنياء فى وقت تصعب فيه البسمات.
نعم تعودنا عليك يالبنان ويصعب علينا فراقك مهما كان فلمن سوف تتركيننا.. ولمن نشتكى من بعدك.. ولمن تسطر اقلامنا .
ولمن ستورثين كنوزكى الثمينه : محبتك الصادقه.. روعتك الساحره.. شواطيك الدافئه .. جبالك التى اكتسحت الثلوج.. غاباتك الجميله.. اشجارك التى احتظنت الطيور والازهار.
حبيبتى لبنان سوف تبقين مهما كان وسوف يبقى حبك صامد فى قلبى ولن انساك .....
هذى ماقدرت اسطره عن مشاعرى فى لبنان اتمنى ان تنال على اعجابكم