- علم الكويت
- حضور أمني
بدت ملامح مهرجان «هلا فبراير 2009» اكثر وضوحا مع انطلاق الكرنفال الثاني له في مواقف سوق شرق ظهر امس، حيث شارك آلاف المواطنين والمقيمين في تظاهرة الفرح في اجواء جميلة كادت الكويت ان تنساها تحت ضغط جماعات المنع والكبت التي انتشرت خلال السنوات الاخيرة في البلاد.
وعلت الابتسامة وجوه الحاضرين الذين كان معظمهم من العائلات والاطفال طوال فترة الكرنفال الذي استمر لاربع ساعات متواصلة، فيما يواصل فعالياته المتنوعة مع اشارة عقارب الساعة الى الواحدة من ظهر اليوم وحتى الثامنة مساء.
وبالمقارنة مع كرنفال الافتتاح الذي اقيم السبت الماضي، كان كرنفال امس اكثر تنظيما واكثف مشاركة من الفرق المحلية والعربية والاجنبية، مما اضفى نكهة مميزة على الكرنفال ومنحه بعدا اوسع.
وشارك في الكرنفال العديد من جمعيات النفع العام واصحاب الهوايات والحملات الوطنية وموهوبون من مختلف المجالات، كما حضر عدد من الفنانين والرياضيين الى موقع الاحتفالية.
من جهته قال رئيس اللجنة الاعلامية وليد محمد الصقعبي ان الاقبال الكبير الذي حققته الكرنفالات السابقة شجعنا على زيادة عدد الكرنفالات في مهرجان هلا فبراير هذا العام، موضحا ان الخبرة العالية التي تتمتع بها اللجنة المنظمة العليا للمهرجان جعلتها تتمتع بحساسية جيدة تجاه ما يرغب فيه الجمهور.
واضاف الصقعبي ان الكرنفال سيستمر اليوم انطلاقا من الواحدة ظهرا في موقع سوق شرق ذاته، موجها الشكر للشركات الراعية للكرنفال وكل الجهات المشاركة فيه.
ولفت الى ان انشطة وفعاليات المهرجان مستمرة حتى 24 الشهر الجاري، مبينا ان افراح الكويت مستمرة بالاحتفال بعيدي الاستقلال والتحرير العزيزين على قلوب جميع الكويتيين.
علم الكويت
بدأ الكرنفال بعرض الدراجات النارية المميز الذي شارك فيه عشرات سائقي الدراجات النارية والمركبات الآلية من الكويت وخارجها، تلاه دخول علم الكويت الضخم الذي شارك في حمله عشرات الشبان وبلغ طوله ما يناهز الخمسمائة متر.
الشخصيات الكارتونية
معظم الشخصيات الكارتونية كانت حاضرة في الكرنفال، ما أفرح الأطفال الحاضرين الذين تفاعلوا معها بشدة.
وكان لافتا ان شخصيا مثل «السنافر» تلقى تفاعلا من الآباء والأمهات الشبان أكثر من الأطفال أنفسهم، في مشهد بدا كأنه محطة استعادة ذكريات، فيما كان الأطفال يسألون «ماما منو هذول؟».
حضور أمني
حضور رجال الأمن في موقع الكرنفال كان واضحا ومهما في ضبط النظام العام، ولكن عمدوا الى إغلاق مدخل المواقف الوحيد لسوق شرق في وقت مبكر بداعي التنظيم مما أوجد بضعة مواقف خاوية في الداخل وازدحاما شديدا للسيارات في الخارج.
كما أخذ على رجال الأمن عدم مخالفتهم بعض السيارات التي كانت تقف - رغم الازدحام - بصورة عرضية، فتحتل إحداها موقع سيارتين معا.
نحل
كان النحل حاضرا في المهرجان من خلال ركن أحد المشاركين العارضين للعسل المحلي في المهرجان، وكان الإقبال على جناحه مميزا لغرابة مثل هذه المشاركات وندرتها.
و ان شاء الله المزيد اليوم من الصور سأقوم بإلتقاطها...
زاد الله الكويت أمناً وأماناً وسعادة ونقاءا
كل الشكر مشرفنا القدير Dhari
محب الجميع
سكب