- شعب لا يطمح الا ليعيش يومه فقط وليس عنده بعد نظر!!!
- 11-شعب ما يعرف كلمة وعد او كلمة شرف او كلمة ميثاق
- 12- شعب حسود
ان المتامل لكثرة السياح الجدد لاندونيسيا والذين يزدادون كل سنة ليعلم ان هناك اسباباً لعشق ذلك البلد الذي يستحق العشق ولا تستطيع ان تنسى تلك الايام الجميلة التي قضيتها في بلاد الطيبة والبراءة والخلاق والمتواضع والاحترام...
شعب يستحي.. حتى انك تكاد تضن انه بنت عذراء من شدة الحياء!!!
شعب صامت... تضن انه جوال NOKIA N70 يحتاج فورمات !!!
شعب يحب خدمة الاخرين.. حتى تضن ان الله خلقه لعبادته ولخدمة الناس!!
شعب متعاون ... لو يحصل احدهم على ريال واحد تلقائياً يوزعه على الحاضرين بالتساوي!!!
شعب مبتسم دائم.... لو حضرت تعازيهم لرأيتهم يضحكون ولا يبكون!!!
شعب لا يطمح الا ليعيش يومه فقط وليس عنده بعد نظر!!!
كل هذه الاسباب يضنها كثير من السواح الذين يجهلون حقيقة هذا الشعب الاصفر ولكن هي بظاهرها كما هي ولكن مضمونها على عكس ذلك !!!
انا من الذين تعلقوا بحب الشعب الاندونيسي ومن الذين لايزالون يحسنون الظن بهم. ولكن حينما اقتربنا منهم اصتدامنا بالواقع وكنت لا اصدق ذلك لفترة طويلة وكنت في تلك الفترة التمس لهم العذر واشكك في نفسي حتى وقت قريب.
وبعد عرض نظرتي على بعض الذين كان لهم باع طويل في معاشرة الشعب الاندونيسي _وكنت على استحياء في عرض الموضوع_ تفأجئت بالحقيقة التي اكدها كثيراً من المغتربون من موظفيوا الحكومات العربية او من المتزوجين من الاندونيسيات او من الذين يتاجرون في اندونيسيا او حتى من السواح المخضرمين هناك.
بأختصار سأذكرها بعدة نقاط كما يلي:1- شعب سهل الدخول معهم ولكن صعب الخروج منهم.
2- لا يبين فيهم المعروف مهما قدمت.
3- الا يرون في الكذب بأساً.
4- شعب مع من غلب.يبيعك بارخص الاثمان.
5- لا يحفظ السر. يفشي سرك لاي شخص.
6- اذا امرته لامر فان اطاع فينفذ كما امرته دون زيادة او نقصان _ عنده قل تصرف.
7- الغيرة تكاد معدومة عن كثير منهم.
8- لايفكر كثيراً - اشبه بالغبي.
9- شعب كسلان لا يحب العمل الا موقتاً.
10-سريع التصديق حتى لو يعلم انك تكذب عليه.
11-شعب ما يعرف كلمة وعد او كلمة شرف او كلمة ميثاق
12- شعب حسود
فاحببت ان اذكر بعض ما عرفته عن ذلك الشعب ألاصفر (لانه يتلوّن ) بالصفات والعادات ومقصدي من ذكرها تنبيه السائح لكي لا يندفع في حب الشعب ويتعلق وربما يخسر الكثير وايضاء لكي يعرف الاندونيسيون ان السعب العربي لا ينقصه فطنة او ذكاء ولكن مجرد ثقة وحسن ظن. وبطبيعة الحال هذه الصفات لا تنطبق الا على اصحابها وليست لعموم الشعب !!
ولاأنسى ان ابين ان هذه من وجة نظري انا واحتفظ بها لنفسي وربما اصيب او اخطئ .ايضاء انا اشجع على السياحة لبلد طيب مسلم يحتاج الى التثقيف والوعي واتمنى ان لا يفهموني القراء على عكس ذلك.
تحياتي
منقول