abbas1955
19-09-2022 - 11:13 pm
زرت اندونيسيا خلال الفترة من 8 الى 23 may الحالي وقررت زيارة سورابايا
الجمعة والسبت والأحد من 15 إلى 17 May ولم أجد حجزا على الجار ودا عن
طريق الفندق الذي أقيم به . ذهبت إلى مكتب كاها المقابل للاتريوم ونصحوني بشركة
بتا فيا أير لاين وحجزت مقعدا في تمام الساعة الثانية ظهرا والعودة الأحد في نفس الزمن
بمبلغ وقدره (1.500.000) ربيه واكتشفت أن لكل ساعة سعر معين وأرخصها الساعة
السادسة مساء وأن الأسعار تضاعف في العطلات والأعياد.
في يوم الجمعة ذهبت إلى المطار والى الصالة المخصصة لهذه الخطوط وشحنت العفش
واستلمت البوردنق وفي تمام الساعة الواحدة كنت في الصالة الداخلية في انتظار الإقلاع
ولكن يا ليل ما أطولك, الساعة 2, 3, 4, ما هناك إقلاع ولم أجد من يفهمني وافهمه
لا باللغة الانجليزية ولا بالاندونيسية . قررت إلغاء الرحلة لكن العفش كيف أسترجعه
خرجت من الصالة غاضبا وتخطيت التفتيش ورجعت للكونتر الاساسى محاولا
استرجاع العفش لكن ما عندك احد حاولت إثبات التأخير ولكن دون فائدة وأخيرا غلب
حماري على قول إخواننا المصرين ودخلت احد المطاعم بالمطار وانا اردد ( لا حول
ولا قوة إلا بالله ) . أخذت اليسير من الطعام وقهوة اندونيسية سوداء وجلست على إحدى
الطاولات وجلس بجانبي رجل من ميدان وتجاذبنا الحديث بلغة اندونيسية مكسرة
وأخبرني من واقع تجربته أنها لن تقلع إلا في الساعة السادسة وودعته وودعني على
أن يراني في استراليا ظننا منه أنني استرالي وخرجت أتجول في أسواق المطار ثم إلى
الصالة الداخلية ولم أجد بها خرم أبره لأجلس عليه من كثرة المسافرين وتأخير الرحلات
وتجاذبت الحديث مع المرحل الجوي الذي كان سابقا يتحاشى الكلام معي وأخبرني
قائلا : ( تيقا بولو منت لاقي ) وقلت : يجيب الله مطر ! وتم الإعلان عن الرحلة
وأقلعت في تمام السادسة مساءا وانا غير مصدق لذلك.
وللحديث بقية................
لا توجد شواغر ! لماذا ؟ أولا إجازة وثانيا بطولة الريشة بين اندونيسيا والصين والتي حتى تاريخه
لم اعلم أين أقيمة في جاكرتا أو في سورابايا . رجاءا أي فندق . مستر مافي خمسة نجوم أربعة
نجوم مافي . تذكرت فندقا سكنت فيه قبل أربع سنوات وهو Ips لاباس به ولكن دون فائدة .
أخذت تاكسي وتوجهت لهذا الفندق , وصلت وبادرني موظف الاستقبال : مستر ( انقا ادا كمر )
لا جناح , لا سويت ,لا ديلكس . طلبت المساعدة من موظف الاستقبال عن أي فندق كويس
يعرفه , قال هناك فندق قاردن بلس وهوقريب من هنا , أربعة نجوم وستايله ياباني
كتب العنوان وطيران عليه وأخذت غرفة بمبلغ 377 ربيه بعد التخفيض وكانت الغرفة وسيعة
جدا وسريرها واطي جدا وحمام واسع وهي مقبوله نسبيا. المهم إني قضيت اليومين وجاء موعد
الرجعة . في الساعة الثانية عشر ظهرا توجهت إلى المطار والى الصالة المخصصة لطيران
بتا فيا , اير يشيا , ليون . في الساعة الواحدة والربع تم فتح الكونتر لجاكرتا ومن حسن الحظ
كانت موظفه الكونتر تجيد اللغة الانجليزية . فكان سؤالي لها كم ساعة تأخير على هذه الرحلة
فأجابت مباشرة أربع ساعات مستر ثم طلبت منها أن تثبت هذا التأخير على التذكرة فاعتذرت
وإنها لا تملك الصلاحية وطلبت مني التوجه للمكتب المقابل . ذهبت لمكتب بتا فيا
وأخبرت الموظف أنني لا استطيع المكوث في المطار إلى الساعة السادسة فرجاء اثبت هذا
التأخير , تغير وجهه ولغته ولهجته ولم استطع أن اطلع بنتيجة معه . توجهت إلى مكتب الليون
ولم أجد رحله إلا الساعة الرابعة ,ثم طيران اير آسيا ولم أجد عليها مقعدا حيث لديهم رحلة
في الساعة 2,5 .أخبرتني إحدى الموظفات بان الجارودا لديها رحله كل ساعة ولكن
أين مكاتبهم . قالت في نفس هذه الصالة بس من الخارج. توجهت إلى هناك واخبرني
الموظف أن لديهم رحلتين في الساعة 2 , 3 ولكن الحجز عليها عن طريق مكتب الجارودا الاخر
والذي يبعد عن هذا المكتب حوالي 100 متر. توجهت إلى هناك وسالت الموظف عن
إمكانية وجود مقعد على رحلة الساعة 2 فأجاب نعم ولكن عليك الإسراع حيث لم يبقى
سوى 25 دقيقة . دفعت ثمن التذكرة بالفيزا وبلغت ( 1.061.000 ربيه ) ورجعت إلى
عفشي بصالة الباتافيا وخطفته ومباشرة على صالة الجارودا غير مصدق إنني تخارجت
من هذا المطب .
وللموضوع بقيه