القاهرة المسافرون العرب

أكتشف العالم بين يديك المسافرون العرب أكبر موقع سياحي في الخليج و الوطن العربي ، يحتوى على أكبر محتوى سياحي 350 ألف استفسار و نصائح عن السفر و السياحة, 50 ألف تقرير سياحي للمسافرون العرب حول العالم و أكثر من 50 ألف من الاماكن السياحية و انشطة وفعاليات سياحية ومراكز تسوق وفنادق، المسافرون العرب هو دليل المسافر العربي قبل السفر و اثناء الرحلة. artravelers.com ..
عاشق الكنانه
14-01-2022 - 06:15 pm
  1. نصف ساعة فقط كانت كافيه لنرى مخرج "الوراق " ومنه الى الحارة

  2. ( يابخت الى امه بتدعيله مش بتديله )


الحمدالله وصلت امس بالسلامة وكانت الرحلة والى بدأت في 59 وانتهت بالامس "مليانه " بالذكريات الجميلة مع الاحبة من الاخوة من مصر ..وسأتبع طريقة السرد في نقل الصور ..المفرحه والمحزنه ..فسياحتى في مصر هي في "ناسها " قبل ارضها ..والذين ارتبطت معهم برباط قوى صنعته السنين والمواقف ..
انطلقت الطائرة مقلعه في مساء يوم الثلاثاء الساعة الثالثة وعبر الاجواء الرائعة والتى لم نصادف فيها اي مطبات وذلك يعود الى روعة الطقس بحيث تمكنا من رؤية خليج العقيبة وقناة السويس بوضوح ..ومنازل اهل القاهرة المتراصه مما زاد الشوق قبل الهبوط ..
رغم انى كنت احمل شنطتين لم اتعرض للتفتيش فبمجرد اظهرت الجواز لمفتش الجمارك حتى اشار على بالذهاب لأخرج الى جموع المنتظرين والذين اشعرونى وكأنهم جمعياً في استقبالى .ولم اجد صعوبة في تمييز وجه صديقي "ابواسماعيل " مبتسماً وفاتحاً ذراعيه لأرتمى بينهما كطفل لقى والده ..
بعد غيبة ..وما ان انتهينا من السلام ..حتى تعاونا في حمل الشنطتين الى الباص المنتظر ومن ثم الى مواقف السيارات ..ومنها الى "مصر كلها "
من الجميل ان تصل في النهار وتكحل عينيك برؤيتها بوضوح ..لم نتأخر كثيراً حتى اعتلينا المحور بأتجاه الوراق "وراق العرب " مروراً بعده اماكن ومع كل لحظة حوار تسرق عيني منظراً هنا او هناك ..

نصف ساعة فقط كانت كافيه لنرى مخرج "الوراق " ومنه الى الحارة

..ومن خلالها الى البيت ومن ثم الى الشقة التى خصصها زميلي لي ..وضعت الشنط ..ومن بعدها نزلنا الى شقتة المضيف وكانت اسرته الصغيرة في استقبالي ..وجلسنا في الصالون ..ومن بعدها توافد ابناء عمومته الواحد بعد الاخر للسلام ..والكلام والسؤال عن الحال والاحوال ...
بعد العشاء الفاخر المنوع ..لم استطع الصمود وكان ظاهراً على انى خلاص ..عاوز انام ...فبعد مشاوير المطارات ..استويت ..وطلعت الى الشقة ونمت زي القتيل ..
معرفش نمت كم ساعة بس صحيت على اصوات وهمهمات وبكاء يرتفع بالتدريج ..فنهضت من فراشي وخرجت الى البلكونه ولم افتح الشباك خوفاً من شباك الجار الذي يقطن امامى حيث ان شباكي يكشف شقته ..ومن مواقف سابقه تحاشيت ان اعملها ..
خرجت الى البلكونه لأجد الشارع وقد امتلأ بالنسوان وقد اتشحن بالسواد وبدأنا بالعياط والصياح والولوله ..
هالنى المنظر فهو طبعاً غير مألوف بالنسبة لي ..نعم رأيته في الافلام لكن على الطبيعة "شي ثانى"
سمعت ضحكه من خلفى فرأيت "ابواسماعيل " فقال : ما تخفش مش من عندنا ..بس علشان الجنازة حتطلع من المسجد ده هم تجمعوا ..وخلاص شويه ويمشوا اصل صلوا عليها الفجر ..القيت نظره على ساعتى وعرفت انه لم يبقى الكثير على الشروق وصليت ونزلت معه ..واخترقنا الحاجز النسوى بصعوبة ووصلنا الى البوابه التى ستخرج منها الجنازة لنجد "خناقه للركب " ليه ..
هناك اختلاف مين الى حيشيل "الخشبة " فالمتوفيه مرات "اب" لم تخلف بل ربت ابناء زوجها والذي يصر ويحلف بالطلاق ان الى يشيل "الخشبة " اولاده واخوان المتوفيه يرون انهم احق من ابنائه والذين لا يمتون اليها بصلة ...وعبر المكرفيون نسمع صوت الامام وهو يهدئ الطرفين ويذكرهم بأحترام "الحالة " واحترام المسجد ..
ولا اخفيكم سراً حبيت اشفلى دكه واجلس ..بس ابواسماعيل قال تعال نمشي مصيرهم يتفقوا ..ودى حاجه عاديه ..فمره تجد اختلاف على نصب الصيوان وعلى عدد المقرئين ..وهكذا ..
وطول السكة واحنا ماشيين وانا افكر في الجنازات عندنا وكيف هي ملمومه ومفيهاش خساير ..(فاذا مات ميت دفناه وخلصنا ) والعزاء في المقبرة ..وتنتهى الحكاية ..برمي التراب ..
قبل ان نحدد وجهتنا اخذنا لفة في الحارة وذهب بي "ابواسماعيل الى "نادى وراق العرب " لأشاهد التجديدات التى طرأت عليه حيث يشغل فيه منصب ادارى تطوعى والتقيت ببعض الاخوة العاملين وكان لي الشرف بالسلام عليهم واصروا على تناول مشروب فطلبت "حليب بالشاى " تمهيداً لأفطار قادم ..تعرفت في هذه الجولة على الجهود المبذولة من الشباب في الارتقاء بناديهم والذي يقدم خدمات كبيرة لأعضائه رغم قلة الدعم ..وشحه ..بعدها خرجنا وقال لى "ابو اسماعيل "
  • عاوز تروح فينا ؟

وهذا هو السؤال الصعب فقلت له تعال نتمشى اولا ..ونفكر سوا ..اخترنا احد الشوارع ومشينا ..لم يتغير الشي الكثير في الحارة المصريه ..فقط وجدت "التوك تك "
وهي وسيلة نقل جديده على لم اشاهدها في 2005م ووجدتها طغت وبغت وتجبرت وتسيدت الحارة ..في السابق كان يصعب على وسائل النقل الحديثه الدخول ولذلك يستخدم السكان "الدواب" بكثرة ..
ولكن بعد وصول "التوك تك " اصبح الوسيلة الاولى في الحارة ..ومن النوادر ان ربات البيوت يذهبن لجلب "القوطه " بجنيه ويخسرنا 2 جنيه لتوك توك ..ويخشى ارباب البيوت من "السمنه " وانتشار "الكسل " بين النساء بسبب "التوك تك ..وتحميل ميزانيه الاسرة بند جديد "اجرة التوك تك "
اغلب قائدى هذه الوسيلة هم من الشباب "الروش " والذي يضع سمعات "كباريه " ويتسابقون لصيد الزبائن بقياده هي اقرب الى التهور ..
والانجراف ..لا يوجد لديهم ادنى احترام لقواعد المرور ..سألت واحد منهم مره عن هذا الامر فقال لي : اذا كان اصلا المرور مش معترف بيهم "كوسيلة نقل " ومفيش رخص ..يعترفوا بيه هم ليه وبقوانينه ..(نظرية برضه "
طبعاً انا كان لى حظ وافر في استخدام هذه الوسيلة .. فهىى رغم ما فيها من سلبيات فأيجابيتها ظاهرة ..الشباب يكتبون عبارات رائعة خلف هذه العربة وعلى سبيل المثال
(دي مش دبابه ...دي قوت الغلابا)

( يابخت الى امه بتدعيله مش بتديله )

وخذ من الشعارات الكتيير ..افيشات افلام ..عبارات سياسيه ..حكم وامثال ..وكأنهم سبحان الله بيوصلوا رسالة ما ..
ابو اسماعيل قال لي : ايه رايك نروح غيط الحج مكرم ..الجديد ..قلت له فين ده ..قالى في "جزيرة الوراق " طبعاً ضربت حكاية الجديد و مسمى "جزيرة الوراق " في الدماغ ..وايضاً لعشقي المتناهى لجو الغيطان والمزارع على طول قلت له ..ماشي ..
"جزيرة الوراق " يتبع


التعليقات (7)
magedlibya
magedlibya
أولا الحمد لله على السلامة ... التقرير أعجبني جدا .. أولا كونك قد سكنت في منطقة شعبية وهي شئ
غير مألوف للكثير من السواح ... رغم أن هناك متعة في التجول في المناطق الشعبية حيث سترى
الواقع المصري كما هو وكما رأيناه في الافلام والمسلسلات .. أيضا واضحة ومعبرة وياريت تكون
هناك صور أكثر خاصة في الاحياء الشعبية في القاهرة ... في أنتظار باقي التقرير .. ومشكور جدا
على مساهمتك المفيدة في المنتدى !

عاشق الكنانه
عاشق الكنانه
  1. نكمل ..


قبل ان ابدأ اشكر اخى (magedlibya ) على الكلام الرقيق وانا موافقك الراى حول الاحياء الشعبيه ..وستجد في التقرير ما يسرك ان شاء الله ..

نكمل ..

لم تكن مصادفه ان يعرض على "ابواسماعيل " ان نقوم برحلة الى "جزيرة الوراق " فبعد ان نمت البارحة راى هو وابناء عمومته المقربين "فتحى وحماده ومكرم " ان افضل بداية لزيارتى هى ان تكون للغيط الجديد في جزيرة الوراق والتابع للحج مكرم والذي يملك غيطان كتير "ماشاء الله " وراهنوا ان الرحلة ستترك انطباع جميل وكانت بالفعل
وطبعاً طلعنا من الحارة بالتوك تك من وراق العرب الى وراق الحضر على اطراف النيل وقفنا عند مرسى مكتوب عليه ( استراحة جزيرة وراق الحضر )
نزلنا ودخلنا مع البوابة ومكنش فيه مراكب ولاحظ "ابواسماعيل اندهاشي " فأشار بيده ونظرت فرأيت مركب في الطرف الآخر من النيل وبمحاذات الجزيرة يتحرك نحونا ..وفي انتظارنا جاء ركاب جدد وبدأنا نتجمع ..
وما هى الا لحظات حتى رست المركب ونزل من فيها ..من سيدات ورجال واطفال ودرجات هوائية وحمير .. طبعاً مندهش ..و "ابواسماعيل بيضحك .. عرفت ان الوسيلة الوحيده لأهل الجزيرة هي المراكب دي ..
من حلاوة المراكب انها بتعبر برضه "فسحة نيليه " ظريفه وومتعه ..وتخيلوا ان الفسحة دي (ب15 قرش) فقط ..عندما دفعنا الاجرة تذكرت كم كنا ندفع للمراكبيه من مبالغ زهاء جولات النيل التى لا تختلف عن هذه الجولة ..يعنى ممكن بجنيه تشبع من النيل
وصلنا الى الضفة الاخرى ولم نجد احد في استقبالنا ممن نعرفهم ..بل وجدنا "حمارين " مع احد الاولاد فما ان راى "ابواسماعيل حتى اشار عليه ..فأخذنا الحمارين وانطلقنا ..وبصحيح العبارة "انطلقت"
فلقد كانت تعرف الطريق واقتصر جهدنا في ابعادها عن الناس التى تواجهنا حيث كنا ندخل طرق بالكاد تكفى لمرور احد المتقابلين مما يظطر احدهم الى التنحى قليلا او الانتظار حتى يمر الآخر ومن ثم الدخول في "السكة الضيقة "
وما اجمل واروع التجول عبر كل هذه المناظر الخلابه والتى تأسر العين ..
يصعب تحديد منظر ما تسلط عليه الكاميرا وتتمنى ان تصور كل ما تسقط عينك عليه
ومن غيط الى غيط ..وصلنا ..وكانت المفأجاه لى انى وجدت كل الاحبة بالانتظار ..عند العريش الذي صنعه الحج مكرم كما فعل في غيطه الذي في الوراق تماماً وكانوا كلهم هناك "بربطه المعلم" بعد السلام تحرك كل واحد لتجهيز القعده
جلسنا وجلبوا لنا الافطار (فول وطعميه ومخلل وبصل وبطاطس مهروسه وبيض مسلوق ) وبعدها بدأت حفلة "شاي الغيط "
"شاي " من جد شاي ..بيعدل الدماغ لا يمل من شربة ..اسود حبر كما الليل بلا قمر ..في كوبيات تحفة ..مع سلسلة لا تنتهى من الحوارات الغنيه بالضحك والفرفشه ..والمقالب بين الاخوة ..
جو عمرى ما الاقي زيه ..الكل رمى احزان وتعب الحياة خلف ظهرة ..وعشنا لحظات "لا تنسى " مع بعض
في جو تخللته بعض الفواصل التى احدثتها هذه المعزه
تجولنا كثيرا بعد جلستنا ..وتحدثنا كثيراً وضحكنا حتى مل الضحك منا ..وعدنا آخر المساء ..محملين بمشاعر لا تعترف بها الاوراق ..
كانت رحلة اليوم فرصة لى في سفري وفرصة لهم بالخروج من روتين الحياة اليوميه ..
عدت الى شقتى ..وانا افكر مع " ابو اسماعيل " بالليلة واين سنذهب ؟؟ ..
وكانت هناك مفاجئة اخرى ..تم تحضيرها ...
يتبع ....

عاشق الكنانه
عاشق الكنانه
بعد عودتنا من الغيط اخذنا دش بارد واستراحة بسيطه ومن بعدها خرجنا ولم اكن اعرف في البدايه الى اين وبعد كوبري امبابه قال لي صديقي نحن ذاهبين الى "روض الفرج " ولا اخفيكم سراً بمجرد سماع "روض الفرج " قفز الى ذهنى اسم " مصطفى خضر" السفاح الذي سجل اسمه بقوة في سجل السفاحين والذي تم القبض عليه في عام 96م وهو ينوى القيام بالجريمة ال9 في سجلة وكان مصيرة الشنق ..
من عيوب الاعلام العربي والمصري خصوصاً التركيز على العيوب وفرد الصفحات واعطاء الانطباع الخاطئ والتعميم المضلل ..وهذا ما لاحظه على صديقي فقال لي ضاحكاً ..
  • ايه رحت فين ؟
  • فقلت ابدا تذكرت " مصطفى خضر" ..فضحك وقال ..اليوم سترى الوجه الآخر لروض الفرج ..الوجه المشرف ..

لم نأخذ وقت كثير توقفنا عند "الحديقة الثقافيه لروض الفرج وكان في استقبالنا شاب لطيف عرف بأسمه "سمير " واخذنا الى الداخل ومن اللوحات الدعائية عرفت ان هناك مهرجان ثقافي بالداخل ..ضمن مهرجانات صيف 2006م
مهرجان يضم العديد من الفعاليات من مسابقات الى الشعر الى ندوات الى عروض فنيه ..كان لنا شرف حضور احداها وكانت لفرقة بنى سويف للفنون الشعبيه والتى قدمت صورة فنيه متنقلة بين ارجاء مصر ..
من جد كان الاستمتاع سيد الموقف ..
وكان الاداء رائعاً بكل المقاييس..
تركنا المكان بعد ان انتهى العرض وكنا آخر المغادرين وتلاشت الصورة القاتمة "لروض الفرج " في ذهنى
وكان جديراً على الاعلام ان يظهر هذه الصورة المشرقة والتى وجدناها في داخل الاحياء الشعبية تقف على استحياء ..
خرجنا وانا اتشوق للغد ..وعندما سئلت "ابواسماعيل " قال لي ..مشوار بكره عاوز له نومه كويسه وصحيان من بدري ..
ولم اكن محتاج لتوصية فبمجرد رؤية السرير ..سقطت عليه بدون حتى ان اغير ملابسي ..واغلقت عينى في انتظار الغد ..
وما يحتويه ..
يتبع ......

aljaamh
aljaamh
الحمد لله على السلامة
عاشق الكنانه
تقرير رائع
واسلوب جميل فى الكتابة
يدل على تمكن فى السرد
تحياتى لك

ملاذ
ملاذ
الحمدلله عالسلامه ورحله موفقه ان شاء الله.

نصراويه
نصراويه
هم عشاقها الذين يبدعون في وصف ثناياها وخباياها!!
"سياحة التعارف": هل نسمي هذا النوع من السياحة بهذا الاسم؟؟
فهناك الكثيرون ممن يستهويهم التعارف والسياحة من خلاله او بالأحرى من خلال معارفه.
اخي عاشق الكنانة
لست وحدك فنحن ايضا من عشاقها وسنعيش قصة العشق هذه معك شئت ام ابيت

عاشق الكنانه
عاشق الكنانه
قبل البدايه (اشكر -مشاري الشملان - ابوعلى - aljaamh- والاخت نصراويه خصوصاً على الكلام الرقيق وانا لا انشر ما رأيت الا حباً في المشاركه فأهلا وسهلاً )صحيت الصبح على اصوات الباعه المتجولين قبل ان يأتى صديقي لأيقاضي ووجدتها فرصة لأستعد وما هي الا لحظات حتى وجدته امامي ..فسألته حنروح فين ..قالى مبتسماً : مستنيك في السيارة ..ونزل
ما ان تحركت السيارة حتى كررت سؤالى ..فضحك وقال :حزر ..فقلت كذا مكان فقال لي "لا " وشوية طلعنا المحور بأتجاه الهرم ..فقلت خلاص هي الاهرام وقلت له : ربنا يعينا على مقدمى الخدمات من الساسه واعان الله جسدى من الخيول وتعبها ..
ضحك "ابواسماعيل " ولم يتكلم حتى نزلنا من المحور ونزلنا منطقة الهرم والذي ظهر واضحاً وجلياً امامنا وتذكرت آخر زيارة لى لهذه الاثار ..وكيف عدت من بعدها الى الصيدليات ابحث عن "مرهم " لمعالجة "احتكاك الفخذين " ما ان اقتربنا للتقاطع وظهور هذه اللوحة الارشاديه ..
حتى انعطف بالسيارة يميناً بأتجاه الفيوم ..فحمدت الله شكراً ..وقلت انت ذاهب للبحيرة ..فقال نعم ..ومكان آخر ايضاً قالها وهو يتجاوز هضبة الهرم فقلت له : السواقي ..ضحك وقال قديمه ..
غضبت من هذه الطريقة ..غضب حبايب طبعاً ..فبطبعى لا احب الالغاز ..المهم تجاوزنا مناطق العمران وكانت اللوحات الارشاديه تقول "الفيوم 76ك " وكنا في سيارة من نوع لادا الروسية ..مررنا في طريقنا بمقابر الفيوم وكان منظرها مهيباً وشكلها نظيفاً بعكس المقابر داخل القاهرة
ما ان وصلنا الى نقاط تحصيل الرسوم وتجاوزناها بقليل حتى ظهرت معالم الفيوم وقبل ان نصلها جاءت اللوحات الارشاديه التى تشير الى بحيرة قارون فأنعطفنا يمينا
وطوال الطريق تجد بائعى الاسماك من الصيادين والشراء جيد لمن يرغب في الشواء على البحيرة
الاجمل ما قامت به محافظة الفيوم من انشاء كورنيش على البحيرة وكنت متأكد انى صورته لكن اين ذهبت الصورة لا ادرى ..
ما علينا بعد ظهور البحيرة تبدأ المنتجعات بالظهور على اليمين واليسار وبمختلف الدرجات في اسعار الدخول منها ماهو ب3 جنيه ومنها ماهو ب6 جنيه مع مشروب هذا غير الفلل السياحيه
طبعاً اخترنا واحد من المنتجعات وكان ابو6 جنيه ..ودخلنا واخترنا طاولة على البحر وجلسنا نرتاح
بعد ما طلبنا المشاريب ..
كان في مزاجى سباحة وبعد كذا نختار تشكيلة اسماك بس ابو اسماعيل قال :
لا احنا مش حنطول هنا بس نشرب الشاي ونسيب السيارة ترتاح وحناكل في مكان تانى ..وضحك ..وانا عارف ان الضحكة دى وراها شي ..سألته قال : انت استمتع باللحظة دى وبعدين اقولك ..
طبعاً نفذت الى قالها ..وما هى الا ساعة وتحركنا ..وكانت المفاجئة
شلالات وادى الريان فبعد ان خرجنا وطبعاً في الاتجاه المعاكس لطريق الفيوم سرنا وكانت المسافة حوالى 50 كيلوتقريباً وسرنا في طريق صحراوى حتى وجدنا هذه البوابه
وبعدها سرنا مسافة في حدود 7 ك حتى ظهرت لنا بحيرة يوسف ومن بعدها طريق بري 2ك بري والذي اوصلنا الى المنتجعات المحاذية للوادى وللشلالات اخترنا احدها وكان الايجار للعريش 10 جنيه لم يكن العريش همنا بل الشلالات فتوجهنا لها مباشرة
وكانت المفاجئة فوق التصور ...جمال لا يصدق
المنظر بشكل عام
روعة
المزيد
سبحنا وفرفشنا تحت الماء وخرجنا والجوع يقتلنا لنصدم بخبر انقطاع الكهرباء وتأخر المئونه فقلنا لمضيفنا "اي شي يؤكل " فقال لا يوجد الا "التونه " فكانت هى غداءنا لهذا اليوم
والذي تمنيت فيه الشوى ..
مع المغيب ودعنا المكان على امل العوده ..هذا ابرز ما في رحلتى ..وهى هديه صغيرة للمنتدى الرائع واهلة
تقبلوا تحياتى
عاشق الكنانه


خصم يصل إلى 25%