الأخطل الأوسط
12-07-2022 - 07:39 am
كسب هذه المدينة الجميلة بجوها ومناظرها الخلابة حدث في امر غريب وهو
سافرت اليها قبل سنتين وفي أول ليلة لي أحسست انا ومن معي بضيق نفسي لم أحس به من قبل.
وفي هذه السنة ذهبت اليها واستأجرت بها شقة على الشارع العام في الدور الرابع مطلة على الجبال منظر مهما وصفته لن استطيع من جماله.
ا في أول ليلة لي جلست انا وام العيال والعيال(في البلكونة) نحتسي الشاي نتذكر ما حصل لنا قبل سنتين من ضيق في النفس وهم وغم لم نعرف سببه ، وحمدنا الله على ما ننعم به الآن من راحة وهدوء وراحة بال، ولم يقطع هذا المنظر الشاعري الا دخول ابني عبدالرحمن(12)سنة علينا البلكونة ليس من الباب وانما من خلال زجاج الباب الألمنيوم وقد تناثر الزجاج علينا ودمه يقطر فصحنا جميعا من هول المنظر وامه اطلقت صوتها بالبكاء واما انا فتظاهرت بالتجلد حتى لا ازيد الطين بلة ناظر ا بكل اسى ما اصاب ابني وفلذة كبدي واحب ابنائي الى من منظر لايسر العدو قبل الصديق وقد تهشم وجهه بزجاج الباب.
المهم بعد ان احتوينا الموقف وتداركنا انفسنا وافقنا من هول هذا الموقف الأليم، أمرت ابني الأكبر أن ينزل الى الشارع ليبحث عن تاكسي ونزلنا الى الشارع ولم نجد تاكسي عندها ركبت سيارتي وانطلقت الى أعلى البلده وسألت عن مركز صحي(فكرت بالذهاب الى اللاذقية) وأرشدوني الى طبيب جراج يدعى يوسف الديب(جوار الكنيسة وامام جامع على بن ابي طالب) عيادته اعلى الصيدلية دخلت اليه فهدأ من روعي وبدأ بتنظيف مكان الجرح وبعد التخدير قام بالخياطة (الجرح الأكبر ولله الحمد كان اعلى الجبهة واما الباق فكانت خدوش بسيطة تحت العين المهم قدر الله ولطف وسلمت العين) خيطها الدكتور ب(12) غرزة.
الشاهد ان الدكتور اخبرني ان هذه الحادثة هي الثالثة من نوعها(طفل يجري ويدخل في البللورة) والأخطر منها لبنت كويتية يقول الدكتور يوسف جروحها كانت اكثر من (40) غرزه شقوق في الوجه والأذن والشفة وانه استمر في خياطتها اكثر من ثلاث ساعات. وعند العودة اخبرني احد ساكني العمارة انه هذه ثاني خالة وبنفس الشقة.
وهذا اهم شي الشي الثاني الحوادث هذي تعتبر عرضية
وبسيطة ويمكن يكون نوعية الزجاج رديئه وهذا السبب
واتمنى ماتكون هالحادثه عكرة عليك وعلى بقية عائلتك الكريمه
اجازتكم والله يقومه متعافي وتقر فيه عينك وعين امه
دمت بود