أعلنت وزارة الداخلية النمساوية امس ان النمسا قد تشهد هذا العام رقما قياسيا في ارتفاع الجرائم داخل اراضيها بعد الانفتاح على دول وسط وشرقي اوروبا. وقال تقرير للوزراة وزع هنا ان الاشهر السبعة الاولى من هذا العام شهدت تناميا في معدلات الجريمة بما يصل الى نسبة ستة في المئة مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي. واشارالتقرير الى وقوع حوالي 377الف حادث اجرامي ثلاثة ارباعها مكرسة لسرقة الممتلكات الشخصية.
واوضح انه منذ عام 2001بدات معدلات الجريمة في التزايد تدريجيا حيث حققت عام 2002زيادة بنسبة تفوق على 10في المئة حيث لم تنفع محاولات السلطات الامنية في وقف هذا المسلسل الاجرامي.
وكشف التقرير ان 40الف مشتبه بارتكاب جرائم في النمسا جاؤوا من الخارج الامر الذي يعني بان غالبية الجرائم التي ترتكب تقع مسؤوليتها على عاتق القادمين من خارج البلاد.
واعلنت الوزارة ان معظم الجرائم التي ترتكب داخل النمسا تقوم بها عصابات قادمة من جورجيا و مولدافيا بشكل خاص. وقالت ان مجرمي مولدافيا سجلوا زيادة في عدد الجرائم التي ارتكبوها في النمسا بنسبة تزيد على 182في المئة حيث القي القبض على اكثر من الف مواطن مولدافي بسبب التورط في جرائم مختلفة.
في حين كانت نسبة الزيادة في الجرائم بين المواطنين القادمين من جورجيا قد وصلت الى 103في المئة ومن روسيا نسبة 83في المئة.
وحول رومانيا التي كانت ولغاية العام الماضي تحتل المرتبة الاولى في تصدير المجرمين الى النمسا فقد تراجعت قليلا خلال هذا العام.
واشارت الوزارة الى ان عدد المعتقلين الرومان بلغ العام الجاري 2526بعد ان كان 2656شخصا خلال العام المنصرم.
المصدر:
http://www.alriyadh-np.com/Contents/13-08-2004/Mainpage/MIS_7223.php