مهاجر
18-07-2022 - 11:47 am
عين أم السجور
يقع في الجهة الشمالية الشرقية من منطقة الدراز، ويعتبر من المواقع الأثرية المهمة وذلك لوجود أكبر نبع ماء فيه، وهذا النبع تمتد منه القنوات إلى المناطق المجاورة وتحيط به حجارة كبيرة جداً مقطوعة على شكل قوالب مستطيلة ويتراوح طول الواحدة من 1-2 متر وعرضها من 50 – 70 سم تقريباً .
ولقد نقبت في هذا الموقع البعثة الدنمركية سنة 1954 واكتشف بئر ماء ذو فوهة دائرية يعود لفترة دلمون 2000 ق.م ، وعثر فيه على تمثالين لكبشين من الحجر الرملي.
وفي سنة 1994 نقبت البعثة اليابانية في نفس الموقع واكتشفت جنوبي البئر السابق بئراً آخراً يعود لنفس الفترة ذو فوهة مربعة وله سلم يؤدي إلى نبع الماء كما تتصل به قناة للري اكتشفت بعض أرضيات غرف وأحواض من الجص بالإضافة إلى بعض الكسر الفخارية.
معبد الدراز
يقع في الجهة الجنوبية الشرقية من منطقة الدراز على شارع البديع مباشرة وهذا المعبد له أهمية خاصة حيث يختلف في تصميمه عن معبدي باربار وسار ويعود تاريخه إلى فترة دلمون الأولى ( 2200 ق.م ) وتم اكتشافه من قبل بعثة الآثار البريطانية وهو عبارة عن صفين من الأعمدة (أسطوانية الشكل) وبينهما مذبح كما استخدم جزء منه ومجموعة من الخرز وإناء وختمين من الحجر الصابوني.حقول تلال مدينة حمد
كانت مدينة حمد في الأصل عبارة عن حقل كبير جداً يحوي الآلاف من التلال الأثرية إذ اعتبرها دلمون مقبرة ويحتمل استخدامها من قبل سكان بعض المناطق القريبة من المنطقة
ولقد تم التنقيب معظم التلال الأثرية . ولقد اختيرت ثلاثة حقول متفرقة كنموذج للحقل الكبير وهي موزعة في الشمال والوسط والجنوب على النحو التالي:
الموقع الأول: يقع في الجهة الشرقية من البوابة الشمالية للمدينة .
الموقع الثاني: غربي شارع الشيخ حمد ما بين الدوار الرابع والسابع.
الموقع الثالث: غربي شارع الشيخ حمد ما بين الدوار الثامن عشر والتاسع عشر .وهذا الحقل من التلال التي تمثل في الواقع تاريخ البحرين القديم لجميع الفترات التاريخية ابتداء من الفترة المبكرة والانتقالية وفترات دلمون الثلاث الأولى المتوسطة والمتأخرة حتى فترة تايلوس أي الفترة الزمنية الممتدة ما بين ( 2800) – (622م).
ولهذا فإن هذه التلال تختلف من حيث الحجم والشكل والتصميم الداخلي وكذلك اختلاف القطع الأثرية .
وتحتوي هذه التلال على مدافن فردية وجماعية مبنية بالحجارة وكل مدفن يأخذ اتجاه الشرق إلى الغرب إذا كان رئيسياً ويحيط به جدار دائري أما المدافن الجانبية فإنها تأخذ اتجاهات مختلفة وتحيط بها جدران قوسية وكل مدفن يضم شخص واحد وضع فيه بهيئة القرفصاء في فترات دلمون وستلقى على الظهر في فترة تايلوس ونظراً لاعتقادهم بالحياة الثانية كانوا يدفنون مع الميت بعض الأدوات مثل الأواني الفخارية والبرونزية والحصى والأسلحة والأختام والتمائم وغيرها.