المغرب المسافرون العرب

أكتشف العالم بين يديك المسافرون العرب أكبر موقع سياحي في الخليج و الوطن العربي ، يحتوى على أكبر محتوى سياحي 350 ألف استفسار و نصائح عن السفر و السياحة, 50 ألف تقرير سياحي للمسافرون العرب حول العالم و أكثر من 50 ألف من الاماكن السياحية و انشطة وفعاليات سياحية ومراكز تسوق وفنادق، المسافرون العرب هو دليل المسافر العربي قبل السفر و اثناء الرحلة. artravelers.com ..
smilekhaled
13-09-2022 - 03:13 pm
يسرني ان اطرح هذا الموضوع للمسافرين وخبراتهم حول بلد الثقافة والحضارة المغرب العربي (بلد طارق بن زياد).
ولنسرد في هذا الموضوع كل ماهو ثقافي في بلد الحضارات.
وبانتظار مشاركات المسافرين حول مشاهداتهم الثقافية خلال زياراتهم للمغرب:x1:


التعليقات (8)
smilekhaled
smilekhaled
يعني مثل الحصون القلاع المكتبات الكتب الفنون الموسيقى الحفلات الفنية المسرح الخ

smilekhaled
smilekhaled
اتمنى من مروكولفر بالذات مشاركتنا في هذا الموضوع نظرا لخبرته الكبيرة في النواحي الثقافية

smilekhaled
smilekhaled
  1. المدن المغربية المسجلة "تراثا عالميا"

  2. المصدر: موقع وزارة الثقافة المغربية (http://www.minculture.gov.ma)

  3. المدينة العتيقة لفاس (مسجلة سنة 1981)

  4. المدينة العتيقة لمراكش (مسجلة سنة 1985)

  5. المدينة التاريخية لمكناس (مسجلة سنة 1996)

  6. الموقع الأثري لوليلي (مسجل سنة 1997)

  7. المدينة العتيقة لتطوان (تيطاوين قديما) (مسجلة سنة 1997)

  8. المدينة العتيقة للصويرة (موكادور قديما) (مسجلة سنة 2001)

  9. الفضاء الثقافي لساحة جامع الفنا (مسجل سنة2001)


المدن المغربية المسجلة "تراثا عالميا"

المصدر: موقع وزارة الثقافة المغربية (http://www.minculture.gov.ma)

أقر المؤتمر العام لليونسكو في دورته السابعة عشرة بباريس في 16 نوفمبر 1972 الاتفاقية المتعلقة بحماية التراث العالمي الثقافي والطبيعي. تسعى هذه الاتفاقية إلى المحافظة للأجيال القادمة على الشهادات الطبيعية والثقافية التي لها قيمة عالمية واستثنائية .
صادق المغرب على هذه الاتفاقية في 28 أكتوبر 1975 ، وانتخب عضوا في لجنة التراث العالمي سنة 1995 وعضوا بمكتب التراث العالمي سنة 1996. وله ثمانية ممتلكات مسجلة في لائحة التراث العالمي وهي :

المدينة العتيقة لفاس (مسجلة سنة 1981)

شيدت مدينة فاس في القرن التاسع الميلادي ، ولقد عرفت ازدهارا كبيرا خلال القرن 14 ، تحت حكم السلطة المرينية ، ثم خلال القرن 17. إلا أنه عندما جعلت فرنسا من مدينة الرباط عاصمة للمغرب سنة 1912 تقلصت أهميتها السياسية لكنها حافظت على دورها الديني والثقافي والذي يبرز جليا في مسجد القرويين والمسجد الأندلسيين المتواجدين في قلب مدينة العتيقة.
يرجع تاريخ تأسيس مدينة فاس إلى نهاية القرن الثامن الميلادي إبان مجيء المولى إدريس الأول إلى المغرب سنة 789م، حيث بنيت النواة الأولى للمدينة على الضفة اليمنى لوادي فاس بحي الأندلسيين. وفي سنة 808م أسس إدريس الثاني مدينة جديدة على الضفة اليسرى لوادي فاس بحي القيروانيين نسبة إلى أصل ساكنته المنحدرة من القيروان بإفريقية.
وكانت عدوة الأندلسيين محاطة بالأسوار، تخترقها ستة أبواب ولها مسجد جامع. وفي المدينة القديمة المقابلة قام إدريس الثاني كذلك ببناء سور ومسجد بالإضافة إلى قصر وسوق.
وقد عرفت فاس في هذا العهد انتعاشا اقتصاديا وعمرانيا منقطع النظير لتواجدها في منطقة سهل سايس الخصبة, ولتوفرها على موارد متعددة ومتنوعة ضرورية للبناء كمادتي الخشب والأحجار المتوفرة بغابات ومقالع الأطلس المتوسط القريب، بالإضافة إلى وفرة الملح والطين المستعمل في صناعة الخزف.
تحظى فاس بموقع استراتيجي مهم باعتبارها ملتقى للطرق التجارية بين الشرق والغرب خاصة تلك التي كانت تربط سجلماسة بشمال المغرب. كما شكلت ساكنة المدينة خليطا من أمازيغ الأطلس المتوسط والقيروانيين والأندلسيين واليهود الذين ساهموا في تطورها العمراني والاقتصادي والثقافي.
في سنة 857 م قامت فاطمة الفهرية بتشييد جامع القرويين بالضفة اليسرى لوادي فاس الذي تم توسيعه فيما بعد من طرف يوسف بن تاشفين المرابطي (1061-1060م)، بعد استيلائه على المدينة سنة 1069م، كما عمل على توحيد الضفتين داخل سور واحد وساهم في إنعاش الحياة الاقتصادية ببناء الفنادق والحمامات والمطاحن.
وبعد حصار دام تسعة أشهر، استولى الموحدون على المدينة سنة 1143م. تحت حكم الدولة المرينية، عرفت مدينة فاس عصرها الذهبي إذ قام أبو يوسف يعقوب (1286-1258م) ببناء فاس الجديد في سنة 1276م حيث حصنها بسور وخصها بمسجد كبير وبأحياء سكنية وقصور وحدائق.
وبعد فترة طويلة من التدهور والتراجع بسبب القلاقل التي عرفتها البلاد، احتل السعديون المدينة سنة 1554م. وبالرغم من انتقال عاصمة الحكم إلى مراكش خص السعديون مدينة فاس ببعض المنجزات الضخمة كتشييدهم لأروقة جامع القرويين وعدد من القصور وترميم أسوار المدينة وبناء برجين كبيرين في الجهتين الشمالية والجنوبية لمدينة فاس.
ونتيجة للاضطرابات التي عرفتها الدولة السعدية انقسمت فاس إلى مدينتين: فاس الجديد وفاس البالي. وفي سنة 1667م، تمكن العلويون من الاستيلاء عليها. وبصفة عامة عرفت هذه الحاضرة تحت حكم العلويين إنجاز عدة معالم نذكر منها على الخصوص فندق النجارين ومدرسة الشراطين وقصبة الشراردة الواقعة خارج فاس الجديد وقصر البطحاء.

المدينة العتيقة لمراكش (مسجلة سنة 1985)

بنيت مدينة مراكش سنة 1071-1072 و كانت عاصمة للدولة المرابطية ثم للدولة الموحدية. تضم المدينة العتيقة عددا هائلا من المآثر التاريخية : الأسوار وأبوابها، جامع الكتبية ومنارته التي تبلغ 77 متر من العلو ، قبور السعديين وكذا المنازل التقليدية القديمة .
تحدد المصادر التاريخية بناء النواة الأولى لمراكش سنة 1070 م من قبل المرابطين ، وهم مجموعة قبائل أمازيغية رحل أتت من الصحراء. وقد تطورت هذه المدينة تحت حكم السلطان يوسف بن تاشفين (1061 – 1107) إلى حد كبير من نتائج التوسع المرابطي في افريقية والأندلس لتصبح المركز السياسي والثقافي للغربي الإسلامي.
بعد استتباب الامر للموحدين عقب دخولهم المدينة سنة 1147م، اتخذوها عاصمة لحكمهم. وأنجزوا بها عدة معالم تاريخية لازالت تشكل مفخرة عصرهم كصومعة الكتبية بمسجديها، الأسوار، الأبواب والحدائق إضافة إلى قنطرة على وادي تانسيفت ظلت تستعمل حتى عهد قريب. هكذا عرفت مراكش تحت حكم الموحدين إشعاعا كبيرا جعل منها مركزا ثقافيا واقتصاديا وسياسيا لا نظير له في الغرب الإسلامي.
أمام ضعف الموحدين استولى المرينيون القادمون من الشرق سنة 1269م على المدينة غير أنهم اتخذوا فاس عاصمة لهم لقرب هذه الأخيرة من موطنهم الأصلي مما أدى إلى تراجع مدينة مراكش وتحولها لمركز ثانوي. في سنة 1551م استعادت المدينة مكانتها كعاصمة للسعديين ( 1589م –1659م). فعلى عهدهم تم تشييد بنايات ومنشآت جديدة أهمها قصر البديع ومجمع المواسين ومدرسة ابن يوسف وقبور السعديين وعدد من السقايات.
تحت حكم العلويين، قام المولى رشيد بترميم مسجد بن صالح المريني، غير أن خلفه المولى إسماعيل أولى كل اهتمامه بعاصمة حكمه الجديدة مكناس. وقذ عمل السلطان سيدي محمد على إعادة مراكش إلى مكانتها وذلك من خلال إنشاء أحياء ومعالم جديدة. ويمكن القول أن مراكش اتخدت شكلها النهائي إبتداءا من فترة حكم هذا السلطان إذ اقتصرت المراحل القادمة على ترميم مل تم انجازه منذ العصر الوسيط.
ونظرا لما تزخر به من إرث حضاري كبير، أصبحت مدينة مراكش قبلة للسياحة العالمية ومقرا للمؤتمرات الدولية ذات المستوى الرفيع، لتحتل بذلك مكانة خاصة في المغرب الحديث.
قصر آيت بن حدو (مسجل سنة 1987)
"القصر" هو عبارة عن تجمع بنايات تقليدية شيدت من الطين وأحيطت بالأسوار . ويعتبر قصر آيت بن حدو، بهندسته المتميزة ، نموذجا للسكن التقليدي بالجنوب المغربي.

المدينة التاريخية لمكناس (مسجلة سنة 1996)

شيدت في القرن الحادي عشر من طرف المرابطين لتكون مؤسسة عسكرية . بعد ذلك أصبحت عاصمة للبلاد في عهد المولى إسماعيل (1672-1727) مؤسس الدولة العلوية ، وقد جعل منها مدينة متميزة ذات طابع إسباني- موريسكي محاطة بأسوار عالية تتخللها أبواب عظيمة تمثل مزيجا متناسقا يجمع بين مميزات العمارة الإسلامية والعمارة الأوربية في المغرب العربي خلال القرن السابع عشر.
تقع هذه المدينة بمنطقة فلاحية خصبة، في ملتقى الطرق التجارية التي كانت تربط بين عدة جهات مما جعل منها منطقة عبور واستقرار منذ عهد قديم، خصوصا في العصر الوسيط حيث برز اسمها لأول مرة كحاضرة، ثم في العصر الحديث كعاصمة من أبرز العواصم التي لعبت دورا هاما في تاريخ الغرب الإسلامي.
ارتبط اسم مدينة مكناس في البداية بقبائل أمازيغ زناتة الذين استوطنوا وسط المغرب و سهل سايس و خصوصا على ضفاف وادي بوفكران و وادي وسلان.
مع مجيئ المرابطين ازدهرت المدينة، و ظهرت بعض الأحياء أهمها القصبة المرابطية "تاكرارت" كما شيدوا مسجد النجارين و أحاطوا المدينة بسور في نهاية عهدهم. ويعتبر الحي الذي لا زال يوجد قرب مسجد النجارين المشيد من طرف المرابطين اقدم أحياء المدينة.
تحت حكم الموحدين عرفت المدينة ازدهارا عمرانيا حيث تم توسيع المسجد الكبير في عهد محمد الناصر(1199-1213م)، و تزويد المدينة بالماء بواسطة نظام متطور انطلاقا من عين "تاكما" لتلبية حاجيات الحمامات و المساجد و السقايات كما عرف هذا العهد ظهور أحياء جديدة مثل حي الحمام الجديد و حي سيدي احمد بن خضرة.
خلال العهد المريني شهدت المدينة استقرار عدد كبير من الأندلسيين قدموا إلى مكناس بعد سقوط أهم مراكز الأندلس. و قد شيد السلطان المريني أبو يوسف يعقوب (1269- 1286م) قصبة خارج المدبنة لم يصمد منها إلا المسجد المعروف بلالا عودة. كما عرفت مكناسة الزيتون بناء مدارس عتيقة كمدرسة فيلالة، و المدرسة البوعنانية و مدرسة العدول، و مساجد مثل مسجد التوتة و مسجد الزرقاء، و خزانة الجامع الكبير و مارستان الباب الجديد و حمام السويقة.
في عهد الدولة العلوية، خاصة إبان فترة حكم السلطان المولى إسماعيل، استعادت المدينة مكانتها كعاصمة للدولة، بحيث عرفت أزهى فترات تاريخها. فقد شيدت بها بنايات ذات طابع ديني كمسجد باب البردعيين و مسجد الزيتونة و مسجد سيدي سعيد، و توحي منارات هذه المساجد من خلال طريقة تزيينها بتأثير سعدي واضح. بالإضافة إلى القصور وبنايات أخرى هامة، فقد قام السلطان المولى إسماعيل بتشييد الدار الكبيرة فوق أنقاض القصبة المرينية و جزء من المدينة القديمة.
كما أنه أنجز حدائق عديدة (البحراوية-السواني)، و إسطبلات للخيول و مخازن للحبوب وصهريج لتزويد الأحياء بالماء، و أحاط المدينة بسور تتخلله عدة أبراج عمرانية ضخمة و أبواب تاريخية كباب منصور و باب البردعيين.
قرب هذه الأبواب أعدت عدة فنادق أو محطات لاستراحة القادمين من مناطق بعيدة، أما الأسواق فكانت منظمة و تعرف حسب نوع الحرفة أو الصناعة، مثل سوق النجارة و سوق الحدادة و غيرها.
تتميز مدينة مكناس بشساعة مساحتها و تعدد مبانيها التاريخية وأسوارها حيث أحاطها المولى اسماعيل بأسوار تمتد على طول 40 كلم, تتخللها مجموعة من الأبواب العمرانية الضخمة و الأبراج.

الموقع الأثري لوليلي (مسجل سنة 1997)

كانت وليلي تعد من المدن الرئيسية لموريطانيا الطنجية ، بنيت في القرن الثالث قبل الميلاد، ثم أصبحت مركزا هاما في عهد الإمبراطورية الرومانية حيث أقيمت بها عدة مآثر متميزة لازالت شامخة في أحضان منطقة خصبة . بعد ذلك أصبحت وليلي، ولمدة قصيرة ، عاصمة لإدريس الأول مؤسس الدولة الإدريسية ، وبعد وفاته دفن في مكان قريب منها .
تقع مدينة وليلي الأثرية على بعد ثلاث كيلومترات غرب مدينة مولاي إدريس زرهون . وقد ساهمت عدة ظروف طبيعية في استقرار الإنسان بهذا الموقع منذ عهد قديم لعل أهمها وفرة المياه (وادي الخمان ووادي فرطاسة ) والأراضي الزراعية ومواد البناء (محاجر جبل زرهون) إضافة إلى إشراف المدينة على منطقة فلاحية خصبة .
ورد ذكر وليلي في عدة مصادر تاريخية ، وقد كشفت الحفريات الأركيولوجية التي أقيمت بالموقع منذ بداية هذا القرن على عدة بنايات عمومية وخاصة . ومن الراجح أن الإستيطان به يرجع إلى القرن الثالث ق.م كما تدل على ذلك إحدى النقائش البونيقية .
خلال فترة حكم الملك يوبا الثاني وابنه بطليموس ما بين سنة 25 ق.م و40م شهدت وليلي ازدهارا كبيرا أهلها لتصبح عاصمة لموريطانيا الطنجية .
بعد سنة 40 م، عرفت وليلي خلال فترة حكم الأباطرة الرومان تطورا كبيرا وحركية عمرانية تتجلى من خلال المعابد، والمحكمة والحمامات ، وقوس النصر، وكذا المنازل المزينة بلوحات الفسيفساء ومعاصر الزيتون ...كما كشفت الحفريات عن بنايات ضخمة ولقى أثرية مختلفة كالأواني الفخارية والأمفورات والنقود ومجموعة مهمة من المنحوثات الرخامية والبرونزية، تشكل جزءا مهما من معروضات المتحف الأثري بالرباط .
يضم موقع وليلي عدة بنايات عمومية شيدت في أغلبها من المواد المستخرجة من محاجر جبل زرهون ، نذكر منها معبد الكابتول (سنة217 م ) وقوس النصر والمحكمة والساحة العمومية . كما تضم المدينة عدة أحياء سكنية تتميز بمنازلها الواسعة المزينة بلوحات الفسيفساء ، نخص بالذكر منها الحي الشمالي الشرقي ( منزل فينوس ، منزل أعمال هرقل، قصر كورديان ... ) والحي الجنوبي (منزل أورفي) . كما أبانت الحفريات الأثرية على آثار معاصر للزيتون ومطاحن للحبوب ،وبقايا سور دفاعي شيد في عهد الإمبراطور مارك أوريل (168 –169 م) ، يمتد على مسافة تناهز 2.35 كلم ، تتخلله ثمانية أبواب وعدة أبراج للمراقبة .
يكتسي هذا الموقع طابعا خاصا سواء من حيث أهميته التاريخية والأركيولوجية أو السياحية ، إذ يمثل أحد أهم المواقع الأثرية بالمغرب وأكثرها إقبالا من طرف الزوار .

المدينة العتيقة لتطوان (تيطاوين قديما) (مسجلة سنة 1997)

عرفت مدينة تطوان أهمية كبرى خلال الفترة الإسلامية حيث كانت تمثل ابتداء من القرن الثامن عشر منعطفا رئيسيا بين المغرب والأندلس ، بعد الاحتلال ، أعيد بناؤها من طرف المغاربة الذين طردوا من الأندلس . وهذا ما جعل التأثيرات الأندلسية بارزة جليا في الهندسة المعمارية والفنون بصفة عامة. وتعتبر المدينة العتيقة لتطوان من أصغر المدن العتيقة المغربية وأكملها إذ انفردت ببعدها عن التأتيراث الخارجية .
اكتست منطقة تطوان خلال العهد الإسلامي أهمية كبرى ، إذ كانت بمثابة نقطة عبور ما بين شبه الجزيرة الإيبيرية والمغرب . ولم تظهر أهميتها إلا في نهاية العصر الوسيط ، وخاصة بعد سقوط مدينة سبتة ومراكز ساحلية أخرى في أيدي الغزاة الإسبان والبرتغال.
في سنة 1286م شيد السلطان المريني أبو يوسف يعقوب قصبة محصنة بتطوان بهدف الحد من الأخطار الخارجية . ومع بداية القرن الرابع عشر عرفت المدينة تطورا هاما سرعان ما اضمحل بسبب تعرضها للنهب والتخريب من طرف الإسبان.
نهاية القرن الخامس عشر أعاد بناءها السلطان محمد الشيخ الوطاسي بمساعدة مهاجرين أندلسيين، لتعرف مع بداية القرن السادس عشر توسعا معماريا كبيرا هم بالخصوص جزئيها الجنوبي-الغربي (حي الرباط الأسفل ) والشمالي-الشرقي (حي الرباط الأعلى ) . وقد استمر هذا التطور المعماري إلى غاية منتصف القرن الثامن عشر مع إعادة بناء التحصينات التي أعطت للمدينة صورتها الحالية.
تحتوي تطوان على عدة أزقة رئيسية تربط بين أبواب المدينة وساحاتها وبناياتها العمومية كالفنادق والمساجد والزوايا ، إضافة إلى مختلف الأحياء التجارية الأخرى الخاصة بالحرف التقليدية. كما تخترق المدينة عدة أزقة ثانوية تغني النسيج الحضري للمدينة، الذي يتكون من ثلاثة أحياء هي : الرباط الأعلى والرباط الأسفل وحارة البلد . هذا الأخير يعتبر أقدم أحياء تطوان وأحسنها صيانة ، حيث تتمركز جل الورشات الخاصة بالحرف التقليدية وأهم المعالم التاريخية كقصبة سيدي المنظري والمسجد ومخازن الحبوب وبعض الدور السكنية المتميزة عمرانيا والتي يغلب عليها الطابع الهندسي المورسكي. وقد تم تسجيل تطوان تراثا إنسانيا سنة 1998 .

المدينة العتيقة للصويرة (موكادور قديما) (مسجلة سنة 2001)

تعتبر نموذجا فريدا لمدن القرن السابع عشر المحصنة . شيدت شمال إفريقيا وفقا للأسس الهندسية العسكرية الأوروبية لذلك العصر . اعتبرت مند تأسيسها ميناء تجاريا دوليا يربط المغرب والصحراء بأوربا وباقي العالم.
أكدت الأبحاث الأركيولوجية التي أجريت بجزيرة موكادور قرب مدينة الصويرة وجود مرفأ تجاري فنيقي، إغريقي، روماني، حسب المؤرخين العرب والأجانب فإن إسم موكادور هو الإسم القديم للصويرة القديمة أتى من الاسم الفنيقي ميكدول والذي يعني الحصن الصغير.
يعتبر العهد العلوي عهد التأسيس الحقيقي للمدينة والذي يعود إلى سنة 1760م، السنة التي تتزامن وإنشاء السلطان العلوي سيدي محمد بن عبد الله ميناء الصويرة الذي فتح في وجه التجارية الخارجية بغية تطوير المغرب لعلاقاته مع أوربا.
كان من بين مقتضيات أمن المغرب في مفهوم السلطان محمد الثالث تحصين الثغور والمدن الرئيسية الساحلية الشيء الذي جعله يكثر من بناء الأبراج والحصون. وتحقيقا لذلك أعطى اهتماما خاصا للمنهدس تيودوركورني Cournut Théodor المتخصص في بناء الحصون العسكرية بأفنيون Avignon وكلفه بوضع التصميم العام للمدينة. من الناحية الهندسية نلاحظ تأثيرات هندسية أوربية تظهر بالخصوص في الصقالة التي تم تشييدها على أنقاض الحصن البرتغالي، وتحصينها بالمدافع، كما عمل على تحصين المدينة بالأسوار المنيعة وجعلها تمتاز بشوارعها المنتظمة وطرازها المعماري الأندلسي الجداب الذي يذكر بمدينة فوبون Vauban . مهما يكن فمدينة الصويرة تشبه مثيلاتها من المدن المغربية العتيقة التي تزخر بمبانيها التاريخية كالأسوار ، حصن باب مراكش، صقالة الميناء والمدينة، باب البحر، مسجد بن يوسف، الكنيسة البرتغالية.
أصبح ميناء الصويرة زمن سيدي محمد بن عبد الله أهم ميناء، أضحت معه موكادور تلعب دورا تجاريا وتعنى بالمراقبة التجارية البحرية بعدما أجبر القناصل والتجار الأروبيون بآسفي، أكادير، الرباط على الإقامة بموكادور مركز تجمع الأنشطة التجارية للجنوب المغربي. كما أصبحت تمثل نقطة التقاء جميع القوافل الإفريقية والتبادل التجاري حتى اعتبرها الأولون بوابة تومبوكتو.
تتكون المدينة من ثلاثة أحياء مختلفة:
· القصبة وتضم الحي الاداري القديم
· المدينة العتيقة تقع بين محورين: الأول يربط باب دكالة بالميناء والثاني يمتد من باب مراكش ليطل على البحر.عند ملتقى المحورين أنشأت عدة أسواق مختصة.
· الملاح: الحي اليهودي الذي لعب دورا رئيسيا في تاريخ المدينة تبعا لسياسة سيدي محمد بن عبد الله الذي اعتمد على اليهود لتحسين علاقاته مع أوربا إلى أن جعل منهم طائفة شريفة تسمى ب " تجار الملك".

الفضاء الثقافي لساحة جامع الفنا (مسجل سنة2001)

يرجع تاريخ ساحة لفنا إلى عهد تأسيس مدينة مراكش سنة ( 1070-1071) ، ومند ذلك التاريخ وهي تعد رمزا للمدينة ، يفتخر بحيويتها وجاذبيتها كل من مر منها من المسافرين .
تعد ساحة لفنا القلب النابض لمراكش حيث وجدت وسط المدينة يحج إليها السكان والزوار ويستعملونها مكانا للقاءات . ويتواجد بها رواة الحكايات الشعبية ، والبهلوانيون، والموسيقيون والراقصون وعارضو الحيوانات و واشمات الحناء.
تشكل ساحة جامع الفنا فضاءا شعبيا للفرجة والترفيه، وبناء على ذلك تعتبر القلب النابض لمدينة مراكش حيث كانت وما زالت نقطة إلتقاء بين المدينة والقصبة المخزنية والملاح، ومحجا للزوار من كل أنحاء العالم للإستمتاع بمشاهدة عروض مشوقة لمروضي الأفاعي ورواة الأحاجي والقصص، والموسيقيين الى غير ذلك من مظاهر الفرجة الشعبية التي تختزل تراثا غنيا وفريدا كان من وراء ترتيب هذه الساحة تراثا شفويا إنسانيا من طرف منظمة اليونيسكو سنة 1997.

smilekhaled
smilekhaled
ونستفيد من تجارب العضاء الكرام في هذا المجال

smilekhaled
smilekhaled
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
لائحة لأهم المتاحف المغربية ذات الشهرة العالمية:
حديقة ماجوريل بمراكش
متحف دار السي سعيد بمراكش
متحف البطحاء بفاس
متحف الفن الإسلامي بمراكش
متحف مراكش
متحف تسكيوينبمراكش

smilekhaled
smilekhaled
كازا لوفر
اشكر ذوقك
واتمنى المشاركة من الجميع

smilekhaled
smilekhaled
الشاي الأخضر
طريقة تقديم الشاي المُنعنع في المغرب.الأتاي هي تسمية الشاي الأخضر و شاي بالنعناع لدى المغاربة وينتشر في ربوع شمال أفريقيا وجنوب إسبانيا. له مكانة خاصة عند المغاربة، ليس فقط في موائد الأكل، وإنما أيضا في دواوين الشعراء والأدباء.
يعتقد أن المغرب "عرف الشاي في القرن الثامن عشر، وبدأ انتشاره عبر المغرب في منتصف القرن التاسع عشر لما صار المغرب يتعاطى التجارة مع أوربا". وهكذا يبدو أن دخول الشاي إلى المغرب كان في عصر السلطان المولى إسماعيل حيث تلقى أبو النصر إسماعيل "أكياسا من السكر والشاي ضمن مجموع الهدايا المقدمة من قبل المبعوثين الأوربيين للسلطان العلوي" تمهيدا لإطلاق سراح الأسرى الأوربيين مما يدل على ندرته في البلاد المغربية.
طريقة تحضير الأتاي طويلة ومعقدة بعض الشيء، تضاف كمية من الشاي الأخضر إلى كمية ضخمة من النعناع الطازج ومن السكر (تقريبا 5 معالق ضغيرة لكل معلقة واحدة من الشاي).
ينظف الشاي بكمية قليلة من الماء المغلي الذي يضاف إليه ثم يتخلص منه (أي الماء). يضاف بعدها السكر والنعناع ثم الماء المغلي. يصب الشاي في كأس صغيرة ثم يعاد الشاي إلى الإبريق وتكرر هذه العملية مرتين أو ثلاث، حتى يخلط الشاي. في نهاية الأمر، يصب الشاي في الكؤوس من على ارتفاع عال ليكون رغوة.
المصدر: الموسوعة.

smilekhaled
smilekhaled
  1. مركز الدراسات التاريخية والبيئية


المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية مؤسسة أكاديمية بالرباط عاصمة المملكة المغربية، تم إحداثها بالظهير الشريف (رقم 1-01-299 و"تتمتع بكامل الأهلية القانونية والاستقلال المالي". وتحضى بالرعاية السامية للملك محمد السادس.

مركز الدراسات التاريخية والبيئية

وحدة الدراسات التاريخية - وحدة الدراسات البيئية المدير: محمد حمام أهداف المركز: وضع استراتيجية بحث تهدف إلى إعادة الاعتبار للمكون الحضاري والثقافي المحلي، وذلك بتشجيع الدراسات والأبحاث التاريخية والاثرية الإسهام في الحفاظ على الموروث الثقافي الأمازيغي وإظهار أهميته خصوصا في الجانب المهاراتي منه واستخدامه في المجال الجغرافي الوطني القيام بجرد دقيق لما يحتويه المجال الطبيعي النباتي والحيواني المغربي المعرض للإنقراض بغية الحفاظ عليه وتنميته
مركز الدراسات الأنتروبولوجية والسوسيولوجية
وحدة الدراسات الأنثروبولوجية - وحدة الدراسات السوسيولوجية المدير: الحسين وعزي اختصاصات المركز:
القيان بدراسات أنتربولوجية وسوسيولوجية حول المعطيات والظواهر الاجتماعية
القيام بدراسات حول التواصل الثقافي والاتصالات داخل المجتمع
جمع معطيات التراث المادي وغير المادي بتعاون مع مراكز المعهد ومع المؤسسات المعنية
المساهمة في وضع برامج التكوين بتعاون مع باقي مراكز البحث بالمعهد.
مركز الدراسات الأدبية والفنية والإنتاج السمعي البصري
وحدة الدراسات الفنية - وحدة الدراسات الدرامية والسمعية البصرية المدير: محمد صلو مهام المركز:
المساهمة في النهوض بالثقافة الأمازيغية
تشجيع الإنتاج الأدبي والفني والدرامي
جمع وتوثيق التراث الثقافي، الأدبي والفني، والمحافظة عليه
مركز الترجمة والتوثيق والنشر والتواصل
وحدة الترجمة
وحدة التواصل
وحدة التوثيق والنشر
أهداف المركز:
المساهمة في إشعاع الأمازيغية عن طريق ترجمة نصوص من الأمازيغية إلى لغات أخرى
ترجمة الكتب والأعمال التي من شأنها التعريف بالثقافة الأمازيغية
إعداد مختلف الوثائق ووسائل التواصل
تعزيز مكانة اللغة والثقافة الامازيغيتين في الفضاءات الإعلامية
تطوير مجالي النشر والتوثيق المتعلق بالأمازيغية
إنشاء خزانة مختصة في الأمازيغية
خلق بنوك وقواعد معطيات متعلقة بالامازيغية لغة وثقافة وفنونا وحضارة وتراثا
إنشاء علاقات تعاون مع المنظمات والمؤسسات والجمعيات ذات الطابع الثقافي والعلمي التي تعمل في المجالات المماثلة.
مركز الدراسات الإعلامية وأنظمة الإعلام والتواصل
وحدة شبكات وأنظمة الإعلام - وحدة تدبير الإعلام والتواصل المدير: زنكوار الحبيب أهداف المركز:
إقتراح الأدوات المعلوماتية الملائمة لأهداف المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية
القيام بدور الاستشارة والدراسة فيما يتعلق بحاجيات المراكز الأخرى داخل المعهد
السهر على إدارة وتدبير الشبكات المعلوماتية والهاتفية وعلى صيانة المنشآت والتجهيزات التقنية
المساهمة، على المستوى الإعلامياتي، في وضع وسائل الاتصال الداخلي والخارجي للمعهد، من خلال نشر شبكة الأنترنيت وإقامة موقع خاص بالمعهد
القيام بدور الوسيط، على المستوى التقني، بين المعهد ووسائل الإعلام
وضع آليات التعاون الوطني والدولي في مجال اختصاصاته.
المصدر:الموسوعة ويكبيديا


خصم يصل إلى 25%