بوينج
08-09-2022 - 08:07 am
تحول المغرب في الأيام الأخيرة من السنة الجارية إلى قبلة لملوك ورؤساء دول، غالبيتهم من العرب. جاء هؤلاء لقضاء آخر أيام السنة الجديدة، فأمير دولة الكويت صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح مازال يقضي عطلته في المغرب، بعد أن أنهى زيارته الرسمية للمغرب قبل أيام، وهذه هي أول زيارة رسمية لأمير دولة إلى المغرب. واختار ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، هو الآخر قضاء آخر أيام السنة الجارية في المغرب، فقد وصل الاسبوع المنصرم إلى المغرب في زيارة خاصة، وقد اعتاد الملك البحريني زيارة المغرب وتربطه بعاهل المغرب الملك محمد السادس علاقة قوية.
من زوار المغرب الكبار، ولي عهد دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، واختار هذا المسؤول الإماراتي الكبير المغرب، وتربطه بملك المغرب وأخيه الأمير مولاي رشيد علاقات قوية. كما يقضي الأمير بندر بن سلطان، الأمين العام لمجلس الأمن الوطني في المملكة العربية السعودية والسفير السابق للمملكة في واشنطن، عطلته الشتوية الحالية بإقامته بمدينة مراكش.
بعض هذه الشخصيات الكبيرة فضلت الإقامة في مراكش، وبعضها اختار الصيد في الصحراء، بينما فضل البعض الآخر الاكتفاء بأشعة الشمس والابتعاد عن هموم السياسة اليومية.لا يقتصر حضور الملوك والرؤساء والأمراء إلى المغرب على العرب فحسب ، بل يشمل رؤساء بعض الدول، كالرئيس الفرنسك جاك شيراك الذي ما زال وفيا لإقامته في مدينة تارودانت، قرب مدينة أكادير، 600 كلم جنوب الدار البيضاء. واختار شيراك 25 ديسمبر _ كانون الاول لتكون ليلته الاول في تلك المدينة على ان يعود الى باريس نهاية العام .
إذا كان المغرب أغرى ويغري كبار المسؤولين السياسيين ورجال المال والأعمال والفن والثقافة، وأضحى قبلة للاصطياف وقضاء آخر أيام السنة، فإن الملك محمد السادس، اختار أن يقضي إجازته في الولايات المتحدة الأميركية، ويمضي برفقة عائلته الصغيرة فترة راحة بإحدى محطات التزحلق على الجليد في أميركا. ويعشق محمد السادس هذه الرياضة، بالإضافة إلى رياضات أخرى يمكنه ممارستها هناك بحرية.
منقول من إيلاف