- المغرب بلد البوابات الأثرية
- الموقع
- الديانة: الديانة الإسلامية وديانات أخرى مثل المسيحية وغيرها.
- مظاهر السطح
- المناخ
- نبذة تاريخية
- مسجد الحسن الثاني
المغرب بلد البوابات الأثرية
هي إحدى الدول العربية الإسلامية في قارة أفريقيا، تتميز بموقعها المميز حيث تمتد بسواحلها الغربية على المحيط الأطلنطي، ومن الشمال على البحر الأبيض المتوسط بالإضافة لقربها من القارة الأوروبية حيث يفصل بينها وبين أوروبا مضيق جبل طارق، أسمها الرسمي المملكة المغربية، نظام الحكم بها ملكي دستوري وعاصمتها الرباط .
الموقع
تقع المملكة المغربية في الجزء الشمالي الغربي من قارة أفريقيا، ويحدها من الشمال مضيق جبل طارق والبحر المتوسط، ومن الشرق والجنوب الشرقي الجزائر، ومن الجنوب موريتانيا، وتمتد بسواحل طويلة على المحيط الأطلنطي من جهة الغرب، وتحتل أسبانيا مدينتي سبتة ومليلة على ساحل البحر الأبيض المتوسط، بالإضافة للعديد من الجزر الملاصقة للساحل الشمالي للمغرب.
معلومات عامة عن المغرب
المساحة: تبلغ مساحة المغرب 446.550 كم2
عدد السكان: يبلغ عدد السكان حوالي 33.241.259 نسمة .
العاصمة: الرباط
اللغة: اللغة العربية هي اللغة الرسمية للبلاد بالإضافة للفرنسية ولهجات مغربية بربرية.
العملة: درهم مغربي ويساوي 100 سنتيم.
الديانة: الديانة الإسلامية وديانات أخرى مثل المسيحية وغيرها.
مظاهر السطح
بالنظر إلي طبيعة مظاهر السطح بالمغرب نجد أنه يجتمع بها العديد من المظاهر الجغرافية الطبيعية، حيث تتميز المغرب بوجود أوسع السهول وأعلى الجبال في شمال إفريقيا، ويمكن تقسيم المغرب إلى أربعة مناطق جغرافية طبيعية هي : منطقة مرتفعات الريف، وهي توازي ساحل البحر المتوسط، ومنطقة جبال أطلس، وهي تمتد بطول الدولة في اتجاه جنوب الغرب إلى شمال الشرق بين المحيط الأطلنطي ومنطقة الريف التي تفصلها عن الجبال منخفضات تازة، أما المنطقة الثالثة فهي منطقة سهل ساحلي واسع ممتدة عبر المحيط الأطلنطي يحيط به إقليم للريف وجبال أطلس، والمنطقة الرابعة هي منطقة السهول والوديان إلى الجنوب من جبال أطلس والتي ترتبط بالصحراء في الحدود الجنوب شرقية للدولة. ويعد جبل "طوبكال" هو واحد من أعلى الجبال حيث يبلغ ارتفاعه 13.665 قدم في جبال أطلس العليا، كما يوجد بالمغرب العديد من الأنهار التي تستخدم في الري وفي توليد الطاقة الكهربائية، نذكر من هذه الأنهار نهر الميلوية الذي يصب في البحر المتوسط، ونهر سبو الذي يتدفق نحو المحيط الأطلنطي.
المناخ
يتنوع المناخ في المغرب فنجد على حدود البحر المتوسط يسود مناخ شبه استوائي تلطفه التأثيرات المحيطية التي تضفي على المدن الساحلية مناخاً معتدل، وإذا اتجهنا نحو الداخل نجد الشتاء أكثر برودة والصيف أكثر حرارة، وعلى الإرتفاعات العليا نجد درجات حرارة تقل عن -18 درجة مئوية كما تغطي الثلوج قمم الجبال خلال معظم شهور العام ، ويتركز سقوط المطر غالباً خلال شهور الشتاء ويكون أغزره في الشمال الغربي وأقله في الشرق والجنوب.
نظام الحكم
نظام الحكم بالمغرب نظام ملكية دستورية ديمقراطية واجتماعية، والمملكة المغ
مجلس النواب المغربى
ربية دولة إسلامية ذات سيادة كاملة وهي جزء من المغرب العربي الكبير، السيادة للأمة تمارسها مباشرة بالاستفتاء وبصفة غير مباشرة بواسطة المؤسسات الدستورية.
الملك هو أمير المؤمنين والممثل الأسمى للأمة ورمز وحدتها وضامن دوام الدولة واستمرارها، وهو حامي حمى الدين والساهر على احترام الدستور، وله صيانة حقوق وحريات المواطنين والجماعات والهيئات .
عرش المغرب وحقوقه الدستورية تنتقل بالوراثة إلى الولد الذكر الأكبر سنا من ذرية جلالة الملك الحسن الثاني، ثم إلى ابنه الأكبر سنا وهكذا ، ما عدا إذا عين الملك قيد حياته خلفا له ولدا آخر من أبنائه غير الولد الأكبر سنا، فإن لم يكن ولد ذكر من ذرية الملك فالملك ينتقل إلى أقرب أقربائه من جهة الذكور ثم إلى ابنه طبق الترتيب والشروط السابقة الذكر.
والملك هو القائد الأعلى للقوات المسلحة الملكية، ويرأس المجلس الأعلى للقضاء، المجلس الأعلى للتعليم، والمجلس الأعلى للإنعاش الوطني والتخطيط، كما يقوم بتعيين القضاة.
يتكون البرلمان المغربي من مجلسين مجلس النواب، ومجلس المستشارين، وينتخب أعضاء مجلس النواب بالاقتراع العام المباشر لمدة خمس سنوات، وينتخب مجلس المستشارين لمدة تسع سنوات، ويوجد في المغرب العديد من الأحزاب السياسية الرسمية.
نبذة تاريخية
ترجع أصول السكان الأصليين للمغرب إلى قبائل البربر التي كانت موجودة بالبلاد إلى أن فتحها المسلمون عام 683م، حيث كان البربر يحكمون شمال وغرب أفريقيا وأسبانيا. ولقد مرت على المغرب العديد من الأحداث الهامة على مر العصور المختلفة والتي نذكر منها:
الاحتلال الروماني للبلاد في القرن الثاني ق.م، ثم يأتي بعدها احتلال الوندال ثم البيزنطيين في القرن الثالث عشر، ويأتي الفتح الإسلامي للمغرب في القرن السابع عشر.
توالت على المغرب في الفترة من القرن الثامن إلي القرن السابع عشر العديد من الأسر الحاكمة منذ قام الأمام إدريس الأول بتأسيس الدولة المغربية ومن هذه الأسر الحاكمة المرابطون، الموحدون، المرينيون، السعديون.
تأسست الدولة العلوية الشريفة عام 1660م، ثم أتى حكم المولى عبد الرحمن الذي قام بمناصرة المقاومة الجزائرية بزعامة الأمير عبد القادر ضد الاستعمار الفرنسي في الفترة بين 1822- 1859م، في عام 1907 شنت القوات البحرية الفرنسية هجوماً على مدينة الدار البيضاء، وفي عام 1912م تم توقيع معاهدة الانتداب حيث تم تقسيم المغرب إلي ثلاثة مناطق، وفي عام 1927م أعتلى جلالة الملك محمد الخامس عرش المغرب، وفي عام 1953 تم نفيه هو وعائلته إلي مدغشقر، ثم عادت العائلة المالكة إلي المغرب في عام 1956م وتم استقلال البلاد مع بقاء سبتة ومليلة وإفني تحت سيطرة السلطة الأسبانية، في عام 1961م توفي الملك محمد الخامس وأعتلى جلالة الملك الحسن الثاني عرش البلاد، قامت المغرب باسترجاع إفني عام 1969م، وفي عام 1975م تم توقيع اتفاقية مدريد بين المغرب وأسبانيا تم بموجبها استرجاع الصحراء إلي المغرب، في عام 1989م تم الإعلان في مراكش عن تأسيس إتحاد المغرب العربي، وفي عام 1999م أعتلى جلالة الملك محمد السادس عرش المغرب.
السياحة والمدن
ي
مسجد الحسن الثاني
وجد العديد من المناطق السياحية بالمغرب، حيث يوجد بها العديد من الآثار الإسلامية، كما يقام بها العديد من المهرجانات، فيوجد بالعاصمة الرسمية للبلاد الرباط العديد من الأماكن السياحية منها المتاحف الأثرية والبوابات الشهيرة مثل "باب الأحد"، "باب شالة"، "باب الملاح" وغيرها كما توجد بها العديد من المعالم التاريخية الأخرى مثل صومعة حسان، ضرح محمد الخامس، قصبة شالة، قصبة الأوداية، كما تعد مدينة فاس من أشهر المدن المغربية وأقدمها يوجد بها أقدم جامعة في العالم وهي جامعة القيروان، بالإضافة لمدينة الدار البيضاء والتي تعد العاصمة الاقتصادية للمغرب وتتميز بوجد مسجد الحسن الثاني بها وهو واحد من اكبر المساجد بالعالم، بالإضافة لمدينة تازة والتي تضم عدد كبير من المغارات ومصادر المياه الطبيعية والتي يتوافد عليها العديد من السياح ومعظمهم من الأوروبيون والأمريكان، ويوجد أيضاً مدينة مكناس وبها العديد من المعالم التاريخية منها باب المنصور، ومدينة مراكش والتي تشتهر بإقامة العديد من المهرجانات بها كما تتميز بطبيعتها الساحرة ويتوافد عليها العديد من السياح سنوياً، وأيضاً مدينة طنجة والقريبة من القارة الأوروبية وغيرهم العديد من المدن المغربية.