قال وزير الخارجية السوري وليد المعلم إن "المصالحة العربية العربية تسير بالاتجاه الصحيح", واصفا محادثاته مع المسؤولين السعوديين ب"الايجابية", في وقت نفى استثناء مصر من هذه المصالحة العربية. وأوضح المعلم أنه بحث في زيارته للسعودية "في مختلف المواضيع الإقليمية وكان الحوار بناء ومثمرا", مشيرا إلى أنه "تناول الوضع في لبنان وكانت وجهات النظر متفقة لأمن واستقرار لبنان وإجراء الانتخابات في موعدها", نافيا "التطرق بأي شكل إلى موضوع المحكمة الدولية" الخاصة بالتحقيق في اغتيال رئيس وزراء لبنان الأسبق رفيق الحريري.
وكان المعلم زار السعودية يوم اول من امس ناقلا رسالة من الرئيس بشار الأسد إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز بهدف تحسين العلاقات السورية السعودية بعد سنوات من التوتر, وتحسين العلاقات العربية العربية بصورة عامة، وذلك بعد زيارة أجراها الأمير مقرن بن عبدالعزيز لسوريا مطلع الأسبوع الماضي التقى فيها بالرئيس الأسد. وحول موقع مصر من المصالحة قال المعلم وفقا لما نقلته مواقع سورية على الانترنت "عندما نتحدث عن جهود التضامن العربي فهذا يعني إننا لا نستثني أحدا من الأشقاء العرب، خاصة أن سورية تتحرك من واقع مسؤوليتها كرئيسة للقمة العربية فعليها أيضا التحضير الجيد لقمة الدوحة القادمة". وبشأن الحوار مع الولايات المتحدة قال المعلم إنني "متفاءل لكن التجربة علمتنا أن نكون حذرين دائما, وسننتظر للإجابة عن ذلك إلى ما سينتهي إليه الحوار القادم".
الخبر من صحيفة سبق الالكترونية