- خطة التوسعة الجديدة
- المطار يستوعب 45 مليون راكب سنويا
خطة التوسعة الجديدة
المطار يستوعب 45 مليون راكب سنويا
جسور هوائية وأخرى متحركة بين الصالات وزيادة عدد مواقف الطائرات
أعطت الحكومة برئاسة صاحب السمو الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء دفعا قويا لمطار البحرين الدولي وذلك من خلال موافقة سموه على المرحلة الأولى من مشروع توسعة مطار البحرين الدولي، الذي سيوسع على ثلاث مراحل لتمكينه من استقبال 45 مليون راكب سنويا، وذلك للحفاظ على دوره التنافسي باعتباره واحدا من أهم المطارات في الشرق الأوسط وبالشكل الذي ينسجم مع مركزه كأحد أهم مكونات قطاع النقل والاتصالات وما لهذا القطاع من أهمية في ظل التطورات الاقتصادية التي تشهدها المملكة.
وكان صاحب السمو رئيس الوزراء قد عقد بديوان سموه صباح أمس اجتماع عمل، اطلع سموه من خلاله على الدراسة المتكاملة التي أعدتها وزارة المواصلات لمشروع توسعة مطار البحرين الدولي وعرضها سمو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المواصلات، مطلعا سمو رئيس الوزراء كذلك على العروض التي قدمتها لهذا الغرض ست شركات عالمية لزيادة الطاقة الاستيعابية لمطار البحرين الدولي وتحسين مرافقه وتجهيزاته. ويشتمل مشروع توسعة المطار على تطوير المرافق فيه لتخدم في المرحلة الأولى 15 مليون مسافر وستكون من أهم مكوناته جسور هوائية جوية جديدة متحركة تربط الطائرات بصالات المطار وزيادة عدد مواقف الطائرات وإنشاء مكاتب جديدة لخدمات المسافرين بالإضافة إلى مكاتب جديدة للحجوزات وإنشاء جسور جديدة متحركة للحقائب وجسور متحركة لتنقل المسافرين بين صالاته لضمان انسياب الحركة أمام المسافرين، وتطوير وتحسين المرافق الأخرى كمواقف السيارات والسوق الحرة. وبعد العرض الذي قدمه سمو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المواصلات لمشروع توسعة مطار البحرين الدولي، أصدر صاحب السمو رئيس الوزراء توجيهات سموه الكريمة بشأن مشروع التوسعة لتعزيز دور مطار البحرين الدولي وجعله منافسا للمطارات الدولية الأخرى في المنطقة وبالشكل الذي يجعله قادرا على استيعاب المزيد من المسافرين ورحلات الطيران عن طريق تحسين مستوى الخدمات التي يقدمها المطار للمسافرين والطائرات واستمرار حصوله على الثقة التي يحظى بها من قبل المسافرين وكبريات الشركات العالمية مما ينعكس بالإيجاب في انعاش الاقتصاد الوطني والسياحة في المملكة. وخلال الاجتماع حث صاحب السمو رئيس الوزراء على ضرورة مراعاة الجوانب الجمالية عند عمل مشروع التوسعة خاصة، موجها سموه أن يكون مبنى المطار الخارجي مميزا ومعلما من معالم المملكة باعتباره الواجهة الأولى التي يراها الزائر في مملكة البحرين، ووجه صاحب السمو رئيس الوزراء في هذا الصدد إلى أن يكون مشروع التوسعة متماشيا مع ما تشهده المملكة من نشاط اقتصادي وسياحي مما سيؤدي إلى زيادة عدد المسافرين ومستخدمي المطار وخاصة أن المملكة في ظل توجهها إلى دعم وتشجيع سياحة المعارض والمؤتمرات مقبلة على استضافة العديد من المؤتمرات الهامة. وأكد سموه أن الحكومة لن تألو جهدا في دعم قطاع المواصلات وخاصة أنه يعتبر قطاعا تنافسيا واعدا يمكن من خلاله استقطاب المزيد من الاستثمارات الخارجية للمملكة.