حتى انا ما كنت اعرف سيريلانكا الا اسمها وموقعها الجغرافي ....... لكن من خلال الاخوان والاخوات في هذا المنتدى عرفت الكثير عن خفايا واسرار سيريلانكا .. وفعلا يستحقون كل الشكر والتقدير ..
حبيبي ابو الشيماء
الحمد لله على سلامتك .. وان شاء الله انكم انبسطتوا في بلاد السيلان ...
المهم ياغالي ننتظر تقريرك ونصائحك وتوجيهاتك .. بس لا تتأخر علينا ..
وتقبل تحياتي
اخوك ومحبك ابو نايف

الحمدلله عالسلامه
ويالله ترانا على وشك سفر
ما نستغنا عن خبرتك

خط سير الرحلة : دبي – كولمبو – دبي
الناقل : طيران الإمارات
عدد أفراد الرحلة : شخصان
مدة الرحلة : قرابة أحد عشر يوماً
البداية :
وصلنا مطار دبي الساعة 11,45 مساءً وقمنا بترتيبات المغادرة ومن ثم وصلنا قاعة الانتظار لحين السماح للركاب بدخول الطائرة والتي كان من المقرر إقلاعها في تمام الساعة 2,45 .
طبعاً أنشغلنا بعمل بعض الإتصالات للإخوان والأصحاب والأهل في تلك الفترة لحين موعد دخول الطائرة .
وبعد ركوب الطائرة جلسنا ننتظر الإقلاع لنتفاجأ بتأخره بسبب مسافر مريض تم استدعاء الطبيب له ولا أعلم أكثر عن تفاصيل ذلك ، المهم أن التأخير أستمر قرابة ساعة عن موعد إقلاع الطائرة .
والحمد لله تم ربط الأحزمة والإقلاع وما بين غفوات وسوالف وتناول لقيمات قضينا الوقت في تلك الرحلة .
بعد أربع ساعات ونصف هبطنا في مطار كولمبو لنصل الساعة التاسعة ونصف صباحاً ، ومن ثم بحثنا عن الحقائب لنجدها بعد تعب وشعور بأنها ولت الأدبار من كثر ما دار .
خرجنا من المطار لنقف في البوابة بحثاً عن مندوب مكتب السفريات الذي سينقلنا ويكون مرشداً سياحياً لنا في آن واحد .
فماذا حدث بعد ذلك وما أول المواقف المضحكة ؟
تابعوا التقرير .

النهر الجاري
الله يسلمك من كل شر ، وبتوفيق من الله تعالى كانت الرحلة جميلة .
وأما التقرير فلا يغرك العنوان تراه بسيط جداً مقارنة بما سطره الأخوة قبلي فتقريري عالة عليهم ..
وأما النصائح فهي ممزوجة بين العامة والخاصة والدينية والسياحية ..
وإن شاء الله لن أمطمط التقرير لإني ما أحب المطمطة .

بداية جميلة...واسلوب اروع...
اجزم ان الصور تطبخ على نار هادية....وسنسعد بتقرير مبدع مزينة بالصور الجميلة...
سجلني من المتابعين..

أثناء مشاهدة المندوبين لفت الانتباه شخص يحمل لوحة كتب عليها ( بالإنجليزي طبعاً ) اسمين فوق بعضهما وكان الأمر مضحكاً !
حيث كتب في الأول اسم صديقي الذي في آخره بن كذا
لكنه في اللوحة قد كتب فلان بن فقط دون تكملة للقبه أو اسم والده
واسمي مدوناً أسفل اسمه ووضح أننا المقصودون بتلك اللافتة .
فلما قرأت اللوحة ضحكت وأشرت على الرجل بالمجيء، فنحن من تنتظر ، وقلت لصديقي لولا اسمي لما عرفت موقعك من الإعراب يافلان بن !!
(على بالهم بن اسم العائلة أو لقب أو اسم الأب)
وقبل أن نخرج من المطار سألنا السائق واسمه جيمني هل تريدون شرائح هاتفية وبعد مشاورات بيني وبين زميلي قلنا نشتريها الآن أفضل رغم التعب حينها ..
فوقع الاختيار على شركة دايلوق (عرفتها من أحد التقارير هنا ) وقلت المعروف أفضل من المجهول واشترينا اثنتين بسعر 1600 روبيه لكل واحدة ..
وعندما أردنا فتح الهواتف لتركيب الشرائح رفضت هواتفنا أن تفتح بسهولة وبعد محاولات وتنقل بين أيدي الرجال حوالينا فتحت الهواتف على مضض !!

1. فإذا أنتم مستعدون للدفع سأقود بسرعة (يعني السالفة فيها إنّ وأنّ )


2. فقلنا له : على أقل من مهلك .

ركبنا مع السائق في سيارة نوعا تويوتا كرينا موديل 2003 مكيفة متوجهين إلى منطقة دامبولا أولى المحطات .وهي تبعد عن المطار حوالي أربع ساعات .
كانت أولى الغرائب هي نوعية الطرق من حيث ضيقها وكونها بدائية والسرعة محدودة وكلها ذات إتجاهين بمسرب لكل إتجاه .
كان الصمت يخيم بحكم التعب والإرهاق إلا من بعض الاستفسارات البسيطة بيننا وبين السائق .
وعندما كنا نقول للسائق اسرع في قيادتك قال هناك غرامة قدرها ثلاثة آلاف روبيه !!

فإذا أنتم مستعدون للدفع سأقود بسرعة (يعني السالفة فيها إنّ وأنّ )

فقلنا له : على أقل من مهلك .

إلا أن هناك أمراً مهماً قد نبهنا عليه السائق بعد ركوبنا معه مباشرة وبعد التعارف حيث قال : يجب أن تعلموا أنني سأقضي معك عشرة أيام أنقلكم فيها وأرشدكم ....... وعليه فلا تفعلوا أي شيء من غير إذني ، لا تبيعوا ولا تشتروا ولا تذهبوا ولا ترجعوا إلا بإخباري !!
فدارت علامات الاستفهام وتلتها علامات الاستغراب وصاحبي يقول متمتماً : وعند الذهاب لدورة المياه نستأذن منك ؟!
قلنا لا بأس نواصل المشوار معه إلى حين إتخاذ أنسب قرار .
واصلنا المسير حتى الساعة الواحدة ظهراً لنقف لتناول الغداء ، حيث وقع الاختيار على مطعم في الطريق داخل حديقة جميلة تحيط به الأشجار ويطل على بركة ماء صغيرة .
جلسنا وطلبنا غداء عبارة عن برياني دجاج ، وعصير برتقال وأما سائقنا فقد اختفى بمجرد دخولنا المطعم ..
أثناء تناولنا الغداء قدم السائق متسائلاً وأنا ألا تدعونني للغداء ؟
فقلنا له أطلب ما تريد .
فقال أحد العاملين وكان بجواره : لقد ملأت معدتك بقوة واشار إليها .
وكان السائق يمزح حينها .
بعد تناول الوجبة التي كثروا فيها من البصل المقلي (وأنا لا أحبه) أردنا دفع الحساب فتفاجانا بقيمة الوجبة قياساً على بساطتها ..
وذهبنا إلى السيارة ليسألنا السائق هل تريدون الذهاب إلى الحمام ؟
فقلنا لا
فقال : أنتظروني دقيقة سأذهب إلى الحمام .
وما هي إلا ثوان معدودة حتى عاد .
فقال لي صاحبي : لقد استلم عمولته من الغداء !!
وفي الأصل أن وجبات المرشدين والسائقين تكون مجانية أو من ظهر السائح .
المهم واصلنا المسير نحو دامبولا التي وصلناها الساعة الثالثة ظهراً وكانت الشوارع كما هي لم تتغير من أولها إلى حيث وصلنا ..
والمحلات تبدو بسيطة والبيوت متشابهة والأشجار تحيط بالشارع من أوله إلى مد النظر وبالكاد ترى البيوت الداخلية .
ولعلك تستغرب كيف يعرفون الطرقات بلا أشياء مميزة ؟ نفس الأشجار والخضرة والتضاريس والبشر ...
فسبحان الله !

يعطيك العافية اخوي العزيز ابو الشيماء على التقرير المختصر .

الحمد الله على السلامه ابو شيماء ان شاء الله كانت رحله موفقه
بس عندي سؤال اي شركة تعاملت معها وكيف انطباعك عنها ؟