الأندلسي الصغير
06-05-2022 - 07:18 pm
من ذا لا يعشق الكويت و يهيم بها حبا ؟! إنها قلب ينبض بروائح الربيع و دفئ الشتاء و همس العيون إنها أبيات قصيدة ما انفكت تستلهم كلماتها من صفاء القلوب و سحر حكايا الجدات و أغاني الغوص و مراكب الصيد و روحانية الأصيل في رمضان و روائح الماضي الممتزجة بأمواج البحر.
ما كنت أحسب أنني سأقع في هواها من أول زيارة و أنا الذي أهيم بسواها ...الكويت حلم شفاف يعانق الروح و قصة حب أزلية
الزيارة لم تكن في الحسبان و لم أخطط لها و لكنها اجتاحتني لتقلب كياني و لأجد نفسي بين أناس في منتهى الرقة و الاحترام و حفاوة الترحيب و كرم الضيافة ... لا أجد من الكلمات ما تصف شدة حبي و تعلقي بأجواء الكويت و بأولئك الناس أجواء سوق المباركية كانت فاتنة تعيد للأذهان عبق الماضي و بساطة الحياة و أجواء الأندلس كانت حاضرة على الدوام و الشوق إليها يرحل فوق غمامة من نور.
ربما لا أملك الكثير لأقولة عن زيارتي للكويت سوى هذه المشاعر ، تمنيت أن أقدم تقريرا متكاملا مدعما بالصور و لكن الوقت لم يسعفني كثيرا. وليعذرني رواد هذه البوابة إن بدوت متطفلا بعض الشئ و لكنها مشاعر جالت في خاطري لم استطع تجاهلها فشكرا للكويت و أنساها الطيبين.
بوح أخير
في مرفأ عينيك الأزرق
شباك بحري مفتوح
وطيور في الأبعاد تلوح
تبحث عن جزر لم تخلق
في مرفأ عينيك الأزرق
يتساقط ثلج في تموز
ومراكب حبلى بالفيروز
أغرقت الدنيا ولم تغرق
في مرفأ عينيك الأزرق
تتكلم في الليل الأحجار
في دفتر عينيك المغلق
من خبأ آلاف الأشعار ؟
لو أني لو أني بحار
لو أحد يمنحني زورق
أرسيت قلوعي كل مساء
في مرفأ عينيك الأزرق
نزار قباني
و الديره زادت نور بييتك
بس لازم اتعلمنا عن السفره بالتفصيل
و اذا امكن بصور
علمنا وين رحت وين ييت
و بالعكس انت ما كنت متطفل سعدت بتقريرك و الله
و حياك الله بالكويت و الله هذي الساعه المباركه
اختك زعطوطه