- :-:-:-:-::-:-:-:-::-:-:-:-::-:-:-:-::-:-:-:-::-:-:-:-::-:-:-:-:
القطيف ,,, حين يكون تقريرها محملا بالاشواق !!
:-:-:-:-::-:-:-:-::-:-:-:-::-:-:-:-::-:-:-:-::-:-:-:-::-:-:-:-:
عائدة لكم مجددا ، محملة بذكريات الأمس وذكريات رحلة سياحية استكشافية جديدة في بقعة من بقاع الأرض
أنها القطيف ، القطيف التي أحمل لها كل حبي وأشواقي بقدر معزة صديقتي أم نور القطيفية والتي جمعني معها القدر لنلتقي في تركيا حين كنت في شهر العسل مع زوجي ، عشت معها أيام معدودة تمنيت لو كانت أبدية فأم نور وقلبها الكبير و كلماتها الطيبة النابعة من قلب ولائي تجبرني على الاشتياق لها دوما كانت تقول لي يصفوني بأني اشبه الممثلة عبلة كامل ، وصرت كلما ارى عبلة كامل لابد ان اضحك وانا اشاهد فيها وجه صديقتي العزيزة
لقائي مع ام نور وصديقتي الاخرى ام الثلاث صبيان ( **** ) البحرينية في تركيا رسم لرحلتنا ملامح نحن لذكراها دوما ، بصراحة هم من خيرة الناس الذين التقيت بهم و أشتاق للقاؤهم دوما
أم نور كتب الله لها ان تزورني في منزلي مرة واحدة فقط وبظروفها في مجبرة على عدم التكرارورغم شدة إلحاحي عليها بأن تعاودني و تزاورني تقول لي : اسألي ربي بالفرج أولا
كان ذلك نهاية العام 2003 حين اتفقنا قبل أمد نحن وعائلة ( *** * ) ام الثلاث صبيان التوجه الى القطيف من أجل زيارة عائلة ام نوروحددنا اليوم الموعود للزيارة بعدها بأيام تفاجأت بموضوع حملي بأطفالي
امي وما ادراكم ما أمي ، طلعت من طورها الهادئ الى الغاضب بنظرة عين ، علت بأصواتها كي تمنعني من الذهاب للقطيف ، فهي لا تأمن مسافات الطريق على من ترقبت حملها اكثر من عام ، وعدها زوجي باني سأكون في مأمن لانه هو نفسه لن يتخلى عن يأمن لي راحتي
وفي اليوم الموعود حين ذهبت للقطيف ألتقيت بعائلة ام نور وأمضينا اليوم كله معهم في خير ضيافة وكان من اروع الايام ، حتى حان المساء اخدونا لزيارة الى احد الاماكن الترفيهية لكني تفاجأت مثلهم حين أصر اخونا ابو ( ********) البحريني ان يعود سريعا الى البحرين
قلت لزوجي ، لا تحسبها زيارة لي للقطيف فأنا لم اشاهد القطيف
احذف هذه الرحلة من ذاكرتي وان لم تستطع عنونها بأسم زيارة الى بيت ام نور
وهكذا فعلناه
للقطيف زيارات موعودة ومتكررة فمتي وكيف وماذا رأيت ، تابعوني