- القضاء على التعكير
- الخطوة الثانية:
- الخطوة الثالثة:
القضاء على التعكير
هناك ثلاث خطوات يجب ان يقوم بها الموظف او العامل ليبتعد عن المزاج المعكر:
الخطوة الأولى: هو ألا يترك الموظف اعمالا كثيرة معلقة قبل تمتعه باجازته، فهذه الاعمال ستبقى في انتظاره، وهي تعمل على تعكير جو الاجازة، وقد تكون السبب في قلقه وعدم تمتعه بالإجازة كاملة، لذا فالكل ينصح بأن ينهي الموظف جميع الأعمال المطلوبة منه، قبل بدء الإجازة.
كما ان وجود عمل معلق مطلوب إنهاؤه سيكون له أثر سيئ عند العودة من الإجازة، بل سيكون احد اسباب الاضطراب الوظيفي المصاحب للعمل بعد العودة.
ويقول الخبراء إنه ليس من الحكمة ابدا أن يأخذ الموظف اجازة بسبب اعمال متراكمة واعمال معلقة، بدعوى ان الموظف يحتاج الى الاجازة لإنهاء هذا العمل الكبير، والذي يحتاج الى عقل رائق ودماغ غير مشغول، فالاجازات تكون بعد العمل لا قبله.
الخطوة الثانية:
أن يعود الموظف والعامل من الإجازة قبل يوم كامل او اكثر من نهاية اجازته، فلا ينصح الخبراء بأن تكون ليلة الوصول من السفر او الانتهاء من الاجازة هي الليلة التي تسبق الذهاب الى العمل ومباشرته.
فمن الأفضل ان يصل المسافر الى مسكنه، او مقره قبل فترة زمنية، تكون فترة انتقاله بين الإجازة والعمل. فالوصول في الليل والخروج الى العمل في صباح اليوم التالي يجعل الموظف والعامل يكره العمل ويشعر وكأنه عبء عليه، فمتعة السفر والإجازة يجب ألا تقطع هكذا فجأة.
الخطوة الثالثة:
هي ألا ينقطع الموظف عن العمل وعن اخبار الزملاء خلال فترة الاجازة كلها، ويفضل لو كان هناك اتصالات للسلام والتحية والاطمئنان، بدون مناقشات في العمل، لأن الاتصالات مع الزملاء تجعل الموظف وكأنه لا يزال معهم في العمل، وتجعل العودة للعمل محببة، مما يساعد على التمتع بالاجازة والشعور بالانتماء الى مجتمع يعمل. كما ينصح ايضا بأن يقوم العائد من الاجازة بزيارة للعمل وللزملاء وهو لا يزال في آخر يوم من أيام الإجازة.
فالشعور النفسي بأنه لا يزال في اجازة لا ينقطع بوجوده في دائرة العمل للسلام والحديث وتجميع القوى ليوم غد.
واذا لم يمكن ذلك!
إذا لم يمكن للموظف ان يقوم بالخطوات السابقة، فإن هناك طرقا اخرى تساعد على تخفيف الاضطراب العملي والنفسي المصاحب للعودة من الاجازات:
يفضل ألا تجهد نفسك بالعمل كثيرا في اليوم الأول، بل اجعله ليكون اليوم الذي تنظم فيه امور العمل ، وتنهي احاديث السفر، وتجهز النفس والروح للعمل المقبل من يوم غد.
لا تكثر من احضار ما يذكرك بالإجازة الى مكان العمل،فلا داعي لإحضار صور السفر والرحلة الى المكتب، ولا داعي للأحاديث الطويلة عن السفر مع الزملاء، فهذه يمكن ان تكون في مناسبات اخرى، ولا داعي لإحضار الهدايا الصغيرة الى المكتب والتي تشترى عادة من الأماكن السياحية للذكرى.
لا تنس أن الاجازة هي للراحة والاستجمام، فالعودة منها تعطيك طاقة وانطلاقة جديدة تحضرك لعمل اكبر وافضل.
ولا تنس ان الإجازة مكلفة جدا، وقد تكلفت الكثير فيها، وانت الآن على موعد مع تعويض ما صرفت بالعمل الجاد المنتج.
لكن ارجع واقول والله لو تسوي ويش ......... ما راح يتعدل جوك الا اذا رجعت لها .... والتعكير والذكريات لازقه في دماغت كل واحد حتى يرجع لها مره ثانيه.
وباي وانا على الباجاي
تسلملي يا الذيب على هالنصائح المفيده ....
تصدق عاد اني دائماً اخذ اجازه واسافر وارجع يوم الجمعة واداوم السبت .... وتعال شوف يوم السبت :thumb_ico
بس فكرة انك تتصل في العمل ....... هذي انا ما قتنعت فيها ......
انا ما اصدق افتك منهم ومن القرف ..... اقوم اتصل عليهم