كعادة كل سنة تحتفل المنطقة الشرقية بمناسبة القرقيعان وهي من أهم العادات الرمضانية الشعبية، وتُعد أهم المناسبات عند الأطفال خاصة، وإن كانت قد انتقلت إلى الكبار في السنوات الأخيرة ، وتكون في يوم 14 ليلة 15 من رمضان ، حيث يجتمع أطفال الحي في مجموعات صغيرة بعد صلاة التراويح، وغالباً ما يرتدون ثياباً خاصة لهذه المناسبة مخاطاً عليه جيب كبير على منطقة الصدر، أو أن تخاط حقيبة قماشية يعلقها الطفل على صدره أو كتفه، والغاية منها أن يجمع الأطفال فيها (القرقيعان)، و (القرقيعان) هذا ليس إلا تعبير عن مختلف أنواع المكسرات من الجوز واللوز والحلوى البسيطة، ودرج الأطفال على تسميتها بهذا الاسم نظراً لأنها (تقرقع) في الفم. وبعد أن يجتمع الأولاد في مجموعات يتجهون في فرح وبهجة إلى البيوت، ويقفون أمام باب البيت وهم يهزجون بأغنية (القرقيعان)، ولا ينصرفون حتى يخرج أهل البيت ويعطونهم ما يتيسر من الحلوى والمكسرات