- الفيوم
- هي إحدى محافظات مصر وعاصمتها مدينة الفيوم.
- بورتريه مومياء من الفيوم يجسد تلاقي الحضارتين المصرية والرومانية.
- الفيوم الفرعونية
- المساحة
- السكان
- السياحة البيئية بمحافظه الفيوم
- مناطق ساحلية
- ومن معالم البيئة الساحلية :
- بحيرة قارون
- وادى الريان
- أنواع السياحات المتوفرة فى البيئة الساحلية بالفيوم
- الحياة البرية فى محميات الفيوم الطبيعية :
- الطيور المهاجرة
- المناطق الريفية
- بحر يوسف
- سواقي الهدير
- البيئة الصحراوية
- معرض السياحه الدائم بمحافظة الفيوم
محافظة الفيوم
علم المحافظه
موقعها بالنسبة لمحافظات مصر
الفيوم
هي إحدى محافظات مصر وعاصمتها مدينة الفيوم.
تقع في إقليم شمال الصعيد الذي يضم ثلاث محافظات هي الفيوم وبني سويف والمنيا. وتعد محافظة الفيوم صورة مصغرة لمصر حتى أن البعض يطلقون عليها مصر الصغرى. ويعود ذلك إلى أنها يوجد بها العديد من الملامح التي توجد في مصر فمثلاً مصر تعيش على نهر النيل كذلك الفيوم تعتمد على ترعة "بحر يوسف" ويوجد بالفيوم مجتمع زراعى ومجتمع صناعي كذلك مجتمع بدوى بل وهناك مجتمع الصيد على ضفاف بحيرة قارون. وترجع تسمية الفيوم إلى اصل الكلمة وهي "بيوم" أي "بركة الماء" والتي حورت مع الاستخدام إلى فيوم ثم أضبف إليها الألف واللام. وتشتهر الفيوم بوجود العديد من الأماكن المتميزة ومنها بحيرة قارون ذات المناظر الجميلة ووادى الريان وهما تعتبران مخميات طبيعية
الفيوم ما قبل التاريخ
سجل التاريخ للفيوم حضارة خاصة بالإقليم ترعرعت على ضفاف البحيرة التي كانت تغطي المنخفض كله أطلق عليها اسم حضارتي الفيوم الأولى والثانية قبل التاريخ.
يوجد حفريات للعديد من الحيوانات مثل الفيلة والقرود والحيتان والفقاريات المنقرضة مثل ديناصور الفيوم Paralititan stromeri في جبل قطراني شمال بحيرة قارون.
بورتريه مومياء من الفيوم يجسد تلاقي الحضارتين المصرية والرومانية.
الفيوم الفرعونية
عاصمة الفيوم القديمة اهناسيا. وكانت الفيوم جزء من المقاطعة العشرين من مقاطعات الوجه القبلي. ولما زادت مساحتها أصبح اسمها "شدت" وتعني الأرض المستصلحة كما سميت "بر سوبك" وتعني بيت التمساح لوجود التماسيح في بحيرة الفيوم لأن الإله سوبك، أي التمساح، كان معبودا في الفيوم وفي عهد الأسرة الثانية عشر من 1891 حتى 1778 ق.م.
المساحة
تقع محافظة الفيوم في الصحراء الغربية في الجنوب الغربي من محافظة القاهرة وعلى مسافة 90 كم منها وهي إحدى محافظات إقليم شمال الصعيد وهي محاطة بالصحراء من كل جانب ماعدا الجنوب الشرقى حيث تتصل بمحافظة بني سويف. وتبلغ المساحة الكلية لها 6,068.70 كم2.
السكان
يقدر عدد سكان الفيوم بحوالى 2.5 مليون نسمة. ويتركز حوالي ربع عدد سكان المحافظة في مدينة الفيوم حيث يبلغ تعدادها 566,164 نسمه وفقا لتقديرات عام 1996. وبذلك فهم يمثلون 5,28% من جملة سكان المحافظة بل أن مدينه الفيوم تكاد تقترب بعدد سكانها من مجموع قرى ومركز الفيوم
ويحتل مركز ابشواى العدد الأكبر بين مراكز المحافظة من حيث عدد السكان حيث يبلغ عدد سكانه 764,450 نسمة أي بنسبة 5ر22% من مجموع السكان يليه مركز إطسا 280,393 نسمه بنسبة 19%، وتحتل سنورس المركز الثالث من حيث عدد السكان حيث يبلغ عدد سكانها 672,332 نسمه بنسبة 16.7% ويأتي مركز الفيوم في المركز الرابع حيث يسكنه 200,305 نسمة بنسبة 15% فمدينة الفيوم 964,290 نسمه بنسبة 14.5% وتحتل طامية الترتيب السادس حيث يبلغ عدد سكانها 247,001 نسمه بنسبة 12%
ويمثل سكان الحضر نسبة 4ر22% من مجموع السكان حيث يبلغ عددهم 446,972 نسمة مقابل 1,909وبالنسبة للتركيب العمرى للسكان فان الإحصاءات تشير إلى أن نسبة السكان في فئة العمر الوسطى (15-19 عاما) وهي نسبة العمل والإنتاج قد ارتفعت من 48.2% إلى عدد السكان عام 1986 إلى نسبة 54% عام 1996 وتعتبر الفيوم واحه خضراء وتتميز بسياحة اليوم الواحد وتقع بها سواقى الهدير الشهيرة والجامع المعلق وجامع قايتباى ومسجد الروبى وبه مقام على الروبى
السياحه في الفيوم
السياحة البيئية بمحافظه الفيوم
إلتقت بيئات الفيوم الطبيعية بأنواعها الثلاث ( الساحلية - الزراعية - الصحراوية ) معا فى تناغم جميل على أرض الفيوم فرسم بذلك صورة رائعة لا تتوفر إلا في الفيوم ، خاصة إذا كانت فى إطار من النقاء البيئى والمناخ والموقع المميز على خط السير السياحى القريب من العاصمة ، مع توفر آثار الحضارات القديمة التى عاشت فى الفيوم وتركت آثارها على أرضها منذ بدء الخليقة وحتى الأن .
مناطق ساحلية
تشكل البيئة الساحلية فى الفيوم عنصر جذب أساسى للسياحة فى الفيوم حيث تشكل المناطق الساحلية نسبة 8% من مساحة أراضى الفيوم ، وتمتاز بوجود بحيرتين أحدهما هى بحيرة قارون و هى واحدة من البحيرات الطبيعية التى تنضم إلى التراث الطبيعى العالمى ، والثانية بحيرات وادى الريان الصناعية ثم ترعة بحر يوسف ، ولكل بحيرة من هذه البحيرات عبقها الخاص والحياة البرية والنشاط السكانى على ضفتيها وأنواع أسماكها المتميزة .
ومن معالم البيئة الساحلية :
بحيرة قارون
تبعد 20 كم عن الفيوم ، و 80 كم عن القاهرة ، وتعتبر من الآثار الطبيعية القديمة باعتبارها البقية الباقية من بحيرة موريس القديمة وتبلغ مساحتها 53 ألف فدان ويتراوح عمقها بين 5 متر فى الشرق إلى 12 م فى الغرب ، ويتاح فيها فرصة مزاولة الرياضات المائية وصيد الأسماك ومراقبة الطيور ، حيث تأتى إليها مجموعة من الطيور المهاجرة كل عام ، وأهم فترة للصيد بالسنارة هى الفترة من يونيه إلى سبتمبر ، وأهم أنواع الأسماك فى بحيرة قارون ( الموسى - الطوبار - البورى - الحفار - البلطى - الدنيس ) . . ويقع على ساحلها الجنوبى مجموعة من المنشأت والقرى السياحية مثل ( فندق أوبرج الفيوم - فندق بانوراما شكشوك - قرية الواحة السياحية - كافيتريا اللؤلؤة - كافيتريا بلاج البحيرة ) .. وعلى الساحل الشمالى توجد آثار فرعونية ويونانية ورومانية تتمثل فى ( قصر الصاغة ) .
وادى الريان
هى مجموعة بحيرات صناعية حديثة تبلغ مساحتها 30 ألف فدان ، وتعتبر إحدى المحميات الطبيعية بالفيوم ، وتشتهر بشلالاتها وعيونها الطبيعية ومجموعاتها النباتية وتكويناتها الجيولوجيه المتعددة ، و أهم أنواع الأسماك التى تعيش فيها ( قشر البياض - البياض - البورى - البلطى - المبروك - الحنشان - القراميط ) .. كما تؤمها مجموعات من الطيور المهاجرة مما يتيح رياضه مراقبه الطيور ب، الإضافه الى رياضيات السفارى .. ويمكن الوصول إليها عن طريق ( الفيوم - القاهرة ) المزدوج إلى شكشوك ، ثم طريق قوته الساحلى والإنحراف يساراً من منطقة تونس إلى بحيرات وادى الريان وفقاً للعلامات الإرشاديه القائمة بالمنطقة .
أنواع السياحات المتوفرة فى البيئة الساحلية بالفيوم
- سياحة الرياضات المائية على شاطىء البحيرات ( التجديف - الالواح الشراعية - حمامات الشمس ) .
- السياحة الترفيهية من خلال المنشآت والفنادق السياحية الواقعة على شاطىء البحيرة .
- سياحة مراقبة الطيور المهاجرة .
- سياحة صيد الطيور وفقاً لقواعد البيئة .
- سياحة صيد الأسماك بالسنارة .
الحياة البرية فى محميات الفيوم الطبيعية :
الطيور المهاجرة
تتميز محيات الفيوم الطبيعية فى بحيرتى قارون ووادى الريان بوجود أنواع من الطيور المقيمة والمهاجرة التى يكثر توافدها خلال فصل الشتاء وتتوفر بذلك سياحة مراقبة الطيور وسياحة صيد الطيور وفقاً للقواعد والمناطق والأنواع التى تحددها البيئة ، وأهم أنواع الطيور المهاجرة فى الفيوم ( الخضراوى - الكوركى - الزرقاوى - البجع - الشاعر - الوداد - الفو - القطى - الغطيس - البلسان - الصقور النادرة ) .
الحياة البرية
لأن الفيوم تحيطها الصحراء من كل جانب لذلك فإنها غنية بمكوناتها النباتية والحيوانية التى تعيش فى الصحراء وخاصة الغزال الأبيض النادر
المناطق الريفية
إشتهرت الفيوم بأنها واحة الصحراء وأنها سويسرا الشرق ، وأنها الجنة الوارقة الظلال ، حيث تبلغ المساحة المنزرعة فى الفيوم 26%من مساحة الفيوم ، ويصل عدد العاملين بالزراعة فيها إلى 67% من عدد السكان وتجود فيها أنواع من المحاصيل والفواكه الشهيرة ، كما تشتهر بالطبيعة الرائعة والهدوء المحبب والصناعات البيئية المتميزة والفولكلور الأصيل .. وكان لتدرج أراضى الفيوم ووقوعها تحت مستوى سطح البحر أثره الكبير فى ظهور الهدارات على مجرى بحر يوسف ، فكانت ذات منظر أخاذ للسياحة وذات فائدة للزراعة حيث دارت عليها السواقى والطواحين بدفع المياه وولدت منها الكهرباء عند هدارات العزب .
العيون الطبيعيه ( عين السيليين ) ، (عين الشاعر ) http://www.sfari.com/forums/redirector.php?url=http%3A%2F%2Fwww.fayoum.8k.com%2Fsalieen.htm
عيون طبيعيه ، حدائق ، هدارات وطواحين مياه وأبراج حمام ، وبها مجموعة من المناطق السياحيه منها ( شاليهات السيليين - كافيتريا زهرة الشاطئ - كافيتريا عين الشاعر - كافيتريا دوار القرية ) وتبعد عن مدينة الفيوم بحوالى 9 كم .
بحر يوسف
هو إسم ترعة بحر يوسف التى تمد الفيوم بالمياه بإتصالها المباشر بالنيل عند ديروط وتتخد فى الفيوم شكلاً ملخصاً للنيل بواديه ودلتاه التى تصب فى بحيرة قارون ، كما أنها هى الشريان الذى كان له الفضل فى إعمار الفيوم وإنتشار الحياه على جانبيه .
سواقي الهدير
تنفرد الفيوم بوجود سواقي الهدير وهى آلة رى قديمة تدور بقوة دفع المياه من الهدارات ، وهى تعتبر آله رى تعمل طوال العام وتصنع من خشب الشجر المحلى .. ويوجد بالفيوم حوالي 200 ساقية منتشرة فى الحقول على المجارى المائية فة مواقع الهدارات ، ولا يوجد هذا النوع من السواقى فى مصر إلا في الفيوم .. وقد إتخذت الفيوم الساقية شعاراً لها عرفاناً بدورها الهام فى رى الأراضى الزراعية ويمكن الوصول إليها ويمكن مشاهدتها بميدان قارون بمدينة الفيوم .
ر
البيئة الصحراوية
الفيوم قريبة الشبه بالواحة ، حيث تحوطها الصحراء من كل جانب عدا نقطة إتصالها بالنيل .. لذا فإن الصحراء تمثل 62% من مساحتها وهى غنية بنباتها وتكويناتها الجيولوجية وجبالها وتلالها وصحراءها وأوديتها وعيونها الطبيعية وطيورها وحيواناتها البرية النادرة ، وقد أعلنت الصحراء الواقعة شمال بحيرة قارون وحول بحيرات وادى الريان محميات طبيعية نظرا لإحتواءها على مكونات بيئية وطبيعية نادرة .
وتتيح سياحة الصحراء فى الفيوم سياحة السفارى والسياحة الرياضية والسياحه العلاجية والسياحة البيئية والسياحة الثقافية لزيارة مواقع الحفريات القديمة لآثار ماقبل الإنسان وقبل التاريخ و الآثار الفرعونية واليونانية الرومانية بالمنطقة .
حديقة الحيوان بالفيوم
تضم مجموعه من الحيوانات المختلفة التى تجذب الزائرين ومقرها منطقة دله بالفيوم .
معرض السياحه الدائم بمحافظة الفيوم
أنشئ عام 1989 ويضم عناصر الجذب السياحى وإحصاءات التدفق السياحى ، وبيان المشروعات السياحية ومناطق التنمية السياحية فى الفيوم ، وصور شرائح ملونة ونماذج للطيور والأسماك والصناعات البيئية بالفيوم وصور للمناطق السياحية والأثرية بها ، ومقره إدارة السياحة بديوان عام محافظة الفيوم .
يتبع
أهم المعالم والمزارات الأثرية الفرعونية
آثار عصر ماقبل الأسرات :
منطقة جرزة
عثر بها على جبانة تمثل الطور الأخير لعصر ما قبل الأسرات .
آثار عصر الأسرتين الأولى والثانية
طرخان
تعتبرمن آثار الأسرتين الأولى والثانية ، حيث عثر بها علىجبانة للأسرتين الأولى والثانية ، ومصطبة كبيرة من عهد الأسرة الاولى لها واجهة من الطوب اللبن ، ومقابر صغيرة من عصر الأسرة الأولى .
آثار عصر الأسرة الثالثة :
هرم سيلا
يقع على الحافة الشرقية لمنخفض الفيوم مواجهاً لقرية الروبيات شرق الفيوم ولم يكشف عنه كاملاً ، وهو يختلف فى تصميمه عن الاهرامات التقليدية وهو مبنى على مرتفع وله شكل مدرج ويرجع الى الأسرة الثالثة .
آثار عصر الدولة الوسطى :
معبد قصر الصاغة
يقع على بعد 8 كم شمال بحيرة قارون وهو مبنى من الحجر الجيرى والرملى ويحتوى القصر على سبعة مقصورات ، وتبلغ مساحته حوالى 180 متراً ، ويقع فى الجنوب منه جبانة من عصر الدولة الوسطى .
منطقة كيمان فارس ( أرسينوى ) ( شيدت )
وهى أصل مدينة الفيوم القديمة وتأسست فى عهد الأسرة الخامسة ، وازدهرت فى عهد الأسرة 12 وأنشأ بها الملك إمنمحات الثالث معبد الإله سبك وأطلق عليها إسم ( شيدت) ثم سميت ( أرسينوى ) تكريما لزوجته ، وتقع داخل مدينة الفيوم بحى الجامعة وكانت تبلغ مساحتها 220 فدان لهذا تعد أطلالها من أوسع ما عرف من بقايا المدن المصرية ويقع إلى الشمال من المدينة المعبد الرئيسى من عصر الدولة الوسطى ، كما عثر بها علىآثار تضم تمثالاً لإمنحات الثالث من الجرانيت الأسود ، وبرديات ، وعملات برونزية ، وتماثيل فخارية .. وقد قامت هيئة الآثار حالياً بحصر ما تبقى من هذه الآثار وإحاطتها بسياج .مسلة سنوسرت
عبارة قائم من الجرانيت بارتفاع 13متر وقمته مستديرة وبها ثقب لتثبيت تاج أو تمثال الملك .. أقامه الملك سنوسرت الأول من ملوك الاسرة 12 تخليدا لذكرى بدء تحويل أرض الفيوم إلى أرض زراعية وقد تم نقله من مكانه الاصلى بقرية ابجيج بالفيوم الى مدخل مدينه الفيوم عام 1972 .هرم هوارة
يقع بقرية هواره على بعد 9 كم جنوب شرق مدينة الفيوم وشيد هذا الهرم من الطوب اللبن ثم كسى من الخارج بالحجر الجيرى ويبلغ إرتفاعه 58 متر وطول كل ضلع 100 متر وقد نجح بترى عام 1889 فى دخول الهرم والوصول الى حجرة الدفن والتى تتكون من كتلة واحدة ضخمة من الحجر الكوارتسيت ويصل وزنها الى 110 طن وليس لها باب ولكن اللصوص تمكنوا من الوصول اليها عن طريق فتحة فى السقف ونهبوا اهم مافيها وقد بنى هذا الهرم الملك إمنمحات الثالث من ملوك الأسره 12 .. وتضم المنطقه المحيطه بالهرم مجموعه من الآثار منها مقبرة الأميره نفروبتاح وبقايا قصر اللابرنت وجبانات من العصر المتأخر والتى عثر فيها على بورتريهات الفيوم.أطلال مدينة ماضى
تقع على بعد حوالى 35 كم جنوب غرب مدينة الفيوم بالقرب من عزبة الكاشف جنوب بحر البنات وتضم أطلال معبد من عصر الأسره 12 بناه كل من الملك إمنحمات الثالث والرابع ، ثم أضيفت إليه إضافات فى العصر الرومانى ، حيث وضعت به تماثيل أسود لها رؤوس آدمية ، ويعتبر أكبر معبد باقى من الدولة الوسطى فى مصر .. ويمكن الوصول إليها من الفيوم إلى أبو جندير ثم إلى بحر البنات ثم إلى المعبد .قصر اللابرنت
هو معبد إمنمحات الثالث ، ويوجد بمنطقة هوارة ، وقد بنى ملاصقاً لهرم هوارة و كان يضم 12 بهواً كلها مسقوفة ، ستة منها تتجه شمالاً و ستة تتجه جنوباً ولها بوابات تقابل الواحدة الأخرى تماماً ، ويحيط البناء كله جدار واحد ، كما كان يوجد بالمبنى نوعان من الحجرات نصفها تحت الأرض والنصف الأخر على سطح الأرض ، ويقدر عدد هذه الحجرات ب 300 حجرة ، والحجرات السفلية بها ضريح الملك وأحزمة التماسيح المقدسة ، ولم يتبقى من هذا الأثر حتى الآن إلا بعض آثار أعمدة الطابق العلوى ولم يكشف عن الطابق السفلى بعد .مقبرة الأميرة نفرو بتاح
تقع قبل هرم هواره بحوالى 1.5 كم على ترعه بحر يوسف ، وهى مقبرة مبنية من الحجر الجيرى يوجد بها تابوت من الجرانيت تم نقله إلى هيئة الآثار ، وقد عثر بهذه المقبرة على مائدة وقرابين وثلاثة أوانى من الفضة الخالصة ، وقلادة قيمة للأميرة نفرو بتاح إبنة الملك إمنمحات الثالث .هرم اللاهون
مبنى من الطوب اللبن و كان مكسو بالحجر الجيرى ويبلغ ارتفاعة48 متروطول قاعدتة 106 متر ويقع مدخلة فى الجانب الجنوبى وبناة الملك سنوسرت الثانى من الاسرة الثانية عشر ويبعد عن مدينة الفيوم 22 كيلو متر وكان مبنى فوق ربوة عالية ارتفاعها 12 متراوقد فتح هذا الهرم بمعرفة العالم الانجليزى وليم فلندرز بترى 1889 وعثر داخلة على الصل الذهبى الوحيد الذى كان يوضع فوق التاج الملكى وهو بالمتحف المصرى وكذلك تم الكشف عن مقبرة الاميرة سات حاتحور بجوار الهرم ومازالت كنوز هذة الاميرة بالمتحف المصرىوتضم منطقة هرم اللاهون المعالم الاثرية التالية :
جبانة اللاهون
تقع على مقربة من الهرم مقبرة مهندس الهرم ( إنبى ) وفى الجنوب 9 مصاطب كانت مقابر لأفراد الأسرة المالكة من بينها مقبرة سات حتحورات أيونت .
مدينة عمال اللاهون
تقع حول هرم سنوسرت الثانى وترجع أهميتها فى أنها اقدم البلاد المصرية الواضحة المعالم .
مقبرة مكت
مقبرة فى قرية اللاهون لشخص يدعى مكت من الأسرة 12 .
قاعدتا تمثالا إمنحمات الثانى :
تقع القاعدتين المبنيتين من الحجر الجيرى بقرية بيهمو على بعد 7 كم من مدينة الفيوم ، وكان الملك أمنمحات الثانى قد أقامهما كقاعدتين منحوتتين فى الكوارتز لتمثالين كبيرين له ولزوجته ليطلان على بحيرة موريس القديمة ( قارون ) ، وكان يبلغ إرتفاع التمثالين 30 متراً ويبلغ إرتفاع كل قاعدة 4 أمتار .من الآثار المندثرة :
الحرجة
عثر بها على مقابر للأسرتين 12و 19 .
كوم غراب (مدينة غراب )
تقع جنوب مدخل مدينة الفيوم فى مواجهة الفيوم .. أسسها تحتمس الثالث على معبد مساحته ( 240 × 220 ) متر ، ويوجد بها آثار أمنحتب الثالث وإخناتون وتوت عنخ آمون وبعض الآثار من عهد رمسيس الثانى
يتبع