- القاهرة: محمد الضبعان
القاهرة: محمد الضبعان
ساهم الطلبة العرب خصوصا السعوديين الدارسين في مدينة 6 أكتوبر غرب القاهرة في رواج سوق العقارات بصورة لافتة.
وأدى إقبال الطلبة على جامعتي السادس من أكتوبر ومصر للعلوم والتكنولوجيا الواقعتين في المدينة إلى زيادة مبيعات العقارات، بالإضافة لارتفاع أسعار الإيجارات بنسبة كبيرة مما أدى إلى رواج المنتجات المرتبطة بالعقارات مثل الأسمنت والحديد ومتطلبات البناء بشكل عام.
وتضاعفت أسعار الشقق داخل أحياء المدينة بنسبة 100% مقارنة بالأحياء المجاورة نظرا لقربها من الجامعتين.
ولاحظت جولة ل"الوطن" أن سعر المتر يبلغ ذروته بجوار الجامعة ويقل تدريجياً إلى الخلف ففي الحي الأول والثاني إلى السابع يصل سعر المتر إلى 1700 جنيه يقل تدريجياً كلما ابتعدنا عن الجامعة ليبلغ 1200 جنيه في نفس الأحياء.
أما الأحياء الأخرى البعيدة عن الجامعة مثل العاشر والحادي عشر والثاني عشر فإن سعر المتر لا يتخطى 800 جنيه في أحسن الحالات مع تسهيلات في الدفع.
أما أسعار الإيجار فقد شهدت ارتفاعاً كبيراً داخل المدينة ليصل إيجار الشقة إلى 1600 جنيه شهرياً ينخفض إلى 800 جنيه في الأحياء القريبة ويصل 200 جنيه في الأحياء البعيدة.
ولم يقتصر تأثير الجالية العربية على سوق العقارات فقط بل أيضاً أسعار السلع والأثاث حيث ترتفع أسعار السلع داخل المحلات مثل الأرز والزيت والصابون والسكر وما إلى ذلك بنسبة 25% عن أسعار نفس السلع في الأماكن البعيدة والمدن الأخرى.
ولاحظت "الوطن" أن عائلات الدارسين تقبل على شراء العقارات للتمليك رغم ارتفاع الأسعار بديلاً عن الإيجار للاستفادة من العقار عن طريق بيعه بعد انتهاء فترة الدراسة وتحقيق مكاسب رأسمالية أما في حالة الإيجار فإنه يدفع سنوياً ما لا يقل عن 13 ألف جنيه ويترك العقار كما هو في نهاية الفترة.
إلى ذلك قررت الحكومة المصرية بيع 30% من إجمالي رأس مال الشركة القومية للسياحة والفنادق المالكة لفندق شيراتون القاهرة بإجمالي 450 ألف سهم منها 420 ألف سهم بنسبة 28% حصة الشركة المصرية العامة للسياحة والفنادق ايجوت و30 ألف سهم بنسبة 2% حصة شركة الإسكان والسياحة والسينما وسيتم تنفيذ عملية شراء الأسهم المعروضة للبيع من خلال بورصة الأوراق المالية وحدد آخر موعد لتقديم العروض 22 يونيو المقبل
