- جاذبية المدينة ترشحها لزيادة النمو العقاري
الطائف تدخل السوق العقارية عبر مشاريع عقارية وسياحية
جاذبية المدينة ترشحها لزيادة النمو العقاري
يعتبر خبراء الاقتصاد والعقار أن مدينة الطائف (غرب السعودية)، من أكثر المدن تأهيلاً في البلاد لتنفيذ مشاريع عقارية ضخمة، كونها تعتبر مدينة بكر وتحمل مقومات كثيرة تساعدها على إبراز موقعها على الخارطة الاستثمارية العقارية، حيث يقدر العقاريون حجم الاستثمارات العقارية فيها خلال الوقت الراهن إلى أكثر مليار ريال (266 مليون دولار)، تستثمر على مساحة تتراوح ما بين 5 و6 آلاف كيلومتر مربع.
ويشير العقاريون الى ان الطائف تحمل مشاريع عقارية متميزة تطرحها شركات عملت على تطوير المشاريع العقارية التي تأخذ طابع المشاريع السياحية، كون مدينة الطائف تعتبر أحد أجمل مصايف منطقة الخليج نظراً لاعتدال جوها في فصل الصيف لارتفاعها عن سطح البحر، حيث بلغ عدد الزوار خلال فترة الصيف الماضية إلى 560 ألف مصطاف، وتشهد حالياً مشاريع عقارية عبارة عن مجمعات سكنية ومنتجعات سياحية ومخططات أراض تعتبر فرصة للراغب في الحصول على قطعة ارض مناسبة في هذه المدينة. تقع مدينه الطائف فوق جبل غزوان على المنحدرات الشرقية لجبال السروات على ارتفاع 1700 متر فوق سطح البحر، عند ملتقى الطرق الرئيسة القادمة من الجنوب والشرق والغرب، وتبعد مسافة 88 كلم عن مكة المكرمة عبر طريق الهدا، و110 كلم أيضاً عن طريق مكة المكرمة عبر طريق السيل الكبير، وتبعد 170 كلم عن مدينة جدة في طريق عام يمر عبر مكة المكرمة، وتبعد نحو 901 كلم عن العاصمة الرياض. وجغرافية الطائف ساهمت طوال قرون عدة في أن تكون جنة القاطنين، والزائرين لمنطقة الحجاز، ومحتلة للمرتبة الأولى على قائمة التصنيف للمصايف السعودية، مما جعلها أكثر المدن السياحية استهدافاً من رجال الأعمال، والمستثمرين، وعلى رأسهم العقاريون.
ذكر عبد القادر العبيكان، مدير عام شركة العبيكان القابضة، ان عدد المخططات السكنية التي تم اعتمادها في محافظة الطائف خلال العام الحالي 46 مخططاً، تتضمن آلاف القطع السكنية والتجارية، الأمر الذي رفع من مستوى التداول العقاري، حيث شهدت المحافظة خلال العام إنجاز 12 صفقة عقارية ضخمة كان آخرها بيع مخططين سكنيين بمبلغ يتجاوز 200 مليون ريال (53 مليون دولار). وأشار العبيكان إلى أن شركته ستطرح خلال الفترة المقبلة مشروعاً سياحياً ضخماً بالتعاون مع سبع شركات وطنية، سيتم الكشف عن تفاصيله في وقت قريب بعد الانتهاء من كافة الإجراءات الرسمية.
وأضاف العبيكان ان المدينة مرشحة بقوة لنمو عقاري يفوق ما ستشهده أي مدينة أخرى من أراضي السعودية، وذلك لما تتمتع به من مقومات سياحية واسعة، ومناخ معتدل خلال الصيف، وأيضاً لتزامن قدوم شهر رمضان الفضيل مع موسم الصيف خلال السنوات القليلة المقبلة، وافتتاح طريق الهدا بعد ازدواجه الذي يربط المدينة بمكة المكرمة، الأمر الذي سيمكن من ازدياد الزوار للمدينة من القادمين للعاصمة المقدسة لأداء المشاعر المقدسة.
وذكر أن شركته تعمل حالياً بوضع اللمسات النهائية على مجمع العبيكان التجاري (قلب الطائف)، الذي حددت له الشركة السادس من شهر يونيو (حزيران) المقبل.
حيث يقام هذا المجمع على مساحة 75 ألف متر مربع، منها 54 ألف متر مربع للمباني. وسيضم العديد من المحال والأسماء التجارية الكبرى، وتعمد الشركة إلى بناء برج ضخم من 30 دوراً بجوار المجمع، يضم مكاتب إدارية وشققاً فندقية ستديرها إحدى الشركات العالمية، ومعارض تجارية، إلى جانب مطعم دوار في الدور الأخير ومهبط للمروحيات، وتبلغ مساحة هذا البرج 900 متر مربع، وسيتم افتتاحه في نهاية العام الجاري، بالإضافة إلى إنشاء مجمع أبراج في الهدا على مساحة 125 ألف متر مربع. وكشف العبيكان إلى ان شركته تعمل حالياً على إعداد الدراسات الخاصة بإنشاء شركة العبيكان القابضة ككيان قانوني لشركة تمتلك مجموعة من الشركات، وستعمل الشركة القابضة في مجال التطوير العقاري وتوظيف الأموال في مجال العقار وتطوير البنية الأساسية.
من جهته ذكر حسن العرابي الحارثي، رجل أعمال عقاري، أن تباين أسعار المتر للأرض في مدينة الطائف يختلف بحسب الموقع، سواء كان تجاريا أو سكنيا، وذكر أن سعر المتر المربع في طريق شهار احد اشهر الطرق داخل الطائف يبدأ من 2000 ريال (533 دولارا)، ويرتفع على حسب موقع الأرض، ونفس الحال بالنسبة للأراضي الواقعة على الطرق الرئيسية الأخرى كطريق مكة المكرمة، بينما يتراوح سعر المتر المربع للأرض في المواقع السكنية ما بين 700 إلى 800 ريال (186.6 و213 دولارا).
وأكد الحارثي أن السوق العقارية في الطائف تعيش مرحلة انتعاش بعد نهاية المشكلة الناتجة عن مخطط الوسام التابع لمجموعة العطير، بالإضافة إلى إعلان زيارة عدد من كبار المستثمرين للبحث عن الاستثمار في المدينة، بالإضافة إلى انخفاض الثقة في سوق الأسهم المالية الذي سحب سيولة كبيرة من المستثمرين في المدينة كحال باقي المدن في السعودية، مشيراً إلى ان الكثير من المستثمرين يرغبون في العودة للسوق العقارية التي يتوقع بها الكثير من العقاريين ان يكون العام المقبل هو عام السوق العقارية الاستثماري.
وتشهد الطائف حالياً تطويراً في البنى التحتية والخدمات من خلال دعم الحكومة السعودية للمدينة عبر عملية التوسعة الجديدة لطريق الهدا في فبراير (شباط) الماضي، وذلك لإنجاز مسارين في الطريق الشهير على مسافة 12 كيلومترا المتبقية من دون ازدواج، بتكلفة تبلغ 200 مليون ريال (53 مليون دولار).
.
.
أشكرك أخي رايق 1000 على هذه الاخبار الجميلة عن المشاريع العقارية والسياحية في الطائف والتي نتمنى ان تطول بقية مناطق المملكة
وهذا ايضاً خبر نشر في جريدة الوطن السعودية عن الاستعدادات لإطلاق مشروع مدينة سياحية متكاملة في الطائف بتكلفة تتجاوز 10 مليارات ريال وقد الخبر كالتالي :
تضم أحياء سكنية بأسماء ملوك المملكة ومطارا وفندقا بأكبر قبة زجاجية في العالم
استعدادات لإطلاق مشروع مدينة سياحية متكاملة في الطائف بتكلفة تتجاوز 10 مليارات ريال
صورتان تقريبيتان للمدينة السياحية في الطائف
يجري الاستعداد لإطلاق مشروع مدينة سياحية ضخمة في محافظة الطائف خلال زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الأسبوع المقبل للمحافظة بهدف الالتقاء بأبنائه المواطنين وتدشين عدد من المشروعات التنموية في المحافظة.صرح بذلك ل "الوطن" رئيس شركة العبيكان القابضة ومدير عام شركة وهج وج عبدالقادر العبيكان الذي أشار إلى أن التكلفة الإجمالية للمدينة السياحية تفوق 10 مليارات ريال عبر تحالف تقوده شركة "وهج وج" التي ترأسها شركة العبيكان القابضة وتضم 10 من كبريات الشركات العالمية.
ووصف العبيكان المدينة الجديدة بالمتكاملة حيث يتم تخطيطها على أحدث المواصفات العالمية بشوارع رئيسية وفرعية واسعة ومساحات خضراء واسعة وأبراج شاهقة تضم المجمعات التجارية والشركات والمؤسسات والبنوك والفنادق العالمية.
وسيتوسط المدينة أعلى بناء في العالم وهو عبارة عن منارة مسجد والتي ترمز إلى الدين الإسلامي ويبلغ طولها 1000 متر وكذلك برج إلكتروني ضخم يحتوي على أحدث ما وصل إليه العلم من تقنيات وبرامج وأجهزة إلكترونية.
وعلى جانب آخر من المدينة سيتم إنشاء حديقة حيوانات ضخمة من شتى أبقاع الأرض.
أما الأحياء السكنية الستة والتي ينتظر تسميتها بأسماء ملوك المملكة منذ تأسيسها فستراعي خصوصية الشعب السعودي وستضم متنزهات عامة وحدائق غناء وساحات ألعاب الأطفال ولن تغفل المدينة الأنشطة الرياضية التي توليها الدولة كل الرعاية والاهتمام، حيث سيشيد فيها الأندية الرياضية المختلفة بالإضافة إلى الأندية الاجتماعية وستقام مدينة ترفيهية تضم مختلف الألعاب المائية والهوائية والإلكترونية لتضاهي كبريات المدن الترفيهية العالمية.
كما ستطوق المدينة والمتوقع تسميتها بمدينة الملك عبدالله السياحية بشبكة من الطرق البرية تربطها بباقي مدن المملكة وتشيد بالمدينة العديد من المستشفيات والمستوصفات لتقديم الرعاية الصحية للجميع.
وأشار العبيكان إلى أن المدينة ستستضيف العديد من المنظمات الدولية التي تهتم بشتى المجالات. وسيكون لحجاج بيت الله الحرام والمعتمرين مراكز عملية لتوعيتهم وتدريبهم على أداء مناسكهم.
أما الجانب التعليمي والتربوي فسينشأ عدد من الكليات والمدارس بمختلف مراحلها الدراسية من الجنسين.
وينظر أن يكون المطار في مشروع المدينة الجديدة المعلم الأبرز حيث يسمح باستقبال الطائرات من كل الأنواع والأحجام ويستوعب أعدادا كبيرة من الحجاج والمعتمرين والزوار.
كما يساهم المطار في تعزيز عمليات الشحن ليصبح بذلك رافداً لدعم الاقتصاد الوطني وقد استندت مهمة التخطيط والتنفيذ لمشروع المدينة السياحية لكبرى الشركات الاستشارية والهندسية المتخصصة في المدن العملاقة.
يذكر أن شركة العبيكان القابضة تعمل في مجال الاستثمارات العقارية بالطائف وباقي مدن المملكة كما تعمل شركة العبيكان في مجال الأعمال الإنشائية وتطوير البنى الأساسية وبناء الأبراج الشاهقة والمقاولات العامة.
وقال العبيكان إن مشروع المدينة السياحية النموذجية يحمل في طياته كل الخير لأبناء الوطن حيث سيعمل على إيجاد آلاف فرص العمل للشباب السعودي ويسهم في مضاعفة الناتج المحلي من خلال صناعة السياحة التي تعتبر الدخل الرئيسي للعديد من الدول.
وأوضح أن المشروع تم عرضه على وزير الشؤون البلدية والقروية صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالعزيز والذي رحب بهذه الفكرة وتمنى من الهيئة العليا للسياحة دعم مثل هذه المشاريع باعتبارها الجهة المسؤولة عن السياحة، وكذلك تم عرض المشروع على محافظ الطائف فهد بن معمر حيث يجري التنسيق مع الهيئة العليا للسياحة لتقديمه خلال زيارة خادم الحرمين الشريفين للطائف.
وتحتوي المدينة على فندق دائري ضخم يضم بداخله أكبر قبة زجاجية في العالم، وكذلك أكثر من مليون طائر من مختلف الطيور. إضافة إلى الاهتمام بالطبيعة من خلال زراعة أكثر من مليون شجرة من أشجار الطائف المعروفة.
وقال "نحن نعزز من خلال هذا المشروع تكرار فكرة شارع شانزليزيه في باريس وسوليدير في بيروت باعتبار أن الجو في الطائف يساعد على ذلك.
وقال العبيكان "نتطلع إلى إطلاق اسم خادم الحرمين على هذه المدينة لتصبح مدينة الملك عبدالله السياحية أسوة بمدينة الملك عبدالله في رابغ، وتيمناً باسم قائد البلاد".