Sire
15-12-2022 - 10:07 am
السلام عليكملطالما كنت اسمع عن فضوض الشعب الفرنسي ووقاحته مع السياح واستحقاره لهم خصا العرب
ودائما يوصف ب"الجلف"
قضيت اسبوع انا وعائلتي ب"الزي الاسلامي" في باريس
تجولنا في شوارعها وازقتها
ركبنا تكاسيها ومتروتها
دخلنا اشهر معالمها واسواقها
لم نرى في شعبها اي نوع من الوقاحة !
ولا حتى نظره مستفزة
بل على العكس تماما كانو في خدمتنا عند الحاجة
والابتسامة شاقه الخشه
وفي قمة التعاون والرقي
لكن
شهدت موقف واحد فقط انطبق فيه كل الكلام الوارد عن وقاحة الشعب الفرنسي من احد التكاسي ,لكن تبين لي لاحقا
انه فرنسي-مغربي ,فاصبحت عندما استقل التاكسي اسأل ان كان يجيد العربيه او لا
واللي يعرفون عربي انحش منهم
لكن ما ازعجني حقيقتا في الفرنسيين هو قذارتهم
فمن الطبيعي جدا ان تجد شخص يتبول في الشارع او حتى يتبرز اكرمكم الله
ورئحة المترو حدث ولا حرج
فى المجمل نحن نزور باريس فيما لايزيد عن أسبوع غالباً ، وزيارتنا تكون لمعالمها الهامه
وبالتالى لا نستطيع ان نحدد على وجه الدقه الفرنسى من غير الفرنسى إلا الموظفين الذين نتعامل معهم فى شراء التذاكر ..
نعم ..ذكر أدوارد جيبون أن من يعرف باريس .. ( يميل إلى أغتفار حدة المزاج وهياج الأعصاب التى هى فى الحقيقة العيب الوحيد فى الخلق الفرنسى )
وللأمانه لم أجد حدة الطبع هذة فى أقل من أسبوع ..
طيله الأسبوع لم أرى أحد يتبول أو يتبرز فى الشارع على ألاطلاق
لم اراها
أيضاً ركبت المترو بكثافه .. ولم اشتم أى رائحة كريهه
بل فى عز الزحمه عندما يلتحم الركاب قهراً وجبراً للوصول إلى أعمالهم فى الصباح لم اشتم رائحة عرق رغم حرارة الجو