- البداية :
- نبدأ بسم الله
رحلة نسيم نجد عبر مدن نهر الراين الألمانية.... ومدينة الحب الفرنسية...... مدينة باريس ....مئات الكلمات .....ومئات الصور .
المقدمة :كم أعشق الكلمات التي تربطني بكم.... وكم أعشق الأسلاك التي توصل نبض قلبي إليكم........ بل كم أغبط نفسي على حبها لكم...... و أرحم أنفسكم التي تتصبر على مجاملتي .
فهل للحب أمد فأمدكم به
أم للحب حد فأقف عند منتهاه
أم للحب صوت فأسمعكم أعلاه
أخوتي و أحبتي........ أعذروني إن خانني القلم ..........أولم تستطع أن تنقذني الجمل ......أو تاهت كلماتي وسط أفراحي.......... أو لم أستطع أن أوصل إليكم بعض أشواقي .
فيامن عذرتموني من قبل...... فهل أنتم كما عهدتكم من قبل ؟
أسمعوني صوتكم..... لا عدمناه .
أخوتي كان صدق أحاسيسكم يصلني و يحفر أسمكم في قلب أبيض
و كان دفء مشاعركم يلف أطرافي رغم البرد القارص
وكان شذا عطركم يصلني رغم بعد المسافات
فأليكم أجمل الحب و أطيب الورد...... يامن أكن له من الحب ألوانا .
البداية :
أحداث هذه الرحلة كثيرة و مليئة بالمفاجئات..... فالصور الملتقطة تزيد على850 صورة...... التقطت بيد مصور ماهر محترف في كافة الأوضاع العالمية للتصوير...... و أن كنت أفضل الوضع الانبطاحي العالمي كما عهتموني من قبل ......بل أن مصوركم الذي تعلقون عليه آمال التمتع بصوره.......يتفاجئ بأكثر من صورة أنه أمسك الكاميرا بالمقلوب....... فكان يريد أن يصور محاسن الطبيعة....... و يتفاجىء بتصوير محاسن وجهه الكريم.
في رحلتي هذه ....... لكم أن تتصبروا أو تصبروا أو تنفروا من أول الطريق .........فالخيار لكم أحبتي الكرام........ و كما يقولون راحة النفس هواها......... و لا تسألوني لو كنت بموقفكم فأين تكون راحتي .
نبدأ بسم الله
المقعد 46E على طائرة الخطوط الإماراتية..... و من جهة اليمين بدأت حكاية نسيم نجد....... في رحلته الأخيرة إلى ألمانيا و فرنسا......... لا أعرف لماذا أنا محظوظ .....و الحظ كما تعرفون ألوان.......إما حظ أبيض ناصع..... أو حظ أسود قاحل .....و الحظ القاحل درجات..... قاحل يميل إلى الرمادي و قاحل يميل إلى الأسود القاتم ........فكان حظي من النوع الذي تم اختياره بعناية و دقة ......و لكم أن تستمروا معي
بأكمل بقية المشهد في حلقة قادمة أن شاء الله أو ....؟
ياهلا ب نسيم نجد
ونحن مستمرون معك فشنف آذاننا وكحل عيوننا بلطيف عباراتك ورائع صورك
أهلا بك