- الموقع
- ( معبر الحضارات والرسالات السماوية )
- المقومات السياحية
- ( منطقة متنوعة في مقوماتها السياحية )
- : العيون والآبار
- : الحياة البرية والنباتية
- المواقع والمزارات التاريخية
- التراث البدوي والحرف السيناوية
- منطقة عيون موسى
الموقع
( معبر الحضارات والرسالات السماوية )
تقع رأس سدر عند تقاطع محاور الحركة بين دول المشرق والمغرب بشبه جزيرة سيناء وتحتل هذه المنطقة السياحية مكانة تاريخية متميزة أضفت عليها الكتب السماوية تميزاً خاصاً حيث عرضت أحداثاً دارت بها جعلتها مقصداً سياحياً جذاباً للرحالة والكتاب
طرق الوصول للمنطقة
( مقصداً يسهل الوصول إليه )
- : تتنوع طرق الوصول للمنطقة بين برية وبحرية
- : الوصول البري
يمكن الوصول للمنطقة برياً من طريق القاهرة - السويس عبر نفق الشهيد أحمد حمدي والطريق الإقليمي الساحلي الممتد بطول 150 كم على خليج السويس
كما تتصل المنطقة بمدن شبه جزيرة سيناء من خلال شبكات الطرق البرية التي تربط العريش بالقنطرة شرق ثم رأس سدر بطول 175 كم ، أو تربط الطور برأس سدر بطول 200 كم
ترتبط المنطقة بموانئ السويس - وتبعد 40 كم - والأدبية - وتبعد 70 كم والعريش - وتبعد 150كم - ثم الطور - وتبعد نحو 200 كم
المقومات السياحية
( منطقة متنوعة في مقوماتها السياحية )
تتنوع المقومات السياحية بالمنطقة بين مقومات طبيعية بالمناخ المعتدل والشواطئ والجبال والوديان وعيون المياه والحياة البرية والنباتية ، وبين مقومات حضارية كمواقع المعارك والمزارات التاريخية والتراث البدوي والحرف الشعبية السيناوية
وتمتد خلف السهل الساحلي سلاسل جبال سيناء الشهيرة مثل جبال فرعون والتيه و أم كثيرة وتتخللها وديان الغرندل و أبو جادة التي هي مقصد لهواة سياحة السفاري وتسلق الجبال
: العيون والآبار
تنتشر عيون المياه المعدنية والساخنة في كل من المنطقة الساحلية والمنطقة الجبلية ، مثل عيون موسى الكبريتية التي تتراوح درجة حرارتها بين 35 و 40 درجة مئوية ، وحمام فرعون الذي تصل درجة حرارة مياهه الكبريتية إلى 75 درجة مئوية
: الحياة البرية والنباتية
تشتهر المنطقة بالماعز الجبلي الشهير بين هواة الصيد السيناوي ، بالإضافة إلى الجمال المدربة على السير في الوديان الوعرة ، ويتكاثف الغطاء النباتي في رأس مطارمة ووديان الغرندل وأبو جادة ويشمل أشجار الأئل ونخيل الدوم وأنواع النخيل المختلفة ، وتجذب المنطقة ، لاسيما رأس مطارمة ، طيور السمان والحجل في مواسم هجرتها من الشمال
المواقع والمزارات التاريخية
كانت المنطقة معبراً لموسى وقومه أثناء خروجهم من مصر كما شهدت دروبها الكثير من الأحداث الدينية الواردة بالكتب المقدسة كذلك شهدت المعارك الحربية التاريخية ومرت بها مسارات القوافل التجارية على مر العصور واشتهرت كمزار تاريخي
الإمكانيات السياحية للمنطقة
تعتبر رأس سدر هى أقرب مناطق جنوب سيناء الى مدينة القاهرة ومنطقة الوادي والدلتا ، وبذلك فقد جمعت بين أهم مميزات المناطق السياحية عامة وهى
سهولة الوصول إلى المنطقة عن طريق نفق الشهيد أحمد حمدي الذي يبعد عن مدينة القاهرة 130 كم مما يجعلها من أنسب المناطق لرحلات اليوم الواحد
الرواج السياحي (سهولة تسويق المنتج السياحي) حيث أنها تقع على أجمل شواطئ جنوب سيناء الأمر الذي يجعلها من المناطق المعروفة سياحياً على المستوى المحلي والأجنبي
التراث البدوي والحرف السيناوية
اشتهر بدو المنطقة بمنتجاتهم من الحلي المطعم بالفيروز السيناوي والملابس والمشغولات البدوية الجذابة والمأكولات والمشروبات والعادات والمساكن والفلكولور السيناوي
أغلب بدو سيناء يعملون رعاة للغنم وحيوانات أخرى وينتقلون إلى داخل الصحراء أثناء فصل الشتاء الممطر ثم يعودون إلى الأراضي والمناطق المزروعة وذات الغطاء النباتي في شهور الصيف الجافة ، وعلى الرغم من أن الحياة البدوية قد تغيرت في القرن العشرين إلا أن الطابع القبلي والعشائري لهم إستمر
العيون والآبار والطبيعية
تمتاز رأس سدر بميزة أخرى هامة تميزها باقي المناطق السياحية على مستوى الجمهورية وهى وفرة العيون والآبار بالمنطقة وهى على سبيل المثال
منطقة عيون موسى
وهى مجموعة من العيون الكبريتية تتدفق منها مياه ذات درجة حرارة تتراوح من 35-40 درجة مئوية يمكن استغلالها في إقامة المنتجعات السياحية ومناطق الاستشفاء ، حيث تعتبر أحد المزارات الهامة بالمنطقة وتجذب إليها أفواج كبيرة من السائحين المصريين والأجانب . هذا فضلاً عن المكانة الدينية للمنطقة بكونها المنطقة التي عبر إليها سيدنا موسى عليه السلام من البحر هرباً من فرعون وجنوده وانفجرت في المنطقة اثنا عشر عيناً كآية من آيات الله سبحانه وتعالى
وتبعد عيون موسى عن نفق الشهيد أحمد حمدي مسافة 25 كم
حمامات فرعون
تقع في الجزء الجنوبي لمدينة رأس سدر وتعتبر من آخر حدود المنطقة من الناحية الجنوبية وهى عبارة عن جزئين
كهف فرعون
وهو كهف يمتد بداخل الجبل بحوالي 25 م
العيون الطبيعية
وهى عيون مياه كبريتية على امتداد الشاطئ وتنتج مياه ذات درجة حرارة تصل إلى 75 درجة مئوية وذات خواص هامة لعلاج بعض أمراض العظام والأمراض الجلدية وتبعد عن نفق الشهيد أحمد حمدي حوالي 120 كم
ارجوا ان ما رأيتموه سركم وافادكم
ولكم مني جزيل الشكر على المتابعه
ودمتم.
والسياحة تدري وين يابارون