تتميز سوريا بالأمن و تعتبر من الدول الثلاث الأولى في العالم
و لا تمارس على السائح فيها تجارة السوق السياحية
كأغلب البلدان السياحية.
تعتبر المنتجات السورية و الغذاء رخيصة جدا اذا ما قورنت بتركيا
او لبنان او مصر او تونس او المغرب.
و الجدير بالذكر ان اللبنانيين يدخلون سوريا يوميا و بأعداد هائلة
بقصد التسوق و التنزه و تناول الأطعمة في المطاعم السورية
حيث تعتبر الوجبة الغذائية في مطعم فخم في سوريا ارخص منها في لبنان باربع مرات تقريبا
و من يزور المناطق السياحية السورية في الصيف مثل صافيتا و حمص و منتزهات دمشق
سيجد ان ثلث مرتادي الأسواق و المطاعم و المنتزهات من لبنان

ينتقد البعض السياحة في سوريا
معهم حق فسوريا لا تعتمد على السائح العربي بالدرجة الأولى و تعبر دخوله الى سوريا
امرا طبيعيا خالي من القيود تقريبا و بتجول في البلد تجوله في بلده.
و الإعتماد الساسي على السياحة المنظمة الأجنبية ضمن كروبات
و الدليل على ذلك لن تستطيع الحجز في فندق الشام في تدمر خلال شهري تشرين من السنة
لأنه يحجز للكروبات المنظمة طيلة الشهرين المذكورين

اذا قارنا سوريا بلبنان نجد ان صناعة السياحة في لبنان اكثر تطورا من سوريا
و في تونس نفس الشيء
و لكن بنفس الوقت نجد ان تونس و لبنان اغلى من سوريا كأسعار بعدة أضعاف
و لا يملك البلدان السياحة الأثرية الموجودة في سوريا
فمثلا لا يعقل ان يكون بمكان واحد في تونس 124 فندق جميعها خمس نجوم
و هذا دليل ان السياحة في تونس صناعة لها ثمنها
و هذه الصناعة يجب ان يدفع ثمنها السائح و هذا الثمن غير موجود في سوريا لأن البلد
تقدم لك نفسها على طبيعتها دون زوزقة او تصنع