حقيقة تفاجأت عندما سافرت للسودان فأنا لي فقط يومين من قدومي من السودان
هذا البلد المظلوم سياحيا وسيكون لي موضوع متكامل عن رحلتي للسودان في الأيام القليلة القادمة بإذن الله
يستغرب البعض مظلوم سياحيا كيف ؟!!
فأقول البلد يمتلك إمكانيات سياحية كبيرة جداً ولكن مظلوم من عدة جهات اذكرها
1 الدولة تعاني من ضعف في قلة الموارد المالية ومع أن بلدها يمتلك مقومات السياحة لم تستغل ذلك بشكل كامل وذلك في نظري
2 الشعب السوداني الكريم الذي يبحث عن موارد ماليه فلم يسوق لبلده ولم يسعى بالشكل الصحيح في التوجه للمشاريع السياحية بل مقتنعين قناعة أن بلدهم لا يصلح للسياحة عجيب أمرهم وأخص باللوم لأصحاب الأموال والشركات بالدرجة الأولى
3 الشعوب العربية والإسلامية وأخص الخليجين لتوفر المادة لم يفكروا ولو للحظة واحدة لعمل مشاريع سياحية مع أن البلد محتاج لذلك وبكر وكما قيل في المثل السعودي(( من سبق لبق )).
وكل ما طرحت فكرة سياحية في السودان يضحكوا عليك ويقولون السودان فاكرها مصر أو لبنان.
فأنا ادعوا لإقامة مشاريع سياحية محافظة في السودان مثل
1 الشاليهات الفخمة على النيل
2 العبارات والنشات والدبابات البحرية
3 مدينة ألعاب فخمة وحديثة على النيل
4 الحدائق الكبيرة
5 الكورنيش بالمسطحات الخضراء على النيل
6 حدائق الحيوان
7 المنطاد
8 معرض فخم عن حياة الشعب السوداني بجميع عرقياته بطريقة عرض حديثة
9 شركات سياحية لرحلات القنص البري تقدم الرحلة بشكل متطور ومرتب وبعيد عن الغلاء المبالغ فيه
وأعيد و أكرر أن تكون السياحة محافظة بعيدا عن المحرمات ولذلك أدعوا المحافظين للسبق في هذا المجال ليكون قدوات ويفتحوا المجال للمحافظين وعوائلهم في أن يجدوا بلد محافظ يزورنه كل سنة
وليعلم الجميع أن ذلك سيفتح مجالات تجارية في السودان وسيزيد من ربحاها وتتطورها وزيادتها مثل الفنادق والمطاعم والبقالات والمغاسل والطيران والقطارات والمحطات وغيرها كثير