أعجبتني هذه القصيدة للمعتمد قبيل أسره على يد المرابطين أثناء حصارهم لأشبيلية ، وذلك حين دعاه أحد المشفقين عليه للخضوع والمصالحة ، فقال :
قالوا الخضوع سياسة=فليبد منك لهم خضوع
وألذ من طعم الخضوع=على فمي السم النقيع
قد رمت يوم قتالهم=ألا تحصنني الدروع
وبرزت ليس سوى القميص=عن الحشاشي دفوع
أجلي تأخر لم يكن=بهواي ذلي والخشوع
ما سرت قط إلى القتال=وكان من أملي رجوع
شيم الأولى أنا منهمو=والأصل تتبعه الفروع