فــيــصــل
27-06-2022 - 04:25 pm
كشفت السفارة السعودية بسوريا عن سبب اعتقال سعودي في السجون السورية، حيث تبين أن المواطن متحفظ عليه على ذمة قضية أمنية داخل الأراضي السورية.
وقال مصدر مسؤول بالسفارة ل"الوطن" إن السفارة السعودية بدمشق بلغت عن فقدان المواطن السعودي عامر المقاطي عبر فاكس بعثه والده ذكر فيه فقده للاتصال بابنه قبل مدة، كان ذلك بتاريخ 20/5/2007، وبعدها بيومين توصلت إلى موقعه، مؤكدا أن سبب تأخر السفارة في معرفة أسباب اختفاء المقاطي يعود إلى تأخر عائلته في إبلاغ السفارة بفقدانه.
وبين المصدر أن السفارة السعودية قامت بالاتصال على أسرة المقاطي وأبلغتها عن سبب اعتقاله، بعد أن طلبت من شقيقه أرقام وهواتف زملائه في سوريا والذي قام بتقديم كافة المعلومات والهواتف التي تفيد عامر في قضيته والتي وصفها المصدر بالقضية الأمنية.
و كشف المصدر كيفية الوصول إلى عامر ومن معه ممن سجنوا في القضية قائلا " بعد التحقيقات مع أصدقائه من جنسيات عدة أفادوا بأنه غادرهم ولا يعلمون مكان وجوده" مشير إلى أن سائق سيارة أجره كان آخر من رآه حيث طلب المقاطي إيصاله للمطار وفي الطريق فاجأه بطلب العودة إلى منطقة السيدة زينب وعندما أوصله إلى المنطقة ترجل من سيارة الأجرة وتحدث مع رجل عراقي وبعدها اختفى عن الأنظار. وأضاف قائلا " بعدها قامت السلطات السورية باستدعاء جميع أصدقاء وزملاء المقاطي وحققت معهم وأوقفتهم".
وحول نوعية المخالفة الأمنية التي أوقف بسببها المواطن اكتفى المصدر بالقول إن القضية ليست قضية مرورية ولا أخلاقية ولا متعلقة بالمخدرات، واعدا بالكشف عن تفاصيلها فور الانتهاء من التحقيقات مع المعتقل.
وأبدى المصدر امتعاضه حول ما تنشره مواقع الإنترنت والتي صورت السفارة بالمتقاعسة عن خدمة المواطن المقاطي، مؤكدا أن هناك اتصالات مع الجهات الأمنية السورية على أعلى مستويات لإنهاء التحقيقات مع المقاطي في أسرع وقت ممكن مشيراً في الوقت نفسه إلى حسن التواصل بين السفارة والأمن السوري في مثل هذه الأمور.
وعن مدى قدرة السفارة على التدخل في القضايا التي تخص الرعايا السعوديين في سوريا، أوضح المصدر أن السفارة من حقها التدخل في أية قضية أحد أطرافها سعودي ولكن بحدود معينة.
وعلمت "الوطن" أن قضية المقاطي أخذت بعدا أوسع حيث تم إلقاء القبض على مجموعه كبيرة من جنسيات مختلفة من سوريا والعراق وغيرها من الدول بالإضافة إلى عامر المقاطي وهو السعودي الوحيد بين المجموعة ووصلت القضية إلى حد يمكن وصفها بأنها متشعبة.
منقول جريدة الوطن الثلاثاء 19 جمادى الأولى 1428ه الموافق 5 يونيو 2007
وين الي يطبلون ضد سوريا وش بيقولون الحين!!!
الله عليك ياسوريا