- قوائم طعام ولوحات إرشادية بالعربية وركوب المواصلات مجانا
- السعودية تتصدر السياح الخليجيين إلى سويسرا وجنيف تهتم بالسائح العربي
- جنيف تهتم بالسائح العربي
- تذاكر مجانية
- رواج اجتماعي في مونترو
- لوزان و إنترلاكن
قوائم طعام ولوحات إرشادية بالعربية وركوب المواصلات مجانا
السعودية تتصدر السياح الخليجيين إلى سويسرا وجنيف تهتم بالسائح العربي
كشف مجلس السياحة السويسري عن النتائج التي حققتها السياحة بسويسرا لعام 2006، حيث بلغ عدد السياح الخليجيين 75 ألف سائح، احتلت السعودية المرتبة الأولى بنسبة 50%، كما كانت مدن جنيف ومونترو ولوزان الأكثر استقطاباً للسياح السعوديين.
وقال رئيس مجلس السياحة السويسرية فيديريكو سوماروجا إن عدد التأشيرات السويسرية التي تم إصدارها حققت 15% من الارتفاع، مقارنة بنفس الفترة في العام الماضي، مبينا أن إحصائية السياحة لعام 2006 فاقت التوقعات.
وذكر فيدريكو أن المملكة مازالت تحتل المركز الأول بين دول الخليج التي يقضي السياح القادمون منها حوالي 287.739 ليلة في سويسرا، حيث يشكل سياح المملكة ما نسبته 50%، يأتي بعدها الكويت بيما يعادل 18%، كما زادت نسبة قطر بشكل ملحوظ إلى 7% بعد استحداث رحلات مباشرة بين البلدين.
وأضاف "سيشهد عام 2007 زيادة في الميزانية التسويقية الموجهة للخليج بما نسبته 10%، مما يجعل المنطقة واحدة من المناطق التي تمت زيادة تمويل العروض الترويجية فيها، بالإضافة لثلاث دول".
من جهته قال مدير التسويق بمجلس السياحة السويسري في الخليج توفيق مللي إن السلطات السويسرية تعمل على تسهيل عملية السياحة والسفر للقادمين من الخليج، وذلك بالاكتفاء بتأشيرة الدخول الأوروبية (الشينجين) السارية المفعول، وبدون الحاجة إلى تأشيرة سويسرية منفصلة، وقد صدر ذلك الإجراء قبل عدة أعوام، مشيرا إلى أن هذا القانون مازال سارياً، ويمكن للسياح من الخليج الاستفادة منه، مبينا أن تأشيرة الدخول الأوروبية (شينجن) تسمح للمسافرين بالدخول ل 15 دولة مثل فرنسا، وألمانيا، وإسبانيا، وإيطاليا، وهولندا وبدون تأشيرة منفصلة.
جنيف تهتم بالسائح العربي
من جانبه قال نائب رئيس مكتب جنيف السياحي بييت دراير إن مدينة جنيف هي المكان الأكثر طلباً للزيارة في سويسرا كلها، ومن هذا المنطلق اهتمت جنيف بالسائح العربي، ولم تدخر وسعاً في إسعاده والاهتمام بطلباته، وتلبية رغباته، مشيراً إلى أن مطار جنيف الدولي قارب على الانتهاء من توسعاته التي ستسهل كثيراً عمليات الخروج والدخول فيه، بجانب وجود الكثير من اللوحات الإرشادية باللغة العربية لتسهيل استخدام الزوار العرب له، مبينا أن فنادق جنيف استعدت بكامل طاقتها، وأنهت عمليات التجديد، قبل بداية الموسم، والكثير من قوائم الطعام مكتوبة باللغة العربية، وأدخلت المحطات الفضائية العربية ضمن برامج التسلية بها، حتى لا يشعر الضيف العربي بغربة أثناء وجوده بها.
تذاكر مجانية
وكشف دراير أن هيئة السياحة في جنيف قررت بالتعاون مع بلدية المدينة إهداء كل زائر للمدينة ومقيم في أحد فنادقها تذكرة مجانية يستطيع بها ركوب كل مواصلات المدينة مجاناً خلال فترة إقامته، ويستوي في ذلك استعمال خطوط المترو والقطارات والحافلات وحتى السفن البحرية، وذلك في إطار حدود المقاطعة.
أما مفاجأة جنيف السنوية الكبرى فتتمثل في مهرجان المهرجانات الصيفي الذي يقام في أغسطس من كل عام، وتتحول فيه المدينة كلها إلى قاعة احتفالات كبرى ومسرح كبير ومطعم تقدم فيه ألوان من الأطباق العالمية، بالإضافة إلى انطلاق الألعاب النارية لتضيء سماء المدينة في آخر أيام المهرجان الذي يستمر عشرة أيام.
رواج اجتماعي في مونترو
ويقول مدير السياحة هاري يون إن مدينة مونترو من المدن الشهيرة جداً والمعروفة لزوار سويسرا، خاصة من منطقة الشرق الأوسط، ولعل هذه الشهرة ترجع إلى اختيار عدد من أبناء هذه المنطقة لمونترو ولتكون بيتهم الثاني، وبالفعل توجد الآن العديد من العائلات العربية، تملك شققاً وبيوتاً أو حتى قصوراً في مدينة مونترو والمناطق المحيطة بها، ومع بداية كل موسم صيفي تزدحم المدينة بالعائلات العربية وأصدقائهم وأطفالهم، وتعيش مونترو حالة من الرواج التجاري والاجتماعي يستمر طوال أشهر الصيف.
وذكر هاري يون أن أهم ما يميز مونترو أن إدارة المهرجان تعد رحلة خاصة بالقطار يطلق عليها اسم رحلة "مونترو جاز" ، ويتيح هذا القطار لركابه التمتع بمشاهد بانورامية للمدينة من أعلى، كما تم تجهيز قوارب بديكورات مميزة، أطلق عليها اسم "قوارب السامبا"، إضافة إلى رحلة قطار "نيو أورلينز" البخاري المتجه إلى قمة جبل روشيه دونيي ، كما أن أكثر ما يميز مونترو سباق سيارات الفيراري الذي يقام مرة كل عامين، ويحضره المئات من مالكي سيارات الفيراري من جميع أنحاء العالم والآلاف من مشجعيهم، لمتابعة وقائع السباق الذي يطوف شوارع المدينة.
لوزان و إنترلاكن
لوزان أصغر المدن السويسرية الكبرى، وعلى صغرها إلا أنها عالمية بإمكاناتها المتنوعة وإسهاماتها العديدة، أما مدينة إنترلاكن فتعتبر من أجمل المناطق السياحية الطبيعية، حيث تقع بين بحيرتين هما "تون" و"برينز" وثلاث قمم هي "آيجر" و"مونش" ويونجفراو، وتتمركز إنترلاكن وسط منطقة بيرنيز أوبرلاند وسط سويسرا.
عن الوطن السعودية
لايعلم أن السياحة الحقيقية هي بزيارة القرى والمدن والضواحي خارج سويسرا...:36_1_4:
والخطأ كل الخطا أنهم يسلمون للمكاتب السياحية دفة الاختيار وتنظيم الرحلة ومعظم العاملين بالمكاتب من الجاليات الاسيوية التي لاتعلم شيئا عن السياحة بأوروبا.:4:
هذه مجرد انطباعات تجمعت لدي من لقائي بكثير من العائلات السعودية بجنيف.....والله أعلم