- الجبيل تنهي استعدادها لاستضافة المخيم الكشفي الدولي
تحت شعار "معا من أجل السلام"
الجبيل تنهي استعدادها لاستضافة المخيم الكشفي الدولي
أنهت مدينة الجبيل الصناعية استعداداتها لاستقبال أكثر من 1400 كشاف وقائد كشفي من (88) دولة يمثلون الجمعيات الكشفية في أوروبا وأسيا وأفريقيا والأمريكيتين وأستراليا ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية للمشاركة في المخيم الدولي الكشفي تحت شعار (معا من اجل السلام) للتعرف على الحضارات وتبادل الثقافات الذي تستضيفه الهيئة الملكية بالجبيل بالتعاون مع الاتحاد العالمي للكشاف المسلم لمرحلتي الكشاف المتقدم والجوالة من سن 16- 25 سنة.خلال المدة من 2 إلى 11 / 1 / 1427ه في مدينة الجبيل الصناعية.
وسيكون موقع المخيم في متنزه الدفي والذي تم تجهيزه وإعداده لاستيعاب المشاركين واستضافتهم، وتأتي استضافة المملكة لهذا المخيم ضمن اهتماماتها في نشر ثقافة السلام بين شباب العالم وتعزيز مفاهيم الصداقة بين الشعوب كافة على اختلاف معتقداتهم، وتشارك العديد من الجهات الحكومية للمشاركة في هذه المناسبة إيمانا منها بأهمية رسالة المخيم وتحقيقا لشعاره (معا من اجل السلام)، ومن ابرز هذه الجهات وزارة الدفاع والطيران ووزارة التربية والتعليم ووزارة الصحة ووزارة المياه والكهرباء ومركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني ومنظمة اليونيسف ومنظمة اليونسكو والرئاسة العامة لرعاية الشباب والهيئة العليا للسياحة والهيئة الوطنية لحماية الحياة الفطرية وإنمائها والجمعية الخيرية لمكافحة التدخين وجمعية الهلال الأحمر وجمعية الأطفال المعوقين وشركة أرامكو وشركة سابك والخطوط السعودية ومجمع الراشد التجاري.
وأوضح سعادة مدير عام الهيئة بالجبيل المهندس محمد بن عبد العزيز الجويسر أن المخيم يهدف إلى تفعيل دور الكشافة في نشر مفاهيم السلام ووضع الحلول المناسبة للتحديات التي تواجه الشباب ولتعميق أواصر الصداقة والأخوة بين المشاركين والتعرف على حضارات وثقافات دول العالم وليطلع الآخرون على النهضة الحضارية للمملكة. وأضاف الجويسر أن المخيم يأتي ضمن اهتمامات الاتحاد العالمي للكشاف المسلم في نشر ثقافة السلام بين شباب العالم وتعزيز مفاهيم الصداقة بين الشعوب كافة. وبين الجويسر أن المخيم هو الأول من نوعه الذي تستضيفه المملكة في مدينة الجبيل الصناعية ضمن الجهود والمساعي لصناعة ثقافة التسامح والمحبة والسلام بين الشعوب كافة على اختلاف أجناسهم ودياناتهم. وبين أن المشاركين سيتعرفون على حضارة وتقاليد وتراث المملكة وحضارة الدول الأخرى المشاركة وسيكسب المشاركون مهارات جديدة في مجالات متعددة وأصدقاء جدد من مناطق مختلفة من دول العالم وسيقتنع المشاركون في نهاية فعاليات المخيم بأهمية الحوار وتبادل الثقافات والعيش بسلام بين شعوب العالم كافة. ويشتمل المخيم الذي يستمر لمدة عشرة أيام على برامج سياحية ورياضية وترفيهية وندوات ومحاضرات ثقافية وزيارات ولقاءات تعارف.
الجدير بالذكر أن هذا المخيم والمشروع يعطي اهتماماً بالغاً بنشر مفاهيم السلام العالمي بالإضافة إلى وضع الحلول المناسبة للتحديات التي تواجه الشباب وتعمق أواصر الصداقة والأخوة وتنبذ مشاعر العداء، كما يركز كذلك على التعرف على الحضارات وثقافات دول العالم بالإضافة إلى الاطلاع على النهضة الحضارية في المملكة العربية السعودية.
