قد لا يصدّق الناظر الى روعة هذه الغابات
هي حقّاً فريدةٌ من نوعها، أكثر من مليون شجرة ..أكثر من ألفي نوع من النباتات… إضافةً إلى حيوانات، طيور وحشرات متنوعة
هذه المجموعة الرائعة من بطاح، سهولٍ، وديانٍ وتلال المكسوة بأشجار الأرز والشوح واللزاب والسنديان،
ارتفاعها الذي يتراوح بين 1500 و 2300 متر فوق سطح البحر، يستوقفك فيه سهلٌ عريضٌ صيفاً وخريفاً، فريدٌ من نوعه على هذا الأرتفاع في حوض المتوسّط… سهلٌ تكاد تتوه فيه شتاءً عندما تكون محاطاً بالبياض الناصع، ويقطع عليك الطريق ربيعاً بالبحيرة التي تتشكّل سنوياً إثر ذوبان الثلوج… والمميّز فيها هو الجبل الهرمي الشكل الذي أعطى اسمه لكل المنطقة ( القمع باللغة المحلّية) والذي تستطيع رؤيته من أغلبيّة أجزاء المحميّة… جبلٌ صخري، ذات نتؤات حادة، قليل الأشجار، صعب الولوج، وقمّته هي أعلى قمّة في عكّار، مكلّلة بالثلج في أيّام الشتاء والربيع واوائل الصيف…
أطلق عليها يوماً إسم خزان عكّار، وهي فعلاً كذلك بحكم موقعها المتربّع فوق كلّ القرى العكّارية، من دون نسيان حدودها الشاسعة الممتدّة من القبيات، عكّار العتيقة، فنيدق وصولاً إلى قضاء الضنيّة ومحافظة البقاع شمالاً…
على مشارف بلدة فنيدق، تربع غابة العذر… الغابة الفريدة من نوعها في العالم… أربعة آلاف شجرة سنديان من فصيلة ( Iron oak)، أشجار عملاقة، مستقيمة، كثيفة... تكمن روعتها في ألوانها الساحرة في كلّ الفصول، ولكن خصوصاً في الخريف...
جولتنا اليوم في جرود عكار في منطقة القموعة
حيث الطبيعة هناك لبست الثوب الابيض وكأنه يوم عرسها
اترككم مع الصور :
القموعة عكار
سهل القموعة
القط ايضا رايح عالثلج
صورة من القرنة عكار (1100 متر ) و يظهر فيها جبل تربل و الميناء طرابلس و عدد من قرى عكار
من عكار من جرد عكار يختلط نور الشمس مع الغيم مع بياض الثلج
عند بزوغ الفجر ليشكلوا اجمل لوحة زاهية جميلة .
انه فجر عكار البارد شتاءً .
ارز عكار مشمش
ارز مشمش المغطى بالثلج
جرد مشمش
صورة من تلة رنتة القرنة وتظهر فيه عدة بلدات من عكار (حلبا و رحبة و غيرها )