- وجود فندق بلودان الكبير الذي أمه كبار الساسة في العالم العربي.
تقرير خاص .. من شام السلام والمحبة ::بمنطقة بلودان والزبداني ...
والوضع هناك ..
الرحلة كانت جميلة هذا اليوم ولقد أستمتعنا جداً بها ..
مقدمة بسيطة عن منطقة بلودان والزبداني (( تبعد عن دمشق العاصمة 50كم تقريباً )):
تعد بلودان من اشهر مناطق الاصطياف في سورية نظراً إلى طبيعتها الخلابة وهوائها النقي ومياهها العذبة وكثرة ينابيعها. وتنتشر فيها بساتين الدراق والخوخ والمشمش وغابات الصنوبر مشكّلة لوحة خضراء رسمتها الطبيعة فوق سفوح الجبال وفي بطون الوديان، ما جعلها هدفاً سياحياً لأعداد كبيرة من السياح العرب منذ خمسينات القرن الماضي.
وجود فندق بلودان الكبير الذي أمه كبار الساسة في العالم العربي.
تاريخ بلودان موغل في القدم ويترافق مع تاريخ دمشق وبعلبك. وكان الآراميون أول من سكن بلودان وأطلقوا عليها اسم "بيل دان"، وبيل هو اسم آخر للبعل، ودان موقع أو معبد. والبعل كلمة آرامية تعني العمل المنتج للنسل او التناسل.
ثم اطلق عليها اسم "بلودان" وتعني بلاد الخير لكثرة خيراتها ووفرة مياهها وانتشار كروم العنب فيها.
واعتاد السوريون والسياح العرب، خصوصاً الخليجيون منهم، اللجوء إلى بلودان أيام العطل الصيفية لما تحتضنه من أروقة جمالية فريدة من نوعها وهرباً من ضجيج المدينة وهموم الحياة ومتاعبها.
واستطاعت بلودان عبر سنوات طويلة إحتلال موقع مهم على خارطة السياحة العربية، وتبوأت مكانة بارزة بين قلوب السياح حيث يزورها سنوياً اكثر من ربع مليون شخص بسبب مقوماتها السياحية وبيئتها الطبيعية. وهذا ما تعبر عنه الكثافة البشرية والازدحام من خلال اكتظاظ الحدائق والمنتزهات والمراكز التجارية المنتشرة فيها، وارتفاع نسب الإشغال في الفنادق والشقق المفروشة والتي تصل إلى مئة في المئة خلال اشهر الصيف الحارة.
ويقصد معظم السياح العرب، الذين يشكلون نحو 70 في المئة من أعداد السياح القادمين إلى سورية، منطقة بلودان والزبداني القريبة من العاصمة دمشق لمناخها اللطيف ولكثرة ينابيعها التي تقارب العشرة أغزرها نبع أبو زاد وعين القصعة والموزعة مياهها على جميع أحياء وشوارع البلدة على شكل أسبلة مياه للجميع إضافة إلى نبع حزير وعين الدولة وعين نسور.
ومع ارتفاع عدد القادمين إلى المدينة وازدياد الضغط على خدماتها بدأت تنتشر فيها بسرعة المطاعم الفخمة والفنادق ذات النجوم المختلفة ومقاهي الأرصفة والمنتجعات السياحية والشقق المفروشة. ويحرص القيمون على قطاع السياحة على توفير أعلى مستويات العناية بالزوار لترك انطباع مريح في نفس كل من يأتي إلى المدينة بما يكفي ليعود إليها مرة أخرى.
ويمكن لزائر بلودان ان يتناول وجبة طعام في أحد المطاعم الشعبية بما لا يزيد عن 250 ليرة سورية )نحو خمسة دولارات) كما يستطيع الإقامة في أحد الفنادق من فئة نجمتين والنوم في جناح مؤلف من ثلاث غرف ومطبخ بسعر 1200 ليرة للسوريين ونحو 52 دولاراً لغير السوريين.
ولا تكتمل الزيارة إلى بلودان من دون التعريج على بحيرة زرزر القريبة منها ونهر بردى ، إضافة إلى نبع عين الفيجة وكهوف وادي بردى والزبداني المعروفة بجمال طبيعتها ودفء اهلها.
تاريخ الجولة :21/12/2007 يوم الأحد ..
أترككم مع ما جادت به الكاميرا وأسعفني به الوقت ..
في الختام أتمنى من الله أن يكون التقرير والتصوير نال أستحسانكم ..
محبكم :: عسل ..
موضوع رائع يارب يزيد الخير