إخواني الأفاضل
سلام من الله عليكم ورحمته وبركاته
حمدا لله وصلاة وسلاما على رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه ومن استن
بسنته واقتفى أثره صلى الله عليه وسلم إلى أن نلقى ربنا غير خزايا ولا ندامى
أما بعد ..
فقد آثرت هذه السنة تركيا على ماليزيا والتي قد زرتها سابقا لكي تكون هذه الرحلة الأولى
إلى بلاد الأتراك وإلى معقل آخر خلافة إسلامية أملا مني أن أجد ضالتي من الطبيعة والأمطار
والبرد والخضرة وكذا التاريخ فلله الحمد وجد كل ذلك ولم تكن هناك أي منغصات سوى أشياء بسيطة
سأذكرها تباعا بإذن الله ..
همسة :1- أنا شخصيا لا أضمر أي عداوة للأتراك فلا يظن القارئ الكريم ذلك عندما يقرأ بعض النقاط التي ضايقتني هناك وهي قليله , أيضا لا أكن لأحد منهم محبة شخصية ولكن حبا في لله فهم إخواننا في
الدين فلا يعتقد ذلك إذا ذكرت الكثير من الأشياء التي حزنت على فراقها .. بمعنى آخر سأتوخى المصداقية سواء في السلبيات أو الإيجابيات.
2- قمت بتصغير الصور ولذا قد تلاحظون أن الصور فقدت بعض دقتها
إليكم التفاصيل :الرحلة من مطار أبوظبي الدولي كانت من تاريخ 12 / 8 / 2006 فجرا إلى تاريخ 25 / 8 / 2006 أي لمدة 14 يوما ( 13 ليلة )
على متن الطيران التركي والتي لم تكن على حسب التوقعات فمن خلال ما سمعت عنها أنها سيئة والرائحة الكريهة تنبعث منها وتعامل الطاقم تعامل سيئ إلا أني وجدتها عكس ذلك تماما .. الطائرة جديدة والتعامل جدا راقي من أفراد الطاقم والشاشة أمام كل ثلاث كراسي تقريبا تعرض نظام الملاحة ثلاثي الأبعاد .. - وفي العودة قاموا بعرض فلمين فيلم فكاهي والآخر فيلم للأطفال -
ظهر شعاع الشمس
وكانت السماء ملبده بالغيوم وتفائلنا خيرا بالأمطار والبراد حيث بدأ الهبوط التدريجي
ولكن ما أن وصلنا إلى مطار أتاتورك تبين لنا حقيقة مره
وهي أن الشمس كانت مشرقة وكان الجو نوعا ما حار
نكمل البقية اليوم بإذن الله
شد حيلك في سرعة التقارير ....
بداية مثيرة وجيدة
اتمنى لك التوفيق ...