- حوار - خالد الزيدان: عدسة - عبداللطيف الحمدان جريدة الرياض اليوم
سنقاضي من يميز السائحين السعوديين بأسعار غير منطقية
السبيعي: مكاتب السفر والسياحة الوهمية على الإنترنت خطر يهدد المسافرين لغياب مرجعيتها
حوار - خالد الزيدان: عدسة - عبداللطيف الحمدان جريدة الرياض اليوم
أكد نائب رئيس لجنة السفر والسياحة بالغرفة التجارية الصناعية بالرياض وليد السبيعي أن «اللجنة» ستقاضي كل من يميز السائحين السعوديين «سعرياً» من خلال تقديم الخدمات لهم تزيد عن الأسعار التي تقدم لجنسيات أخرى، وقال في حوار موسع مع «الرياض»: السائح السعودي ينفق خمسة أضعاف ما ينفقه السائح من دول أخرى ولا يجد مع الأسف في غالب الأمر بالمستوى المطلوب من الخدمة. وحذَّر من مكاتب السفر والسياحة الوهمية المنتشرة عبر «الإنترنت» مؤكداً تكبد أحد المواطنين ألف ريال جراء التعامل مع هذه النوعية من المكاتب الوهمية، وأشار السبيعي إلى أن اللجنة تتطلع إلى مبادرة السفارات الأوروبية العاملة بالمملكة إلى تقديم التسهيلات التي تقدمها بعض السفارات الأخرى، تفاصيل أوسع في نص الحوار التالي:
يعاني السائح السعودي من بعض الإشكالات المتعلقة بسفره، ما هي أكثر الملاحظات التي رصدتها اللجنة وتريدون التنبيه لها مع إبراز الأمثلة؟
- يأتي التخطيط المتأخر للسفر والسياحة كبوابة رئيسية لمعظم الإشكالات والصعوبات التي تواجه السائح السعودي ابتدءاً من إجراءات الحصول على التأشيرات مروراً بحجوزات مقاعد الطيران وانتهاءً بحجوزات الفنادق، والتخطيط المبكر يتيح وبشكل فعال الحصول على تكلفة أفضل ومستوى تنظيمي أعلى فعلى سبيل المثال لو توفر لدى وكالات السفر والسياحة العاملة بالمملكة بيانات المسافرين ووجهات السفر قبل فترة كافية تستطيع أن تنفذ خططها التشغيلية بتكلفة أقل حيث إن كافة شركات الطيران ومن ضمنها الخطوط السعودية اعتمدت سياسة الفئات السعرية لمقاعدها بناءً على تواريخ الحجز كما أن حصول شركات الطيران على طلبات مبكرة يتيح لها اعتماد رحلات إضافية بوقت مبكر وبتكلفة مجزية مقارنة مع تنفيذ ذلك قبل السفر بعدة أيام وأيضاً قطاع الفنادق ينطبق عليه نفس الآلية حيث إنه في حالة طلب الوكالات لعدد من الغرف والأجنحة الفندقية قبل فترة كافية يمكنها الحصول على تكلفة أقل وخدمة أفضل كبديل لاستغلال الفنادق المطلوبة من قبل السائحين السعوديين لقصر الفترة واضطرار المسافر لهذه الخدمات.
وكذا مكاتب السفر والسياحة الوهمية وبالأخص المنتشرة على مواقع شبكة الإنترنت حيث انها مع شديد الأسف تقدم برامج مغرية من حيث التكلفة وتقوم باصطياد العميل من خلال بطاقاته الائتمانية، واللجنة ترصد بألم شديد تكرار حالات احتيال ونصب تعرض لها عدد كبير من السائحين السعوديين ومن هذه الحالات تعرض أحد المواطنين لاحتيال كلفه أكثر من أربعمائة ألف ريال وتكمن خطورة هذه المواقع بأن بعضها يتقمص هوية بعض شركات السياحة العالمية أو الفنادق الكبرى حول العالم رغم التحذيرات المتكررة والجهود والتوعية التي تقوم بها اللجنة ولذلك نؤكد ضرورة اتخاذ أقصى درجات الحذر من التعامل من هذه التوعية من الشركات وعدم الالتفات لجاذبية الأسعار المقدمة والتي ينتج عنها كما ذكرنا التعرض لمشاكل مالية ومعنوية كبيرة لا تمكن المتضرر من مقاضاة الجهة المتسببة لعدم وجود مرجعية أو كيان لهذه الشركات إضافة إلى تعقيدات التقاضي كونه خارج المملكة، وفي المقابل تنصح الهيئة أيضاً بالتعامل مع وكالات السفر والسياحة المحلية المعروفة والمرخصة من الهيئة العامة للطيران المدني والهيئة العامة للسياحة والآثار حيث إن هذه الوكالات تقوم بسداد مستحقات الفنادق ومراكز الخدمات السياحية بعد تنفيذ كامل الخدمات للعملاء كما أنه في حالة وجود مطالبة أو قصور يمكن للعميل مراجعة الوكالة أو حتى الجهات الرسمية المختصة لا سمح الله في حال تقاعس أي من الوكالات عن الالتزام بواجباتها. __________________
البحث عن مواضيع لنفس العضو
بارك الله فيك ونفع بعلمك الطيب .
تقبل تحيات أخوك المحب .