قطر المسافرون العرب

أكتشف العالم بين يديك المسافرون العرب أكبر موقع سياحي في الخليج و الوطن العربي ، يحتوى على أكبر محتوى سياحي 350 ألف استفسار و نصائح عن السفر و السياحة, 50 ألف تقرير سياحي للمسافرون العرب حول العالم و أكثر من 50 ألف من الاماكن السياحية و انشطة وفعاليات سياحية ومراكز تسوق وفنادق، المسافرون العرب هو دليل المسافر العربي قبل السفر و اثناء الرحلة. artravelers.com ..
الرومانسي
16-09-2022 - 01:29 am
  1. الصحفي القطري أحمد علي عضو مجلس الادارة ورئيس التحريريحاور


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الصحفي القطري أحمد علي عضو مجلس الادارة ورئيس التحريريحاور

الرئيس التنفيذي لأفضل شركة طيران متطورة..في رحلة صحفية «مباشرة» إلى عقله دون محطات «ترانزيت»
كنت قد طلبت في مقالي اليومي المنشور يوم الخميس الثالث من مارس الجاري موعدا مع الأخ «أكبر الباكر»، الرئيس التنفيذي للخطوط الجوية «القطرية»، لإجراء حوار صحفي معه، لمعرفة أسباب ارتفاع أسعار تذاكر السفر على متن رحلات طائرات شركتنا الوطنية، مقارنة بمثيلاتها في الخارج.
بالإضافة إلى فهم أسباب ندرة الكوادر «القطرية» في الشركة، وحقيقة ما يشاع عن «تهميشه» لهم!
وفي نفس اليوم الذي نشرت فيه مقالي، تلقيت اتصالا هاتفيا منه، تم فيه تحديد الموعد، مما يؤكد سرعة استجابة «المسؤول الطائر»، للدعوة التي طرحتها فيالوطن لمقابلته.
في الموعد المحدد، حملت أسئلتي دون أن يكون فيها «وزن زائد»، وذهبت إليه في مكتبه بمبنى «القطرية»، وانطلقت رحلتي لكشف أسرار العمل المحيطة بالرجل الذي يدير «ناقلتنا الوطنية» يوم الأربعاء الماضي، في تمام الساعة الثانية عشرة ظهرا، دون تأخير في «الإقلاع»، وامتازت بالصراحة والشفافية، وخلت من «المطبات» الهوائية، وإن لم تخل من «المشاغبات» الصحفية!
كان الحوار أشبه برحلة صحفية «مباشرة»، دون محطات «ترانزيت»، إلى عقل «أكبر الباكر» الرئيس التنفيذي لأفضل شركة طيران متطورة في المنطقة، وأكثر الشركات نموا في العالم.
ومثلما كنت صريحا معه في طرح أسئلتي، كان «الباكر» واضحا في أجوبته، إلى درجة انه أجبرني على احترام شجاعته، خصوصا عندما كشف لي عن أسباب «فشله» في «هيئة السياحة»، وهي مسببات تتعلق ب «البيروقراطية» التي تتقاطع مع أسرار نجاحه في «القطرية».
وفي تقديري يمثل اعترافه العلني الصريح بالفشل في إدارة قطاع السياحة، حالة نادرة من الصراحة، التي يصعب أن نجدها عند الكثير من المسؤولين في عالمنا العربي.
وإذا كان «الباكر» لم ينجح في تطوير «هيئة السياحة» كما اعترف بلسانه لأسباب «روتينية»، خارجة عن إرادته، فلا يمكن لأي منصف أن ينكر نجاحه اللافت في «تكبير» القطرية.
فقد استطاع «أكبر» النهوض بالشركة، والانطلاق بها في «سماوات» الدنيا، وكل «فضاءات» المنطقة خلال فترة قياسية.
وأستطيع القول إن هذا الرجل يملك طاقة إدارية هائلة في مجال تخصصه، وكأنه يحمل في داخله قدرات محرك طائرة عملاقة، من طراز «ايرباص»!
فهو يقضي معظم وقته في «القطرية»، متنقلا من مكتب إلى آخر، في رحلات «مكوكية»، لمتابعة تفاصيل عمله، رافعاً شعار الضبط والانضباط إلى درجة أنه يدير الشركة وكأنها مؤسسة عسكرية يقودها جنرال!
وطبعا هذا لا يعيبه، لأن ذلك من شروط الإدارة الناجحة في هذا المجال، حيث لايمكن القبول بأية نسبة من الخطأ في شركات الطيران.
فالتسامح في الأخطاء في هذا الميدان، معناه توجيه الشركة إلى الكوارث، التي تقودها إلى «خبر كان»!
وبين انضباط «الباكر» في إدارة «القطرية»، وانضباطي في إدارة الحوار، ولدت هذه الرحلة الصحفية «المباشرة»، دون توقف إلى عقل الرئيس التنفيذي لأكثر شركات الطيران نمواً وتطوراً في العالم، بحضور الزميلة «سلام الشوا» مديرة الإعلام والعلاقات العامة بالشركة.. وإليكم التفاصيل:


التعليقات (6)
الرومانسي
الرومانسي
اسمح لنا أن نبدأ بالقضية الأكثر جدلاً والتي تشغل اهتمام المسافرين، وهي قضية ارتفاع أسعار تذاكر السفر في قطر، مقارنة بمثيلاتها في الخارج.. فما هي الأسباب؟
  • أنا سعيد بأن يثار هذا السؤال من قبل شخص بوزن الأستاذ أحمد علي المدير العام لأكثر الصحف توزيعاً وانتشارا في قطر، هناك أمران أولهما أن الناس لا يدركون حجم التضخم وحجم الزيادة بالتكاليف، فضلاً عن السبب الأهم وهو ارتفاع أسعار وقود الطائرات، في حين يظل المسافرون يتوقعون أفضل الخدمات ووسائل الترفيه والراحة، لقاء نفس الأسعار التي كانوا يدفعونها قبل «10» أعوام، ولكننا حرصنا على أن تكون هناك أسعار للذين يسافرون لمدة عشرة أيام، وأخرى للراغبين بالسفر لمدة أطول، كما أن أسعار التذاكر تصبح أقل عندما يشتري المسافر التذاكر قبل شهر من موعد السفر، إلا أن مجتمعنا لا يزال لا يتفهم مسألة أن هناك تكاليف للخطوط الجوية القطرية، ونحن في الشركة لسنا في صدد تخفيض الأسعار في سبيل جذب واستقطاب المسافرين. أما الأمر الثاني والمهم، فهو السفر المباشر أو غير المباشر فعندما يسافر المرء من الدوحة إلى لندن على الخطوط الجوية القطرية، سيدفع نفس سعر التذكرة الذي سيدفعه عندما يشتري تذكرة من دبي إلى لندن، وكذلك الأمر من البحرين إلى لندن، على طيران الخليج، ولكن عندما يطير المسافر من البحرين إلى الدوحة، ليسافر إلى لندن، سوف يدفع نفس السعر، الذي تتقاضاه طيران الخليج من المسافر القطري من الدوحة إلى البحرين ومنها إلى لندن، لأنه سيضطر إلى السفر إلى الفلبين، بعد التوقف لمدة ساعتين أو ثلاث ساعات، مع تغير الطائرة، وبالتالي ما الذي يجبر المسافر أن يدفع نفس السعر، ولذلك فنحن نعطي أسعارا مخفضة للبحرينيين، لكي يسافروا من الدوحة إلى لندن، ونفس الأمر من بانكوك للسفر من الدوحة إلى لندن، حيث أنه توجد 50 رحلة مباشرة من بانكوك إلى لندن، ومن أجل ذلك سعينا إلى اجتذاب مسافرين تايلانديين، ليأتوا إلى الدوحة، وبالتالي شراء تذاكر سفر من «القطرية»، الأمر الذي يحتم علينا إعطاءهم أسعارا أقل ، وهناك بعض المسافرين القطريين الذين يشترون تذاكر من بانكوك، ويمزقون الكوبون، ويحاولون السفر من الدوحة إلى لندن، وهذا أمر غير مشروع، ولذلك فان معظم الناس في مجتمعنا يرون أن ما تفعله القطرية خاطئ دون أن ينظروا إلى الشركات الأخرى.
  • عفوا.. هل القاعدة التي تعملون بها مطبقة من قبل شركات الطيران المنافسة في المنطقة؟
  • نعم بالتأكيد، فعندما تشتري الآن تذكرة من دبي إلى لندن على الخطوط الإماراتية، فانك ستدفع «10» آلاف، نفس السعر الذي تحصل عليه من الخطوط الجوية القطرية عندما تسافر من دبي إلى لندن، وبالتالي فان هذا النظام مطبق في كل مكان في العالم.
  • إذن أنتم تخوضون حربا في الأسعار؟
  • لا على الإطلاق، إنها ليست حربا للأسعار، إنها مسألة رحلة مباشرة أو غير مباشرة.
  • ولكن حجم السوق القطري صغير.. لماذا لاتعطون أسعاراً خاصة للمسافرين من قطر؟
  • لا نستطيع، فالسوق في دبي أيضا صغير، والسوق في البحرين أصغر من قطر وقطر كمحطة للطيران كانت الأعلى توليدا للدخل لطيران الخليج في الماضي، وحتى في تلك الأيام كانت تذاكر السفر على طيران الخليج من الدوحة إلى لندن الأعلى سعرا، ولا شيء جديداً إلى الآن، وعندما تعطي شركات الطيران امتيازا على رحلة مباشرة دون توقف، فان الأمر يختلف تماما في حالة الرحلة غير المباشرة، لأن على المسافر الانتظار لساعات طويلة، مما يسبب له التعب والانزعاج.
  • ألا تخشون أن تدفع هذه الخطوة المسافرين داخل قطر للتوجه إلى الشركات المنافسة في السفرات الطويلة عن طريق دبي أو المنامة، ومنها إلى باقي الوجهات، فتخسر سوقك المحلي؟
  • لا على الإطلاق.. في الواقع أن المسافرين الذين يرغبون بالسفر عليهم أن يدفعوا المبالغ المترتبة على سفرهم، بغض النظر عما تفعله «القطرية»، وحتى لو رفعت أسعار تذاكري إلى 30 ألفا فسوف يبقى هناك أناس يشترون التذاكر، لذلك أنا لن أخفف عائداتي في سبيل اجتذاب المسافرين، والمسافرون سوف يأتون وسيكون هناك تدفق وإقبال كبير على تذاكر «القطرية»، وحتى في دبي سيكون هناك مسافرون عبر شركتنا، وفي الواقع أن أسعار بعض المنافسين لنا في المنطقة أعلى من أسعارنا في الرحلات المباشرة، ولكن المشكلة تكمن في الناس الذين تدللوا على مدى سنوات طويلة، والذين لا يريدون أن يدركوا أن التكاليف بازدياد، فتكاليف التوظيف تتزايد، وتكاليف الوقود في ارتفاع سريع جدا، فضلا عن أن هناك مسألة بغاية الأهمية، وهي أن الخطوط الجوية القطرية تدفع أعلى سعر للوقود في الدوحة، مقارنة بباقي المحطات، في حين أن 70% من مصدر وقودنا يأتي من الدوحة، وعلى العكس تماما فإننا نحصل على أسعار مميزة من مطار هيثرو بلندن لقاء ست رحلات نسيّرها يوميا من هناك، وكذلك بالنسبة للفلبين، فإننا نحصل على أسعار وقود أقل بكثير من الدوحة، بالرغم من أن الفلبين تشتري البترول من قطر!!!


الرومانسي
الرومانسي
في إحدى القضايا المنظورة في المحاكم أثبت أحد المحامين أن الخطوط القطرية ليست الناقلة الوطنية.. فما هو تفسيرك؟ وهل هي حقا ناقلتنا الوطنية؟
هذا السؤال يجب أن تسأله للدولة وليس لي، وعلى أية حال فإن جميع العقود التي توقع بين دولة قطر والدول الأخرى.. يذكر فيها أن الخطوط القطرية هي الناقل الوطني لدولة قطر، كاتفاقية حقوق النقل مثلا، أما في السابق فقد كانت شركة طيران الخليج والقطرية هما الناقل الوطني لدولة قطر.
  • هذه الشركة التي تعتبر الناقل الوطني.. هل هناك نية لخصخصة جزء من أسهمها؟

أي شركة معرضة للخسائر، وتحديدا شركات الطيران، فهي تحتاج في ال «15» سنة الأولى من تأسيسها إلى الاستثمار، وتوسيع خطوطها وزيادة عدد طائراتها، وتوسيع شبكة مكاتبها في العالم، وافتتاح محطات جديدة، وهذه تكاليف كبيرة جدا، ولهذا السبب فإن خطتها التجارية تمتد على مدى اكثر من «10» سنوات، وخطتنا التجارية تبين أننا سنخسر، والخسارة ليست بخافية على المالكين وهي معروفة ومقبولة، واعتبار من عام 2011 ستبدأ الخطوط القطرية (ان شاء الله) بتحقيق الأرباح، إذا بقيت أسعار الوقود عند مستوى مستقر. وبمجرد أن نبدأ بتحقيق الأرباح على مدى ثلاث سنوات متواصلة (لأنه من الممكن أن نحقق أرباحا لمدة عام واحد ومن ثم نعود للخسارة) سنعمل على خصخصة جزء من أسهم الشركة، والحكومة لديها خطة لخصخصة الشركة بمجرد أن تصبح جاهزة لتحقيق الأرباح.
  • ألم يتحدد موعد زمني لهذه الخطوة؟
  • في الفترة ما بين عام 2011 و 2014 إن شاء الله.
  • هل يمكن أن تطرح أسهمها في سوق الدوحة للأوراق المالية مثلا؟
  • نعم نأمل ذلك، ولست اعرف ما إذا كنت سأكون المسؤول التنفيذى عن الخطوط «القطرية» وقتذاك ولكني سوف أوصي بألا تقتصر «القطرية» في طرح أسهمها على البورصة القطرية ولاسيما بعد أن اصبحت «القطرية» الآن علامة دولية وأنها اسم قطر، ففي الشعار الجديد هدفنا إلى كتابة اسم قطر بطريقة كبيرة لكي تكون العلامة لقطر، وتصبح اسما مشهورا، وحقيقه لا توجد شركة طيران في العالم نمت بنفس السرعة التي نمت بها الخطوط الجوية القطرية.
  • في أي مكان يمكن أن تطرحوا اسهم «القطرية» خارج قطر.. هل في وول ستريت أو طوكيو مثلا؟
  • هذا سيكون قرارا تتخذه الحكومة، فأنا لست المالك وانا مجرد موظف وخادم للدولة.
  • بعض المنافسين داخل قطر من شركات الطيران يعتبرون ان نجاح «القطرية» في استقطاب النسبة الأكبر من سوق السفر يعود إلى القيود السعرية التي تفرضها الهيئة العامة للطيران المدني.. فما تعليقكم على ذلك؟
  • لا، هذا غير صحيح على الاطلاق، ففي كل بلد بالعالم يوجد «wic» (لجنة تحسين العائدات) وليس في قطر فقط وبين الحين والآخر يجلس مديرو شركات الطيران العاملة في قطر للتباحث في قضايا الأسعار والقضايا الاخرى ذات الصلة، بحيث تتاح للجميع فرص متكافئة، وتحت رعاية الهيئة العامة للطيران المدني التي تقوم بمهام إدارية تنظم سوق الطيران في قطر، والأسعار فيه بشكل يضمن الحفاظ على التوازن وعدم طغيان شركة على أخرى، وتوجد رقابة للحفاظ على نزاهة سوق الطيران، لكن لا يوجد تحكم في عمل شركات الطيران، وما هو معمول به هنا، معمول به في باقي دول العالم، فعلى سبيل المثال لا يوجد تحكم بالخطوط الجوية القطرية في السوق الهندي، وكذلك في المملكة المتحدة، بالرغم من وجود منافسة كبيرة بيننا، ولكن في بعض الأحيان تطلب بعض شركات الطيران من الطيران المدني التحكم، وليس الخطوط الجوية القطرية التي تطلب، فعلى سبيل المثال هناك شركة طيران عربية، أفضل عدم ذكر اسمها، تلافيا للحساسيات، تقدمت بشكوى للطيران المدني تفيد بأن الخطوط القطرية تبيع تذاكرها بأسعار رخيصة، وطالبونا بأن نبيع بأسعار أعلى، إلا أننا رفضنا تماشيا مع ظروف السوق التي تملي علينا عدم رفع الأسعار، وعليه فإن المسألة سلكت طريقا بمسارين، فالناس يشتكون من أن أسعار تذاكر الخطوط الجوية القطرية مرتفعة، وفي نفس الوقت تشتكي شركات الطيران المنافسة بأن «القطرية» تبيع بأسعار مخفضة.


الرومانسي
الرومانسي
كيف تنظرون للتحديات التي تواجهكم من الشركات المنافسة في المنطقة، لاسيما بعد إعلان بعضها عن انضمام «40» طائرة أو أكثر إلى أسطولها؟ وما مدى تأثير ذلك على مشاريعكم وخططكم المستقبلية؟
  • المنافسة جيدة للعميل وكذلك بالنسبة لنا، لأنه إذا لم تكن عندي منافسة فلن أضطر لأن اعتني بمنتجي ولا بالمعايير الجيدة ولا حتى بالمسافرين، ولذلك أنا لست قلقا من المنافسة، وفي الوقت نفسه فان نجاح اي شركة طيران ليس دائما مرهونا بالمنافسة، وانما هناك عوامل كثيرة اهمها الاستراتيجية والهدف وقوة الدفع والحماس للقيام بالامور، ففي بداية مسيرتنا كان لدينا «4» طائرات بينما كانت الخطوط الاماراتية تمتلك «50» طائرة، وكنا ننافسها وكنا ننمو بمعدل «35%» سنويا، وكانت الاماراتية الضخمة بطائراتها الجميلة وتسويقها الكبير جدا ومع ذلك كله صمدنا وتمكنا من المنافسة وانتزاع حصة من السوق واليوم اقتربنا جدا من الاماراتية فلديهم «85» وجهة ولدينا «73» ومع نهاية العام الجاري سيكون لدينا اكثر من «100» وجهة، فهذه هي استراتيجيتنا وأنا بالتأكيد لا اريد لمنافسيّ ان يقرأوا في الصحف ما هو السر الذي سيجعل الخطوط الجوية القطرية تمتلك «120» طائرة ويجعل للقطرية «110» وجهات فضلا عن أننا نتميز عن غيرنا بأن طائراتنا تنتمي لعائلة النجوم الخمس ونحن من بين «3 »شركات في العالم في هذا المجال فهناك شركة الطيران الباسيفيكية والتي دخلت الخدمة منذ اكثر من «60» عاما وشركة الطيران السنغافورية التي تجاوز عمرها ال «60» عاما أيضاً، بينما القطرية لم تطفئ إلى الآن سوى شمعتها العاشرة، الامر الذي يؤكد اننا لن نتوقف عن المنافسة والدافع القوي والحافز الذي يمدني بالثبات هو رؤية حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى حفظه الله في ان يكون لقطر خطوط جوية قوية وناجحة، وواجبي يحتم عليّ تحقيق هذه الرؤية.
  • اعلنتم مؤخرات عن اطلاق 10 وجهات جديدة ما هو المعيارفي اختيار تلك الوجهات؟ وهل هي مجدية اقتصاديا في مجملها؟
  • كل وجهة نسير رحلات اليها تكون مدروسة بعناية ودقة بعد معرفة امكانية النمو فيها، لاننا نسعى إلى جعل قطر محطة دولية هامة يأتي إليها المسافرون من كل مكان ويكونون قادرين على الذهاب منها إلى اي مكان فالناس في الشرق يسافرون إلى الغرب والآخرون في الغرب يأتون إلى الشرق، الا ان 45% من الوجهات ستكون رابحة اما البقية فستكون خاسرة وقد يتبادر إلى ذهن البعض لِمَ تذهب القطرية إلى الوجهات الخاسرة عندما يكون 30% منها فقط تحقق ربحا، اقول لهؤلاء: اذا أوقفنا ال 70% الخاسرة فعندئذ ستبدأ ال 30% الرابحة بالخسارة لأن كل مسار يساعد المسارات الاخرى على النمو والتطور، فعلى سبيل المثال اذا قررنا الذهاب إلى جنيف وحصدنا اقبالا جيدا وقررنا الذهاب منها إلى نيويورك فربما يتساءل البعض لماذا هذا الجمع بين الوجهات ونقول لهم ربما لا توجد حركة كبيرة من قطر إلى الولايات المتحدة ولذلك نعمل على جمع المسافرين من جنيف ومن ثم نطير بهم إلى نيويورك لجعل المسار ناجحا وقد يتساءل البعض لماذا تريد القطرية الطيران إلى واشنطن ونجيبهم بأننا بالدرجة الأولى نسعى إلى اقامة شراكة مع شركة خطوط جوية أخرى والتي ستقوم بدورها بجلب المسافرين من جميع انحاء الولايات المتحدة إلى واشنطن ومن واشنطن إلى الدوحة وإلى بقية مقاصدنا الاخرى في العالم مثل هونغ كونغ واليابان لان السفر إلى اليابان من الشرق اقرب من الغرب (واشنطن ونيويورك) فضلا عن وجود العديد من الشركات الأميركية في قطر، الأمر الذي يؤكد جدوى تدشين خط بين الدوحة وواشنطن ومن هذا المنطلق نحن ذاهبون إلى سوقين كبيرين هما الهند والصين فسوق السفر الجوي بالهند ينمو بمعدل 20 مليون مسافر سنويا وكذلك الصين سوق ضخم جدا.


الرومانسي
الرومانسي
  1. بعيدا عن شؤون وشجون القطرية إلى أين وصل مشروع المطار الجديد؟


بعيدا عن شؤون وشجون القطرية إلى أين وصل مشروع المطار الجديد؟

  • بالطبع نحن جزء من المطار الجديد لاننا من سيقوم بتشغيله ولكن الشخص الافضل للرد على هذا السؤال هو السيد عبد العزيز النعيمي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني، عموما فان مشروع المطار يشهد تطورا كبيرا ومرحلة الدفان انتهت واصبح احد المدرجات جاهزا حاليا كما ان المرحلة الاولى من البنية التحتية انتهت والمشروع يسير في المرحلة الثانية حيث تتسع المرحلة الاولى إلى 12 مليون مسافر وتضم 24 موقف طائرة وتقرر المضي في المرحلة الثانية التي تستوعب 24 مليون مسافر نظرا لازدياد عدد المسافرين الذين تنقلهم القطرية، ففي العام الحالي ستنقل القطرية 10 ملايين مسافر ويتوقع لبقية الخطوط ان تنقل ما بين 3 و4 ملايين مسافر الأمر الذي فرض توسعة المطار في المرحلة الثانية ليستوعب 24 مليون مسافر وسيتم الانتهاء من المرحلة الاولى للمطار في عام 2008، اما المرحلة الثانية فستنجز في اواسط 2009.
  • ولكن ماذا سيكون مصير المطار الحالي الذي تم تطويره وتحديثه بعد الانتقال إلى المطار الجديد؟
  • سوف يتم هدم المطار الحالي وتطوير جميع مرافقه إلى مناطق تجارية ومنطقة حرة، وهذه الخطط موجودة لدى شركة الديار وسيتم العمل بها بعد استكمال مشروع المطار الجديد كما ان مبنى الخطوط القطرية سينتقل إلى داخل المطار الجديد تسهيلا لمزاولة الأنشطة والمهام.
  • سمعنا عن مشروع لتطوير الصالة الجنوبية المخصصة لفئة ال Vip وفق معايير تسويقية جديدة فهل يمكن ان تكشف لنا عن تفاصيل المشروع؟
  • هذه الصالة لا تعود للخطوط الجوية القطرية، وتعود ملكيتها لمطار الدوحة الدولي، وعلى أي حال ستكون هذه الصالة مفتوحة للجميع مقابل رسوم معينة، ويمكن لكل مسافر ان يستخدم صالة ال Vip وهي ليست حكرا على الدبلوماسيين.
  • وما هي الرسوم التي تتحدث عنها؟
  • ستكون هناك لجنة مكونة من الجهات الأمنية والمطار والخدمات الأرضية الذين سيقررون الرسوم والتي سيتم تطبيقها في المستقبل القريب جدا.


الرومانسي
الرومانسي
- « »
  • .. .. .. .
  • ..
  • .


[email protected]

طاير2
طاير2
مشكور ياالرومانسي على النقل الموفق
تقبل تحياتي


خصم يصل إلى 25%